الحركة الشعبية تهدد بإغتيال د. حياة عبدالملك و عبدالرحمن عمسيب ( فيديو )

Quote: بسم الله وبأسم الوطن منبر جبال النوبة الديمقراطى مرة اخرى، ادم جمال احمد والفهم العصى طالب تية، واشنطون دى سى من يقرأ تعليق السيد/ ادم جمال احمد على تعليقنا على بيان منبر جبال النوبة الديمقراطى حول اجتماع الامين العام للحركة الشعبية بأبناء النوبة فى استراليا وحسهم على الانتساب للحركة الشعبية، يتهيأ له بان هذا الجمال يكتب من صلب منطقة جبال النوبة ومن تحت شجرة فى احدى وديانها او فرقانها او خيراناها، وليس من استراليا التى ذهب اليها مهاجرا مفارقا جبال النوبة التى عثى فيها فسادا، ويعطى نفسه حق الهجرة والانتماء لاستراليا بينما يعيب علينا وجودنا فى امريكا، ولكن طبعا الفرق بيننا وبينه واضح اذ اننا لسنا مهاجرين كما هاجر هو ولكن لاجئين فى مهمة وسنعود قريبا الى ارض الوطن لكى نؤدى الضريبة والمساهمة فى دفع قضية جبال النوبة الى الامام على ارض الواقع هذه المرة بعد ان اتى دورنا لاداء هذه الضريبة لا اريد ان انساق وراء اسلوب العاجزين الرخيص عندما تغلبهم الحيلة فى مواجهة الحجة بالحجة والمنطق بالمنطق ويلجاون الى السب والشتم وتناول الشخصى من المواضيع للتغطية على الضعف على الرد، ولكن نحمد الله كثيرا بان هذا ليس ديدننا بالرغم من اننا ننقد ولكن نقدا لاذعا وهذا هو الفرق . فاننا نعلم جازمين بان هنالك خيط رفيع بين النقد والنقد اللازع والسب والشتم وهذا الخيط الرفيع لا يقف عليه الا من له حظ عظيم من المعرفة والعلم. فما اقوم به فى كل كتاباتى هو نقد ونقد لازع كما زكرت لا يحتمله الكثيرون من امثال ادم جمال، خاصة عندما تصيبهم سهامنا، لذا يعوضون عن عجزهم بالسب والشتم واللجؤ الى ماهو خاص فى بعض الاحيان كما درجوا على ذلك فى نقدهم لبعض قيادات النوبة فى الحزب القومى وفى الحركة الشعبية. فبدلا من تناول الاداء العام لجأوا الى تناول الخاص وافسدوا بذلك النقد. ساتناول نقاط محددة فقط للرد عليها حيث ان ما تبقى ما هو الا تهريج لا يستند الى منطق ولا يستحق الرد عليه. فالتعليق على تعليقنا تعليق غير متماسك كما وان الافكار مشتتة يصعب تجميعها لفهمها وهضمها من شخص متمرس مثلنا، ناهيك من شخص عادى، كما ان اللغة التى كتب بها الرد قد حملت بتكلف اكثر من اللازم وذلك من شخص يصف نفسه من خلال التعليق بأنه صحفى فهو بذلك قد اخطأ الهدف، خاصة بأفراد معظم الردب بتناول الشخصى من الموضوعات بدلا من التركيز على الموضوع نفسه. ولكنى ساعيد له بضاعته مرة أخرى لنرى ماذا هو فاعل بها هذه المرة؟ 1-منبر جبال النوبة الديمقراطى ليس جديرا بالحديث عن او التحضير لمؤتمر جامع للنوبة. ان تناولنا المواقف السياسية لقيادة منبر جبال النوبة الديمقراطى نجد انهم سياسيا بعيدين كل البعد عن القضايا الخاصة بالنوبة ومعظمهم كانوا نياما فى الفترة الحرجة التى مر بها النوبة. فالرئيس هو نائب رئيس التحالف الفدرالى الديمقراطى، اما الامين العام فحدث بلا حرج اذ انها رئيس لحزب ليست له علاقة لا من قريب او بعيد بقضايا وهموم النوبة. كما ان بقية اعضاء المنبر فمعظمهم من سواقط الحركة الشعبية أوالحزب القومى السودانى وبقية احزاب النوبة. كما انه قد احتمى بها بعض القبليين العنصريين ليعطوا لانفسهم الشرعية حتى لا تنكشف لبقية النوبة سعيهم العنصرى المحموم، كما اندس فيها بعض الجبهجية المرسلين من اسيادهم من امثال ادم جمال احمد وبقية وزمرته لتوجيه انشطة ابناء النوبة فى الخارج لصالح الجبهة بعد ان فشلوا فى ذلك فى الداخل، اذا كيف لنا ان نثق فى هذه القيادة وفى أعضائها؟ كما انه لنا تجربة سابقة مريرة فيما يتعلق بالتحضير لمؤتمر جامع للنوبة ادت الى دق اسفين فى العلاقة بين قيادة المنبر الحالية وزعيم الحركة الشعبية فى جبال النوبة فى السابق بعد ان كشفت خطة المؤتمر لحكومة الجبهة الاسلامية بواسطة الرئيس الحالى لمنبر جبال النوبة الديمقراطى عن طريق احد ابناء النوبة النافذين فى حكومة الوحدة الوطنية الحالية وممثلا للمؤتمر الوطنى. وقد ادى افشاء السر الى المفاصلة بين القائد الشهيد يوسف كوة مكى ورئيس المنبر الديمقراطى والذى تم طرده من رئاسة اصدارة مجلة النفير التى كانت تصدر فى الاراضى المحررة مما جعله يلجا الى تكوين منظمة نوبا سيرفايفال والتى مازلنا نحتفظ لها ببعض ما قدمته من اشراقات اعلامية فى نقل قضية النوبة الى المجتمع الاوربى عامة، بالرغم من فشلها فى اقناع الحكومة البريطانية على تبنى مواقف ايجالبية تجاه قضايا النوبة خاصة. فالخلاف الذى وقع بين رئيس المنبر الحالى والشهيد يوسف كوة ادى الى ان ينشق النوبة الى قسمين، قسم يتبنى الطرح العروبى الاسلامى والذى يحاول جاهدا ربط مصير النوبة بالشمال الاسلامى العروبى كما فعل ادم جمال فى تعليقه وهى الرسالة الوحيدة التى اجتهد فيها اجتهادا لاقناع النوبة بها، وقسم اخر يتبنى الطرح العلمانى الديمقراطى والذى يحاول هو الاخر ربط مصير النوبة بالجنوب الافريقى، وهذا هو الاختلاف الجوهرى الان بين الطرحين، طرح المنتسبين للحركة الشعبية و طرح الاخرين بما فيهم المنتسبين لمنبر جبال النوبة الديمقراطى، وقد كان ذلك بينا فى مؤتمر اوغندا الذى استضافته حكومة المؤتمر الوطنى والذى انضم اليه ابناء النوبة فى المؤتمر الوطنى وبعض ابناء الاقليم المنسوبين للمؤتمر الوطنى بالاضافة الى رؤساء احزاب النوبة ورئيس منبر جبال النوبة الديمقراطى حاليا والذى كان يمثل منظمته، نوباسيرفايفال. وفى ذلك المؤتمر لم تخرج توصياتهم باى فقرة تشير صراحة الى حق ابناء النوبة فى تقرير مصيرهم مما جعلنا نتسال عن مغذى تحميلهم مفاوضى النوبة فى الحركة الشعبية الفشل فى الحصول على تقرير المصير الذى اقره مؤتمر كاودا الذى اقيم فى الاراضى المحررة فى جبال النوبة صراحة بينما فشلوا هم فى ذلك؟؟. ففى الوقت الذى نادى فيه مؤتمر كاودا بتقرير المصير بصريح العبارة نادى مؤتمر اوغندا بما يسمى بحكم ذاتى عريض مما قوى من موقف الحكومة التفاوضى واضعف الموقف التفاوضى لابناء النوبة فى الحركة وبالتالى الحصول على مكاسب لم ترضى طموحات النوبة. فهذا التضارب فى مطالب ابناء النوبة ادى الى فقدهم الحصول على تقرير المصير فاستعيض عنه بما يسمى بالمشورة الشعبية لعدم وقوف ابناء النوبة على كلمة سواء الى ان اصبح صبحهم وهم على بعضهم يتلاومون حتى الان، فى الوقت الذى كان فيه الجنوبيين يدا واحدة من هم مع الحركة ومن هم ضدها، لذا تحصلوا على ما كانوا يريدون ولذلك نعجب اشد العجب لعدم استيعاب القوم لهذه المعادلة البسيطة. كما لا ننسى الدور السلبى الذى لعبه قادة الحزب القومى السودانى المتحد. ففى الوقت الذى كان يتفاوض فيه ابناء النوبة فى نيفاشا كان الحزب يضرب ابناء النوبة المفاوضين فى الحركة الشعبية من الخلف بالتوالى مع الحكومة فى الخفاء والتنازل عن بعض المواقف من ضمنها تقرير المصير التزاما لما توصلوا عليه فى اغندا، مما ادى الى الانقسامات الخطيرة التى حدثت فى الحزب وافترقنا معهم. بعد هذا كله ياتى كل من رئيس الحزب القومى السودانى الاب فلب عباس غبوش فى مقابلاته التلفزيونية الاخيرة ورئيس منبر جبال النوبة الديمقراطى فى بيانه الذى ردينا عليه فى وقته ليحملا بدون خجل الحركة الشعبية اخطاءهما الناتجة من عدم اتحادهم وعدم مطالبتهم صراحة فى مؤتمر كمبالا الذى حضراه بتقرير المصير ليتطابق مع مطالب مؤتمر كاودا، مما جعل مطالب كاودا معزولة وغير مقبولة من الوسطاء نتيجة لهذا الخزلان المبين. 2-الحركة الشعبية فى جبال النوبة وحدها هى الكفء فى الحفاظ على مصير ومكتسبات النوبة. لولا وجود الحركة الشعبية فى جبال النوبة بعد التحاق النوبة بها، لكان الوضع فى جبال النوبة كما هو الحال فى دارفور الان وربما اسوأ بكثير خاصة تحت ظروف العزلة التى كانت تعيش فيها جبال النوبة. فابناء النوبة وابناء الاثنيات الاخرى فى الحركة هم وحدهم القادرون على الدفاع عن اراضى جبال النوبة وجنوب كردفان عموما بارواحهم ودمائهم. لذا لا نشك اطلاقا بان الحركة قادرة على الحفاظ على مكتسبات النوبة والاثنبات الاخرى فى الاقليم. فان رأت الاجسام الهلامية بانها قادرة على ذلك عليها الذهاب الى جبال النوبة والعمل وسط النوبة فى الجبال وكسب تاييدهم باطروحاتهم، فأما التذرع بأن تقوم الحركة او اى حسم اخر بعقد مؤتمر للنوبة ليجمع الصفوة من النوبة لتتحدث نيابة عن الجماهير وعزل جماهير النوبة الحقيقية من ان تقول كلمتها مباشرة دون وساطة من احد، فهذا ما سوف لا تفعله الحركة التى تساندها معظم جماهير الاقليم، وعلى الذين يأنسون فى أنفسهم الكفاءة ان ينظموا ذلك المؤتمر ان هم كانوا قادرين، لان الحركة تعتقد جازمة ان مثل هذه المؤتمرات والتى جربت من قبل غير مفيدة البتة، بل ستعيد الحركة للوراء، لانها قد كانت احوج اليها ايام التفاوض وليس الان بعد ان اصبحت الكلمة فى ايادى الجماهير. كما ان ذلك سيشغل الحركة فى الاقليم ويعيقها من الاستعداد الكافى للمرحلة الحرجة القادمة. كما ان الحركة فى جبال النوبة تعرف ما تريد فى حال انفصال الجنوب. فالحركة فى جبال النوبة ترى انه فى حالة انفصال الجنوب يكون العقد الاجتماعى الغير مكتوب بين السودانيين على التراضى على العيش تحت سقف دولة اسمها السودان قد انتهى وعليه فان خيرات النوبة اثنين لا ثالث لهما. فأما جبال النوبة جزءا من الجنوب او جبال النوبة دولة مستقلة، وهذا هو الاحتمال الارجح. ولكن جبال النوبة سوف لن تكون جزءا من الشمال فى حال انفصال الجنوب بأية حال من الاحوال حتى وان كان ذلك على اجساد النوبة. وحتى لا يحدث ذلك فعلى المؤتمر الوطنى ان يجعل الوحدة جذابة للجنوبيين حتى لا ينقسم السودان الى دويلات فى حال انفصال الجنوب لا قدر الله. 3-كتابات طالب تيه تعبر عن ما يجيش فى صدور ابناء النوبة فى الجبال. نكتب من وحى ونبض جماهير جبال النوبة واننا على ثقة تامة بان ما نكتبه ياخذه النوبة فى الجبال مأخذ الجد وهذا هو مربط الفرس الذى يغيظ الاخرين. فالكتابة دفاعا عن النوبة وبنفس هذا المنهج والاسلوب بداناها منذ منتصف الثمانينات من القرن الماضى من داخل السودان وليس من هنا فى المهجر كما يفعل الكثيرون بما فيه الصحفى المزعوم ادم حمال احمد فمن ارد ان يقف على ذلك فليراجع جريدة الصحافة وبعض الدوريات المتخصصة. لقد انتقدنا الحركة الشعبية كما انتقدنا الحزب القومى ورئيس منظمة نوباسيرفايفل. فاما حكومة الجبهة الاسلامية فننقدها بانتظام كتى ما رأينا خطأءا، ولكن ما اكثر اخطائها. ففى الحادى عشر من مارس 2005م قمنا بنقد لازع لوالى ولاية جنوب كردفان المنسوب للحركة الشعبية اسماعيل خميس جلاب نتيجة لاختياره شخصيات ضعيفة فى البرلمان مما كان مؤشرا فى ان نتنبأ فيه بفشل فترته مبكرا، وهذا ما حدث. كما اننا قد انتقدنا فى الثامن من اغسطس 2005م القيادة المركزية للحركة الشعبية وحملناها مسئولية اغتيال الدكتور جون قرنق دى مبيور حيث زكرنا بان الحركة الشعبية قد دخلت الخرطوم بدون اى استراتيجية امنية واضحة لذا دفع الشعب السودانى المحب للسلام روح الدكتور جون قرنق دى مبيور ثمنا باهظا جراء ذلك. قبلها قمنا بنقد قيادة الحزب القومى السودانى المتحد عندما كنا ناطقا رسميا له وافترقنا معه عندما راينا ان القيادة انتهازية التوجه وليست لها مصلحة فى النوبة وانما تجرى من وراء مصالحها الخاصة بعدم اعطاء فرصة للشباب لتحمل المسئولية. فقد كان اختلافنا معهم هو ان اختيارالرئيس فلب عباس غبوش فى البرلمان لا يفيد النوبة فى شى حسب تقديرنا لان الظروف الصحية للرئيس لا تؤهله للقيام بدوره بطريقة مفيدة للنوبة واقترحنا ان يمثلنا الاستاذ محمد سليم كيم حتى يجد الشباب فرصته فى التأهيل والتدريب لمواجهة المرحلة القادمة ولكن الانتهازية ارادت غير ذلك، لذا فارقناهم لقصر نظرهم. كما قمنا من قبل بنقد بيان اصدره رئيس منبر جبال النوبة الديمقراطى الحالى ورئيس منظمة نوباسيرفايفل ضد اتفاقية جبال النوبة بتاريخ الخامس من يناير 2005م ولكن الرئيس بدلا من الرد على النقاط التى اثرناها قام بتوجيه هجوم شخصى لشخصى الضعيف فما كان منا الا الرد بما كان مناسبا ومع ذلك ليس هنالك عداء شخصى بينى وبينه، ولكننا نختلف معه جملة وتفصيلا فى توجهاته. كما قمنا بنقد اداء والى ولاية جنوب كردفان اللواء اسماعيل خميس جلاب فى موضوع تحت عنوان حكومة جنوب كردفان ازمة اداء ام اداة ازمة حللنا فيه ما كان يجب ان يقوم به الوالى فى الفترة التى قضاها واليا وحملناه مسئولية الاخفاقات التى حدثت ففى فترة ولايته. كما انتقدنا بشدة رئيس الحركة الشعبية سلفا كير ميارديت عندما تم اختيار اسماعيل خميس جلاب نائبا لوالى ولاية جنوب كردفان بعد اخفاقاته وتسالنا ماذا سيقدم وهو نائب للوالى بعدما فشل وهو واليا؟ وبعدما علمنا بقرار تجميد اختيار جلاب نائبا للوالى واختيار نائب والى جديد وهو القائد دانيل كودى، وجهنا له رسالة واضحة وصريحة وهى اياه والتلاعب بمكتسبات الاقليم كما فعل سلفه. كما اننا مستعدون لنقد انفسنا ان وجدنا اننا قد اخفقنا فى مجال ما ناهيك، عن انتقادنا اى شخصى يتناول النوبة بسوء. بعد هذا كله هل يكون ادم جمال صادقا عندما يقول " كيف نفسر تملق شخص مثل طالب تية والاصرار على تزييف الحقائق وعدم نقد الحركة الشعبية؟ لا اعتقد بان ادم جمال قد قرا ما كتبناه، واما ان يكون قد قرأه ولكن كان ذلك عصى عليه فهم ما كتبناه لذا اصبح يكتب بدون منهج واضح فى الكتابة مع حشو الموضوع حشوا بما هو غير مفيد ليقنع نفسه بالرد على كتاباتنا. وعليه احله الى قرأت ما كتبناه مرة ثانية وثالثة ورابعة الى ان يفهم ما نريد. فاقول له من اراد الرد على ما نكتب فيما يختص بقضايا النوبة عليه ان يكون باحثا متابعا لا يكتب عن هوى او غرض فى نفسه. 4-هنالك من ابناء النوبة من خلق الحركة الشعبية فى الجبال وهنالك من خلقته الحركة الشعبية من ابناء الجبال. اكيد ان هنالك من خلقتهم الحركة الشعبية فى جبال النوبة من ابناء النوبة ولكن على السيد/ ادم جمال ان يعلم باننا بدون فخر من اوائل الذين صنعوا الحركة فى جبال النوبة. والحركة الشعبية هى البيت الكبير لابناء النوبة بل لكل ابناء الهامش وهى فى جبال النوبة التنظيم السياسى الوحيد الذى يضم كل الاثنيات فى جنوب كردفان خاصة ابناء النوبة الا من الذين تم استلابهم. وعضويتنا فى الحركة الشعبية ليست منحة من احد واننا نخدم الحركة من اى موقع نكون فيه وعلى استعداد لدفع ضريبة الوطن متى ما استدعينا لذلك لذا فانا لا استنجد احد عندما ادافع عن الحركة بدون قيد او شرط كما انه ليس هنالك ما يمنعنى من نقد الحركة نقدا لازعا متى ما وجدت انحرافا منهاعن الجادة. 5-جبال النوبة اقرب الى الجنوب من الشمال يا ادم جمال. الخلاف البين بيننا وبين من هم فى منبر جبال النوبة الديمقراطى هو اننا فى الحركة الشعبية نعتقد اعتقادا جازما لا تشوبه شائبة بان النوبة اقرب الى الجنوب من الشمال اثنيا وثقافيا واروحانيا. فهذا الخلاف البين والواضح هو الذى يباعد بين النوبة فى الحركة والنوبة خارج الحركة وخاصة نوبة منبر جبال النوبة الديمقراطى. ونحن نعلم انه على مدى 1265 سنة من الاستلاب الثقافى، من الصعب محوهذا بالسهولة و لكننا على الدرب سائرون باذن الله الى ان نحرر اخر نواوى من الاستلاب الثقافى. اخيرا نقول اننا نعرف جيدا من اين ينطلق ادم جمال احد الملطخة اياديهم بدماء النوبة الابرياء عندما كان يسير القوافل الى جبال النوبة باسم نداء الجهاد احد اذرع الجبهة الاسلامية التى انتهكت حقوق الانسان فى جبال النوبة و الذى اتى القاهرة خصيصا موفدا من امن النظام يحمل معه مستندات لشق الحزب القومى فى القاهرة وقد نجح فى ذلك الى ابعد ما يكون بعد ان اختلف مع رئيس الحزب عيسى حمدين وكتب فيه ما لم يكتبه مالك فى الخمر متناولا الشخصى من الموضوعات بدلا من النقد البناء مما جعلنا نتدخل ونقول راينا فى ما كان يكتب، اذا الاما التباكى على اختلافتا مع عيسى حامدين الان، الاما؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!. طالب تية، واشنطون دى سى، 8 اعسطس 2007م