.........صرخة ميتا..لى دفع الله ود الاصيل مخصوص

«الرمال الوقحة»
دي من الطباقات النادرة، ك«الحزن النبيل»
يا عمو أنت خيالك موش جامح كلا بل شامخ.
و لأنو الحديس معاك ذو شأن خاص حأستلف منك
«وقحة» دي و دايرك «تخت لينا أجعابك في واطات
الله دي دايرين نجامعك بي رواقة» و دا بالموناصبة
أسلوب عفوي جدن أهلنا في بادية گردفان الغرة، ممكن
يخاطبو بيه واليهم أو غايد منطقتم كان أحمد هارون ولا
الگضباشي أو حتى البلهان تيس الحلبة ظاطو ليش لا و
المافي شنو، عشان دايرنو بس يجلس يجمتع بيهم.
∆المعلومة من خشم صاحبي الباشا، حازمي حر.
∆ نجي لعنكوليب البوست، فغد كتب لي صديق قديم
لا أعزه عليكم ممن تقطعت بهم السبل بين البينين، فلا هم
فضلوا مع الناقة و لا لحقوا ب«حوارها» في النصف المنشطر
مما كان يُعْرف بأرض المليون مداح و مداحة و رداح و رداحة.
∆كتب لي مُعَلِّقاً بحنق و أسى شديدين لما نظل ننبش فيه وهو
غيضٌ من فيضِ ما نُصاب تجاهه بي« هاء السكت الساكنة »
مضطرين أخاك لا بطل للسكوت و التغاضي عنه، إما من باب
الخوف عليه أو بدافع الخوف منه، و إن كانت هذه الأخيرة
هي الأرجح في أغلب أحوالنا . الشاهد أن صديقي المدعو/
مونيلواك قال لي بعربي جوبا: أسلوبك يا ود الأصيل ساخرة
لكنها رائعة و مناسبة لوصف ما يعيشه أهل جمهورية الموز
المزعومة تلك من غل و قتر وووو الخ ،، أشعر باليأس
و خيبة الأمل تجاه جمهوريةالموز الزيفة. عمومن .
أعني ما أكتبه ،وأتمناك لا تفهمني غلت ،
لك حبي و تقديري. مونيلواك.
............. .,
® فقلتُ له : و من شر البليلة ما يسيل لعابك ضحكا
حتى يجهشك البكاء، يا أخوي مونيلواك. و لكنني لا أحبذ
خيبات الأمل تجاه حالنا المايل هذا و في بلدنا المتعوس
هذا، لأنها تعني تحولي من حامل شمعدان إلى مجرد لاعنٍ
لعتمة الظلام. ثم بعدين يا مونيلواگ ياخوي ، أنا مستمتع
معاگ جدن بلهيجك السكري دا. فياخي أنا لا فاهمك غلت
و لاني خايفك تفهمني غلت، فأُخد راحتك معاي طب.