.........صرخة ميتا..لى دفع الله ود الاصيل مخصوص

∆و هناك تسعة رهطٍ أو يزيدون إذيفسدون
في الأرض ولا يصلح ن ضمن أربعين مليون حرامي:
منهم سياسي مسوِّس+ برلماني فهلواني+
وزير استثمار.. متسلق و خامي بلدنا سمبهار+
ود مستشار طالع سمسار+ ود فار طالع حفار +
مدرس خسوسي و مفلِّس+ عاطل طبال أمو حكامة
و خالو طمبار(نظام من بيت فن بالوراثة + دكتور عامل
(ديك) تا(تور)+ بوليس مخاوي إبليس + قاضي مو فاضي.
و أما موظف نضيف أو فلاح مرتاح فلا وجود له إلا في
( يوتوبيا) مدن أفلاطون الفاضلة و كلام جرايد فارغ
للاستهلاك اليومي المحلي فات.
∆بس الليلة داير اقبل ليك على «المتسلفين» وكبرائهم
الذين علموهم التفاق و قلة الأدب في الدعوة لدين الله.

● و قبل ما نقبل عليهم دي ظاهرةٌ فاشيةٌ في كافة المهن ،
عدا من رحم ربك. و لنبدأ بالأمثل فالأمثل ، و لله المُثُل العُليا
حينما يضرب لنا :" مثلاً ما بعوضةً فما فوقها ".فأمسك عندك
أباطرة أمبراطورية الإعلام من أعلى حصونه و أعرض شاشاته،
و عينك على برضوخطباء المنابر؛ إذ تجد أن رؤوساً لهم قد أينعت
لحدما حان قطافها مع جية مولانا القحاطي نصر الدين مفرح و
و داك بتاع مناهج رضاء اليهود و النصارى و الذين أشركوا).
و الله عالمٌ غايتو متين سوفيحين قطع دوابر كل من بقي
من أولئك و من هؤلاء ؛ إلى أنيرث الله أرضه و من
سوف يكونون على متنها.
∆حلات تسمع الواحد ماسك المكرفون متل فجلة
الجروف و رافعاً عقيرته لعنان السماء تكبيراً و تهليلاً
و هيللةً؛ يعني( هي للله ) و لكن على حسب شعار شعار
الحركة الاسلامية في ثوبه الجديد : “في سبيل الله نمنا
. و نعمنا بالإخاء.. بل لدنيا قد عملنا.. نحن في الخم
سواء بسواء .. فليعد للدين مجدُه .. فليدم ذاك النقاء”
طبعن بعد ما الزواحف حذفوا الحتة بتاعة"و لتُرَقْ
منا الدماء و لتُرَقْ منهم دماء و لتُرَقْ كل الدماء.
▪و بعداك يجي مولانا مترجلاً من المنبر بعزبته الطويلة سابلةً
و مسدلةً على كتفيه و لحيته مخضبةلااحناء و قد جنبوها السواد
و بيده (فتيل) ريحة من أرقى محلات حامل المسك أو عبد الصمد
لعطور الصندل و العنبر و دهن العود و البخور ؛ ليُمسِّح لحيته و لحى
من تحلقوا حوله من مريديه أوليك الأحلام و النهر، و هو يهم بركوب
دابته ال(VXR)، أو البرادو على أهون تقديرٍ حيث ترقد هناك شمامةٌ
و بتيختان تحت الكندشة عاد الميها خمج في المقعد الخلفي و
رابطبن ليهن حزام الأمن و الأمان، دا لزوم التحلية بعدين
لكون المؤمن بطبيعة الحال حلوياً بامتيازٍ