.........صرخة ميتا..لى دفع الله ود الاصيل مخصوص

∆لو سمحت لي يا عمو نرجع بيك شوية
للفهلوةولعب التلات شغال من زمن خلافتنا الرلشدة.
∆ ذات مرة اجتمع نفر من مستنكحين من الإنس بأحد
حيران ود تورشين لقوه زويلن شايفنو كدي هوين قالوله:
هن مو كشفت لينا الشيء الساكن في تمرة فوادنا دا بنخرت
منك بقيراتك كولهن ، قاللهم: عاد شن عرفتني بيكم، قالوله:
كيفن عاد ما بتعرفنا، بتان بي الله نحن متيمين للطيش بي
محبة خليفة مهدينا المنتظر، و المو عنده ليه محبة مو عنده
الحبة. فسقط في كلتا يدي أخينا المسكين و فقد ثروته
من بهيمة الأنعام في كرة خاسرة.
∆ لكن العضينة ما أكلا في اللباد و سكت، بل حقطها في
صدره و دبر مكيدة ماكرة للانتقام، فأول ما دخل الرهط في
الصلاة جامعة خلف أمير المؤمنين، زولنا ضرط طوووط، فكاها
ليك زمبارة لامن ليها شرتاب، و هم راكعون وقال كمان أسوي
و أسوي زي ما أنا عايز في أم «كنفوس» ام ودتورشين!!!
∆هنا الخليفة نتر و ناغم قال: هاااي ما ترا كبا، دا منو الشقي دا
بتان بي الله الليلة نوريه المكشن بي بصل كلاب؟! طوالي زولنا قاللو:
دا أنا أب شنب ، فاشنو فسراع فسراع الشنابة الگاجات متل كنشة
الدوكة(على قولت ود وجع راس و ود عمتي أدروب أحمد ود البي
قروشو، رحمة الله تغشاه)، و برمشة عين أبعدوك با حنين وكل
الصوف انمعط في و انحت أرضا انبطاح، و الدم دا سايل
ركب من شلاضيم القوم، و من حيسم كطعو صلاتم
و قامو صوف لا باوون علي أي شيء!!
¶ الكنفوس: جبون أي: رداء شبه عاري( أم فكو)، في
إشارة خبيثة إلى لباسات نسوان غربتا الحبيب.