.........صرخة ميتا..لى دفع الله ود الاصيل مخصوص

∆ تحين يا شيخي قتلي: شالو الكلام ودو الكلام جابوه ليك
وظاهر عليك صدقتهم و الجوة قلبك في عينيك..عمومن وكتين الله جابك
خليك كاسر معانا كرونة رضي الله عنها و ما حتندم، لأنو عمو حقود دا عليه
جنس محن و دقق يرمن في الشوك المشيت ليهو. ياخي دا بقولليك عمناحاج
عبد الماجد الأرمل أثناء عزلته المجيدة قاعد يكسر جدار الرتابة و الملل بي
«دق حلويات سعد» و طبعن على حين غرة من عيون القردة و الخنازير ،
لأنو القرود ديل بالزات أصلو الفولة ما بتنبل في خشمن،أعوذ بالله من جار
تراني عيناه و تسمعني أذناه .. إن رأى خيرا دفنه و إن سمع شرا طار به.
∆ سمح هاكم دا سيناريو كان كتبناه ل« مسرح في الهمبريب الطلق »
بعنوان«تيس ستي تفيسة» (دفع الله ود الأصيل)
مع بالغ اعتذاري لأهلنا المراغنة عموم.
[][][]سكيتش خفيف قد يستحق القراءة:
∆ خشبة المسرح: ساحة سوق الملجة بمدينة كسلا الوريقة .
(}الشخوص:
1) حلفاوي تاجر تشاشة زهجان أخلاقو هنا؛ ضبان جلدو قرفانو
2) تيس أبرق عادي لا يميزه سوى دقن، عنقرة غليدة، وشلوخ عرضية
على جبينه و كمان فاقد رباعيتين من فكه الأسفل ثم برنيطة برش على
رأسه اامقزظس متل سرح العجلة، لكنه مدفوع بقوة خفية خارجية
خارقة تعرف جيداً كيف (تحلبه) و تصره ثم إلى أين تذهب به!

∆الأحداث: ينزل ذاك العنبلوق المفتري بساحة الملجة و راح
يلبلب و يبرطع يمنة و يسرة و لا حد مالي عينو. فطوالي أقبل
على شونة التشاشة حقت أخينا الحلفاوي المسكين و قعد يأكل
و يدفق ويتلبخ كما يحلو له أن يفعل. ثم كمان يخمش و يجدع
للسخيلات و البهم حوله من غنم القوم القاسية و التي تداعت
هي الأخرى وجاءت لترمرم وتنفش في البضاعة كيف ما اتفق.

∆ لكن بهنا التشاش المغلوب على أمره من الدهشة والقهر
لمان ما قادر يستوعب القاعد يحصل شنو ظاطو وهو يطنطن:
يا جماعة نحن في سوق أم دفسو و لا طلق حواشات؟!!

∆و هو (يفتح علبة قديمة مليانة من السب و اللعن) يرفع
عصاته و ينهر : تعال هنا يا ابن(...) البضاعة دا بتاع أبوك ،
إنعل أبوك علي أبو الخلفك و الرباك و فكاك فينا.

∆أحد المارة (ناصحاً): اسمع يا بلدينا هوي ! أوعك بس
تكون بتتكلم مع التيس القدامك دا؟! أنت ظنيتك ماك عارف
دا يطع منو و لا ايه؟! الحلفاوي ، وهو يشطاط غضباً: و بعدين
معاك أنت كمان ! يعني ح يطع منو يعني من أندكو و لا كيف؟!
∆أخونا الناصح: لا لا و أنت السادق عاد؛ دا موش من أندنا و لا
شيتين! دا يا أخوي تبع ستي تفيسة ، حرم. اامصون لأبوي
سيدي الحسن ود حسونة ..أها أووووعة كمان تقول دا ماك
سامعبو؟! «دا سيدي الحسن حلم و بي خشمو ما تكلم»
غايتو كدي كان راجل قوم مد يدك عليه شوف سيدي
ما ينفخك دي الوقت يوققك قربة مقدودة!
والحلفاوي متمحن و فاتح خشمو شبرين!

# هنا يشبع التيس ثم يتجشأ ملياً بااااع
وهو يهم بمغادرة المكان راحلاً إلى حيث أتى
و مخلي جزء كبير من قطيعو وارءه هناك ، و
الحلفاوي يناديلو: ما لسة بدري يا هليفة!!!
نهاية العرض.
© مثل الشخصيات حسب الظهور على الخشبة:
الحلفاوي: أي واحد من الغبش أبان مسوحن موية
التيس: كل عراب (انفصال) سايب رعاياه وراءه.
سيناريو و حوار و إخراج: الفقير إلى الله
ود ال ح ي ش ان شا ن ال ت ل ا ت ة
مؤذن محجور منزليا بجزيرة مالطة