.........صرخة ميتا..لى دفع الله ود الاصيل مخصوص

∆ تعال برضو نقردنك نفك التكشيرة
و نفر البسمة و الدنيا زاتا خمايس و عقاب شهر.
∆ عندنا في عفينة الشيخ عوض الجديد ، كنا ذات
صباح گاسرين كروتة و طاقين حنك مع جدنا البلابل
ود الخدر «عقابو من الكراتيب في دار صعيد» .
∆ قاعدين في جزارة الحلة، و هي للأمانة مي جزارة
بالمعنى المتعارف، عبارة عن كرنك ضهر تور ضابحين
فيه عتودين بجغورات عشان يتقسمن گيمان، للبلقالو
فوكن جلافيط و لا كان كمونية فوقا عرنون و كرشة
أم مالبين كوتييرة على المحنة، نشيلا و نمش بيها
صارنها بالدس متل فسحة فحص البلهارسيا.
∆ أول ما حرجمو الذبيحة جدنا البلال ختف
الحلقوم عطنو مرمسو تاب في فرت أب غازي
وطوالي مداه على خشمو، و رجع برماد الذكرى لأيام
المزات و الزمن ن الخرافي، لكن يا للحسرة و يا نشوة
ما تمت، جا ود بتن ليه طاير من بعيد و راح مشلتلو يدو
و لافض منها المزة.. و كورك فوقو يا حاج ما رميت عمتنا!
لكن جدي البلال ولا اكترث ليه ، بل يا دوبك حلت الدعس
قام تاني ختف الحلقوم و جدعو في كناكين لهاتو و قاللوا:
«بي ترابو.. و أريتو يملأ جرابو "و ابتدا يحكي لي أنا قال :
∆كنا يا ولدي أيام الصبينة نركب حميرنا من دغش الرحمن
بدري و نمرق متلهمين أنادي سوق ود رعية و كل زولن فينا
يخت عبارو بي مزتو قدامو، وكتين الشمش تبقالنا عود كوكاب
و « ترمض الفصال» نملأ قرنا تاب نرقد بيهناك للعبار ، أها
شنو ليك عاد ، مو توفيق من الله، إت قايل شنو !!!؟
∆ وكتين نهارنا يعقب تب و يبقى «سكة عمي» نقوم
شباعة ندشى عيش سااه« أرقد ٱعيش أنا جرابك»
∆ نمش على حميرنا مسجورات من الصباح لا موية
لا علوق ، و نحن نتلت سبعة تمانية.. ختوة لا قدام و
ختوتين ور ا ورا.ندور نجازف نشب نكرب نقع بردلب
بي غادي و نقعد ننهم السبق في أهل الله مسلن: يا بوي
الشيخ عوض الجيد يا تور عفينة الشين الليلة عاد تلحلقنا
و تفزعنا تهدي سر حميرنا ديل كان نتراوح أهلنا من ضو.
∆ أها عمك العوض و د كمان دا حمقي بلحيل و حمارتو
نعيرة مگادية، وكتين تغلبو حيلة يومي ليها بالعصاية :
"الحمارة دي ما خير ألبعا أغتس حجرا وأقنع منها!!
ثم يتراجع و يناجي روحو بلسان حالها :"العوض لا"
وكأنها بتحسنو شان ما يأذبها و يشعر بوخزة ضمير
گأنها بتعاتب فوقو:"بي سجمي و رمادي دا ما ترا
ياني زاملتك الرافعالك كراعگ من الرحيح حفيان
في الرماضة ، عاد بخسي عليك يا أب قلبن حجر!! "
∆ و بنهاية المطاف بعد إخافقاتنا البطولية في
مهمة امتطاء صهوات زواملنا، نلجأ لحل العاجز
نرفع حميرنا معانا في تيمس داوودي حق زبالة
و نكريه على الراس بي ريال أب غشرة لأهلنا.