سَلاماتْ، بروفْ حَسَّاسْ مُحَمَّدْ حَسَّاسْ

* ياخي خلينا ليك نصف الكوب الخاص بالانتباهة،
لكي تسرح فيه و تمرح ، بل لتبيض و تصفر.، و قلنالك
عندنا حاجاتنا برانا لكي نجلد فيها ذواتنا و لنبكي على خطيتنا
متضرعين لله ألا يؤاخنا بما فعل و يفعل السهاء منا.
* برضو كان في الراكوبة رد الله غربتها واقال عثرتها، متلحني واحد
اسمو سخاروف ، قدرما تتفادوه بي حمد يجيك مقلع بي خوجلي.
* فخلال عطلة العيد المبارك و ليس "مبروكاً علينا الليلة يا نعومة..
و يا حليل ناس ديل الزمان بجونا"سألني صديق عائد لقضاء العطلة
محل تيارة بقوخم و البلهان بنوم “انتوالبلد دي مقبلة على وين؟ و كان
سؤالاً بالجد عويصاً و نحن في زحمة من المُدهشات لدرجة لم تترك
لنا جرة نفس لنندهش أكتر.قلنا لو: سنجازف لك بع إرهاصات تعود
إلى أواخر أيام المخلوع ولك أن تتكهن بتمامة الباقي خيال.
*منذ خطاب الوثبة الذي ألقاه االمخلوع ذات ورجغة مكاشفة.. بدأت الضبابية
من دار الحزب الذي كان حاكماً و آمراً و ناهياً، طرح حينذاك بساطاً أحمدياً لمخرجات
"الحُمار الوثني" الذي شكل له آلياتٍ لإدارته .. و راحيستدرج أحزاب "أم رخم الله"
المقاطعة والحركات المشلحة للولغ معه في قصعته.. و يتعهد في ذات الوقت بقيام
الانتخابات في موعدها المحدد في الثلث الأول من العام 2015..ومفوضية الانتخابات
باشرت عملها وأعلنت الجداول الزمنية وفرغت من ترسيم الدوائر الجغرافية.. بينما
توالت زيارات مكوكية للوسيط الأفريقي ثامبو امبيكي للخرطوم ولقاءاته بمسؤولي
الحكومة وقيادات الأحزاب واجتماعاته مع منظمات المجتمع المدني..وتوصيات
مجلس السلم والأمن الأفريقي بعقد مؤتمر لبناء الثقة في أديس أبابا وتوقيع اتفاق
وقف إطلاق النار الشامل التي أمن عليها مجلس الأمن الدولي، وفوض
امبيكي بالإشراف على الحوار؛استوقفنا صديقنا مردفاً بسؤال آخر:كيف
يجري الترتيب لقيام الانتخابات والحوار السياسي في نفس الوقت؟
فقلنا للسائل“ ما ياهو ظاطوده الشكنب بعبد القادر”

ولمن لا يعرفون قصة عبد القادر فاحدى تفسيرات المقولة تقول إن
“عبدالقادر ولدته أمه وتوفيت أثناء الوضع .. فرباه والده ولم يفكر بالزواج
حتى كبر ابنه وقرر الزواج من أرملة لديها إبنه في سن الزواج .. فتزوج عبدالقادر
الأرملة وأعجب أباه بابنتها فتروجها أيضاً .. وبعد عام أنجبت زوجة عبد القادر ولداً
ضكراً وكذلك أنجبت ابنه زوجته وزوجة أباه ضكراً .. فجلس عبدالقادر يفكر في أخيه
الصغير وابنه والعلاقة بينهما .. إذ أن ابن أبيه سيكون أخاه .. وجده باعتباره زوج
جدته في ذات الوقت .. وزوجته ستكون جدة أخيه ووالدة ابنه في ذات الوقت ..
ووالده سيكون جد ابنه .. وابنه سيكون خال شقيه .. وهو سيكون جد نفسه
باعتبار أن ابن ابنة زوجته أخاه .. فجن جنونه ..!
ومن هنا جاءت هذه المقولة الشائعة.

الوضع الحالي بالنسبة لي أشبه بغلوتية عبدالقادر التي
سردناها ها.. إذ لابد من توقف العمل في أحد الخيارات
المذكورة حتى يركز الناس .. وتتضح الصورة إليهم .. اما
إذا استمر الوضع على ما هو عليه..حتما سوف نصبح
جميعنا شئنا أم أبينا إن عاجلاً أم آجلاًعبيداً للقادر.