سَلاماتْ، بروفْ حَسَّاسْ مُحَمَّدْ حَسَّاسْ

(كلمة حق .. و نحن نريد بها باطلاً)
* تعرف، ساأنت شكلك طاقة ليك في لهاتك نَقَرة اسمها عنصرية،
وغالباً ما يكون ليها عندك فهم ٌ وبعدٌ خماسيٌ غير،و أنتمصر تتجاهل
سؤالن سبق و طرحم عليك هنا ولسة منتظرات منك الجواب الشافي :
1) من أية منصة ٍ تنطلق ببهذه القوة الحصانية في هجومك على البروف حساس؟!
2) ماهو دورك أنتبالذات كناشط في بلاد تدعي صون الحريات و التي تمارس
العنصيرة في أبشع أششكالها في حق جنس من بني البشر أمثال جورج فلويد ؟!!
▪ أذكر لهذه المناسبة ،أننا في شعبة اللغة الفرنسية كنا ندرس مادة
تُسمَى الأدب الزنجي الناطق بالفرنسية خاصةً و بالبلاتينية بصفةٍعامةٍ :
(Littérature nègre francophone en particulier et latine en général)
((Negro literature, francophone in particular and Latin in general
▪ و هي لسان حال مدرسةٍ لها باع طويل و قِدَحٌ معلًّاةٌفيإثراء مكتبة الأدب العالمي؛حيث
كان من روادها الجامايكيان/ إيمي سَيْزَيْرو ألان داماس، السننغاليان/ سامبينعثمان و ليوبولد
سيدار سينغور؛ بالإضافة إلى النايجيريين/ شيخ حميدو كين و قبله أتشينوا أتشيبي ( وأشيائة
المتداعية جناباً/ Things Fall Apart ) ثم التنزاني/يوليوس نايريري. هذا إذا لم نشرَع الباب
واسعاً لندخل معهم مبدعنا الروائي العالمي/الطيب صالح عبر موسم هجرته إلى الشمال بنطاقه
العريض و هو للأمانة بعتبر مديناً بشهريته في ذلك بنزوله اهتمامات خياله الأدبية الوثاب إلى
ما تحت منطقة الحبلالسُّرِّي) . مما جعل ملكة إبداعه في نظر البعض إقرب إلى قلة الأدب منها
إلى نقيضه" الأدب". هذا مع ملاحظة أن صالح لم يحدد لنا أي شمال و أي جنوب كان يقصد
على خارطة سطح كوكب الأرض من خلال سريات "موسم هجرته إلى الشمال".
▪ و لعل من ألعن و أظرط ما في ذاك المنطق الأعور حول تلك المدرسة الزنجية،
و من أبرز سوءاته أنه كان يصر على تصنيف الزنوج على أنهم باتو أشد عنصريةً
من البيض أنفسهم؛ ذلك من فرط ما أذاقوهم من مرارات ذُلِّ الاستعباد عبر القرون
و هو ما يُعَبَّرُ عنه بما عُرِفَ بمصطلح( العنصرية و العنصرية المرتدةأو المضادة).
▪ و لعلَّ في هذه النعرات المستوطنةِ مقاربةٌ تذكرنا بما يحكى عن حال ذاك المريض
النفساني الذي لماشُفِيَ من انفصامه قال لطبيبه المعالج: إنني الآن عالَ العالِ و" لا أشعر
بأنني حبة ذُرةٍ و لا شيء ، و لكن من الذي يقنع لي ذلك الديك لكي يتركني و شاني.
و بكدا يبقى كلو عندو عقدة و متعنصر علي كلو ؛ و لا تطد أكداً راضياً بأي أحدٍ.