Quote: في الختام أخي أبو الدفاع لك العتبى حتى ترضى...أما نحن فلنا الحسرة و التبكيت.. ودعتك الله و إلى الأمام كما عهدناك
|
∆ معقولة يا ناس ، كلا، بل ليك العتبى حتى ترضى
أستاذي و تاج راسي ود الحسين، و لينا الحسرة، عينا
ما وقعت إلا هسي على مداخلتك التي و لو أرقى و لا
أمتع . و شهادة لله ما عرف البورد من هو أجود منك
بدفء أنفاسه مع الناس من تعرف منا ومن لا تعرف.
▪تعرف يا أستاذي، لوما الواحد فينا بنعل عفاريتو
«ينعلتم شقيانة تموت تخلي» للعيد الجاب الناس و لينا
ما جابك" كُنت، قبل حضورك البهي هنا، مِقرر و ناوي أغتس
أنزوي و ألوذ بركني لأكتب وحدي لامن أموت وحدي لگي أبعَث
من مرقدي حياً لوحدي. و أقرأ وحدي و أرمي في سلة المهملات
و منها خور المايقوما جاك بلاء ؛ ثم أسأل نفسي في إصرار
..و أقول يمكن أنا الماجيت"و أغالت روحي بانفعال
و أقول: و نان كيفن أنا الما جيت؟
لكن..كلا ، بل أكيد أنا الما جيت!!
و أنت مستثنًى بخفقة قلبي الملتاعٍ
و منصوبٌ أنا على تباشير أنفاس الصباح الرباح
و أنا اسم إشارةٍ قد بُنيتُ على سكونٍ الليل هجوعاً
و السهرُ حُمَّى .. و الأنامُ نيام .. فدعك ممن هجروا
البيادر دونما رجعةٍ ..أيا نورساً عائداً دونما نية رحيلٍ!
هلَّا تقاسمنا معاً (عشاءً أخيراً ) على شطيرة زنجبيلٍ؟!!
و هاك يا ضلنا المرسوم على رمل المسافة و شاكي
من وعثاء الطريق وكت الله جابك و يجيب عقابك.
عمومن هاك دي فضفضة مسائية يمكن تورينا:
{هل سيصلحُ العطَّارُ ما أفسدَه الدهر}.
[} حدثنا الوريف هاتريك عن عمه ود المطامبر عن
سواح عن أبي إيثار عن عاشق الترحال عن تنين نفاخ
النار عن اللخت عنكوليب عن أبيها عن جد حبوبتا قالوا
عن بكرات آبائهم و أمهاتهم: أنه ذهب أغبش إلى حانوت بتاع
عطارة لجلب وصفة مبيدات(حِشرية)تكون سريعة الإبادة للطبقات
الطفيلية المتشعلقة. فناوله بودرةً سامةً، زاعماً بأنها أخطر ما توصلت
إليه تكنولوجبا العصر في مجال التخلص من (القوارض) منهم من كان
يمشي على رجلين، متوكئاً على ركبتين سائحتين و منهم على أربع
و منهم (زاحفٌ) على بطنه. و كل من حذا حذوَهم و لف لفَّهم
من الآفات الضارة بالذات تلگ المنحشرة ما بين (قشرة)
رحيح الغُبَش الگادحين و (بصلة) قوت يومهم.