«جبانةٌ هائصةٌ بين إرهابٍ وُرهبانٍ»

{ 4}
*قبل أن نوغل برفق ، وسحيقاً في مضابط و تفريعات
محاورنا الموجزة عاليه ، نود التنويه بصفةٍ عامة ٍ إلى ظاهرةٍ
باتت تؤرقنا من قبل تلكما الفئتين النقيضتين . ألا و هي أن كلاهما
تتخذان من دين الله ملكاً خاصاً و حااكورةً موروثة لديها حصرياً
من أبيها، و أبي أهلها كمان كابراً عن كابرٍ، مثلما يقولون.

© إذن هيا لنستمتع بهذا المراء البيزنطي العقيم والشيق
االماتع الباتع في ذات الوقت للمفارقة، ثم لنحكمبأنفسنا؛ بعنوان:
"الضربة_القاضية" إذ يقول لي أحدُ المتسلفين الجُدُد ،الله يهدينا ويديهم:
دخلت المسجد؛ و بعد الصلاة داير اتكلم . قام واحد من المتصوفة أخذ بتلابيبي
قبقبني عديل و قال لي :داير تتكلم في شنو يا وهابي يا مشطون ؟ هههههه قلتلو:
و بكل برود أعصاب إنقليزي: في التوحيد طبعاً يا عمك.قال لي: هسع هنا
أنت شايف لك فينا زولن مشرك هنا!؟ بي نهرة و قومة نفس، طبعاً!!
قلت الناخدو العبيط دا على قدر عقلو عقلالسخلة و طول النحلة: سمح يا عمو
أنت دايرني اتكلم في شنو ياخ؟! ما عندي مانع اختار لي موضوع طبعاً دا سوأل
مفخخ !! قال لي: خلاس،ممكن تتكلم في الطهارة مسلن مالا عيبا لي ‏! قلت ليهو :
وأنا متلفت على باقي الجماعة لكن ياخانا فيكم زولن قاعد في المسجد دا بنجاستو
ولا خريان في لباسو لا مواخذة!؟ لو في زول نجس هنا يتكلم بس توروني ياهو نقولليه
" دي ريحتك و لا عمتَ بوركينا فاسو" عمنا طرطريقو بلعو ناشف دُرَابة و اتلخبت
عليه اللختساسات لخبتن شيني بلحيل وأنا ضحكت بي قهقهة عديل لامن قربت أشرق
علا لاكين "". أنا مشِرقتا أن جيت أعيان و الجماعة ديل قالو قرررر علي‏ صاحبنا
و الله حالتو بقت تحنن برا محلبية و لا سرتية.المهم قلت لو: خلاس عشان خاطرك
حأتكلم في الطهارة فسراع وأخش في موضوعي ،والحمد لله كلنا طاهرين
و موحدين بس مذاكرة سريعة كدي و الموضوع ما خطير يا عمك.
‏يلا، و بعداك توشك خشيت لك في موضوع التوحيد.
*حاشية لا بد في المية منها: بطبيعة الحال و اتگاءاً علي مبدأ أن
"كل حزبٍ بما ليديهم طربون". فقد رأينا كيف كان لگل محاور (لَبِقٍ)
جمهرة من رجرجةٍ و دهماءَ ، و قد هبوا خفافاً و ثِقَالاً، لنصرة (أخيهم
سواء، ظالماً لا مظلوماً)، و في كل ما ذهب إليه من حقٍ أو باطل.ٍ
¶ هذا ، و گان الله في عون دينه الحق ، بألا إفراط َو لا تفريط َ.