+ ويبقى الحال على ما هو عليه ، إلى أن "جاءهم فاسقٌ بنبأٍ فلم يتبينوا"،
زارهم جقرٌ ملقوفٌ حنيذٌ ليُغريهم ، عوضاً عن انجحارتهم هناك في شق
ضبٍّ لقطع الجِمار، بمكان آخرَ و (عامٍّ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ )
عبارةٌ عن مخازنِ مطابخ لكوندة عامرةٍ بما لاعينٌ رأت ولا أذنٌ سمعتْ
ولا خطر ببال فأرٍ، وأنه سوف يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍۢ وصوانيَ و آنيةٍ مِّن
ذَهَبٍۢ وَأَكْوَابٍۢ من فضةٍ ۖ فِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ ٱلْأَنفُسُ وَتَلَذُّ ٱلْأَعْيُنُ ۖ أمن الأجبانٍ
والسلطاتٍ والملطاتٍ ولحم طير مما يشتهون و هم لا فيها لايُبخسون.
+ فاجمعت الفئران أمرهم وعقدوا رأيهم على شدِّ رحالهم وعزموا
على هجر ديارهم ليخرجوا زرافاتٍ و وُحداناً ينشدون ذاك المكان
يديع الوصف و الذي تخيلوه كأغني من مَغَاني الشِّعْبِ طِيبًا في المَغَاني
*** بمَنْزِلَةِ الرّبيعِ منَ الزّمَانِ وَلَكِنّ الفارالعَرَبيَّفِيهَا ***غَرِيبُ الوَجْهِ
وَاليَدِ وَاللّسَانِ***مَلاعِبُ جِنّةٍ لَوْ سَارَ فِيهَا سُلَيْمَانٌ لَسَارَ بتَرْجُمَانِ!!
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 05-15-2022, 08:11 AM)
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 05-15-2022, 08:46 AM)
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 05-15-2022, 08:51 AM)