πألحس مسني .. و أنوم متهني£

+ طبعن عارفين إنو بطل القصة الشائعة عن ركوب المواسير
كان بطلها (فوير)وهي لا تخلو من بذاءةٍ لا ندري ما إذا كان المقام و حشمة
المكان يحتمل سردها بالتفاصيلالمُثيرة لتحسُّس السراويل ام نكتفي برمزية
الإشارة إليها على سبيل قولنا إياكِ نعني و لتسمعي يا جارة.
+ عمومن ، يقال إنَّ ملك ا لغابة اللسد النتر كان في جلسة ما منظور مسيلا
في سوق المواسير وسط كوكبةٍ من خدمه و حشمه و بطاة بلاطه الملكي، و إلى
جوارة كانت حرمه المصون السيدة / لبوة وفجأتن جاء هذا ا لفأر المسنوح و شرع
يفعل بصاحب الجلالة والفخامة والسمو أفاعيلَ و حركاتٍ هشك بشك لا تليق ابدن
لا بقدسية عرشه و هيبة تاجه العظيم. مما لوحظ أن فيه تعدياً سافراًعلى المنظقة
المحظورة حكراًعلى السيدة الاولى ، فثارت حفيظة هذه الاخير و أقامت الدنيا فلم تُقعدها
لما رأت ، و لما رأها الفأر و الشرر يتقافز من رموش عينيها و انطلقت تطارده لا تلوي
على شي لحس راحاته و وولى هارباً لينفد بجلده مستفيداً من عامل خفة سرعته و رشاقة
جسمه و قدرته على المناورة في اش أضيق شق ، و في عز معمعة المطاردة لم الفأر ملاذاً
سوى ماسورةٍ لمجاري الصرف الصحي كانتعلى مقاسه لينحشر فيها ، و لكنهالم تكن على
مقاس اللبوة التي استطاعت بالكاد ان تدفن فيها قدومها تاركةً مؤخرتها عورةً للما يشتري
يجي يتفرج ثم كان الذي كان و حدس الذي دس و لا حرج.
وبعدها صارت حادثة الماسورة مثلاً طارت بهالأخبار و سارت به الركبان
لينطبق بتطلق حين يوقع بك في موقف كسرٍدائري ليست له نهاية سوى العودة
بإحدي خُفَي حنين و بخيبة امل بجلاجل ، فيقال أخونا دا ركبوه ماسورة اومسكوه
ضنب التور و لبسوه فنيلة ميسي وهي عملية تشبيه لا أكثر ولا أقل فالماسورة تص
ب الماء بصفة مستمرة. كأن يتسلف منك أحدهم منك مبلغن و غدره من المال ويقول
لك عندي شيك بصرفو وبخلسك وكل يوم تسأله عن الشيك هل تم صرفه فيرد عليك
كل يوم بإجابة شكل ولم يصرف الشيك ولن يصرف لأنه (ماسورة) أي يمكن أن
يرد عليك بكل سهولة كل يوم لأن شرطه كان صرف الشيك
+ بإختصار ماسورة يعني خدعة (Double Kick) بنت كلب ,وخفة يد
تمتص غضبكوتخليك في حالة نوم مغناطيسي أنت الخاسر في النهاية
ولذلك يقاللك أن فلان بتاع مواسير أي خدعدا على حسب معلوماتينا
المتواضعة شايف الجماعة عندهم تفسيرات تانية والله أعلم