πألحس مسني .. و أنوم متهني£

يا ود مهدي بالله نستاذنك تسلم معاي على ضيفن
عزيز بلحيل و كايس يجيني زمن وأمتع نفسي بي شوفتو"
أستاذي والقامة دي سهكوها عديل يا محمد السُُّّني و أنا أبوك ،
فخليني أولن أرفع لك عمامتي تحيةً و تجلةً وأقول: ورد الخطاب
فلا عدمت أناملاًنقشت ْ به حتى تضمخ طيبا.. فكأن موسى قد
اُعيد لأمِّه .. و قميصَ يوسفَ قد أتي يعقوبا..
+ أنت عارف أنا بقول كدا ليه؟! لأني لستُ الصديق الذي لم ترَوني ،
كلا ، بل إننا كم قد تراءينا خِفافاً كخُيُول الريحِ في جوفِ العتاميرِ كلما
تفرقت بنا عصا الترحال أيادي سبأً، و لكنك معذور لأنو معارفك كتيرة .
+ أولن كمتابع نهمٍ لأعمالك الدرامية الماتعة الباتعة ، و الأقرب منها إلى
كوميديا ديكارت الأرضية " أنا أُخَمِّن..فإذن أنا موجوودوحيٌّ أُرزَقُ"؛ دا كان
أيام القناة (10) مع عميري وعيسى تيراب و رفاقكم،طراهم الله بالخير؛
+ و سبق و ذكرت لك أننا تجاورنا الهيتة بالهيتة حوالَي 1998في مجمع
ثاني بن عبد الله مقابل دوار أعلام مجلس التعاون و صالة التشريفات (VIP) ؛
+ ثم تلاقينا أسفيرياً عبرمنتديات ود مدني أقال الله عثرتها و رد غربتها والفضلنا
حارسنها لامن قفلنا الباب ٌ متشاكسون بين ضفتَي نهر، قمنا نصيح بيهم استتنى عندك
مييين لي هناوووك؟! و بالمناسبة لامن كرنتَ ( دعكتني الكرونة اللعينة رض الله عنها
وأرضاها،عشان ما تجينا تاني) كان أخوك محجوراً بفندق موفيمبيك، وكانت مشاهدتي
لأعمالك الرائعة هي سلواي و ديدني و ملاذي،خاصة "الإرهاب و الكباب" و"الحب
في تلاجة "مع شريف عرفة الكنز النوبي مع سعيد حامد. ذلك فضلاً بطبيعة
الحال عن شمولية فنك بوجهك الصبوح ومنور، و طفوليٌّ على السليقة
و كل ما جادت به قريحتك من مؤلفات خالدة س لاجاب الله.
+ أما وها أنت تنيخ بعيركلتنزل ساحتي القفر اليباب، و بعد طلة نجعة،
فهذه لوحدها بادرةٌ سأتوشحها قلادةَ شرفٍ كُبَّارا ونوط استحقاقٍ و جدارةٍ
و نحن قومٌ للأسف ، لا نجيد ذكرَ محاسن رموزنا ، إلا في سرادقَ لا
نقوم ننصبها لتأبينهم إِلَّا وَنحن كُسَالَىٰ وَلَا نؤمها إِلَّا وَنحن متثائبون.
+أدام الله عليك نعمة الصحة والعافية أستاذي ومتعنا بلُفياك.
ً