اكبر خازوق انك تبيع املاكك وتسافر الي مصر .. نهايتك

Quote: كتب Mujtaba Haddad البوست بعنوان متلازمة السوداني 😂 يعني مثلا السوداني غير سعيد في بلده عشان المشاكل الكتيرة الما بتعد ولا تحصى، عدم استقرار سياسي على مد العصور وضائقات مادية وتعليم سئ وهكذا اها يقوم يطلع يسافر (النفاج) فبما اني كنت ف الخليج فترة وشفت الحاصل واسي في بلد مختلفة تعالوا نوريكم الافلام😍 الفي الامارات وقطر مثلا بكون ماشي كويس في البداية اول ما يعمل بيت ويجيب اولاد وتبقى عليه مدارس أموره بتجوط ، كمان الجامعة دي ليفل مختلف رسوم سنة واحدة ممكن عادي تغطي رسوم طالب ف السودان من المحيى للممات ، فهنا والله المستعان بتلقاه فصل أسرته وسفر اولاده السودان. عشان كدة بتلقاه بفكر في فرصة هجرة لأوروبا او كندا باستمرار او انه يرجع السودان وخلاص الفي السعودية وقبل المضايقات الاخيرة بتاعة الرسوم كان بكون مرتاح من ناحية سكن ومدارس لكن بكون حاسي نفسه ما متقدم ومنجز وما حاسي بأمان وظيفي او حاسي انه حياتة بقت روتينية شديد وغالبا التفكير في حياة مختلفة زي يمشي اوروبا او على الاقل يلقى فرصة ف قطر او الامارات دايما في بالو ، غالبا برجع السودان شهرين وبسب وبرجع السعودية تاني اها المفاجأة ناس اوروبا بعدوا ف الايام عشان يمشوا الخليج 😂 اي ما تستغرب ، هم عندهم مشاكلهم من جانب مختلف تماما ، التفكك الاسري مهدد كبير شديد عادي تخسر شريكك او أولادك او حتى بيتك او كلهم سوا ف اي لحظة ، دة بالإضافة للضغوط النفسية العالية شديد بسبب طبيعة البلد ولحد ما العزل الاجتماعي ، طبعا باقي اوروبا بكونوا عايزين يجوا بريطانيا عشان مميزات اعلى شوية لكن الاشتراك ف السيئات واحد اها نواصل، ناس امريكا عايزين يمشوا كندا وناس كندا كاتلهم البرد والبيوت والايجارات الغالية وعايزين يمشوا الخليج من الكلام دة الواحد مفترض يكون عارف انه اي حتة حتكون بي خيرها وبي شرها وغير الرضى مافي حاجة بتعيشك سعيد ومرتاح. عن نفسي بشوف الزول القادر يصنع لي نفسه وضع جيد في السودان ويتعايش بي رضى مع المشاكل الموجودة حولينه ويحاول يغير فيها للأفضل ما استطاع اليه سبيلا هو أغنى الناس ❤ قريت بوست قبل كدة متطابق للفهم دة وبقول فيه الكاتب: هكذا نصارع الحياة، فنترك أشياء من أجل أشياء، لا نعلم أيهم أهم مانترك أم مانحاول أن نُدرك. ثم بمرور العمر نكتشف أننا نريد أن نُدرك ما تركنا أو نترُك ما أدركنا. قد يكون بعضً من كل شئ أفضل من إدراك البعض وترك البعض. و لكن علي أي حال، نحتاج إلى الرضا أكثر بكثير من إحتياجنا للأشياء التى حولنا.