/تيلة يا تيلة الله لي من ديل بال(9) الطويلة الله لي من ديل/

(8)
® من أرشيف ناس تلب£
® فهاكم نفرع بي دي مأخوذة واحدة من يوميات
حرامي خِزن ، محترف تليب حيط ليلاً ، يقول :
© في ذات ليلةٍ ليلاءَ ومش فايتة من ليالي أستدارة القمر المحاق,
قررت أن أتلب في أحد البيوت المرصودة و فعلن نيشت على الهدف
و قمت تللبت بالحيطة و صادف إني نزلت في المُستُراحأعزكم الله و قبل
ما أتحرك لجوة المنزل سمعتُ قرعَ نعلين لقادٍ نحوي و من باب الدفاع عن
النفس شلتا لي فُكاَّمة طوبة غليدةمن الحيطة و فضلت متحرفاً لقتال.
¶ فأول ما الزول فتح الباب مد راسو جاي داخل و قبال ما يصنقر (يستريح)
خمشتو ليك في و شو و نطيت و يلا قمت صوف عائدن أدراجي من حيث أتيت
تاني يوم قلبي اكلني علي الزول الخمشتو و خفت يكون مات عشان كده قررت
إني بعد يومين ارجع اشمشم الشمار و اشوف الحاصل ظاطو شنو نطمن. وفعلن.
رجعت و لما قربت من البيت شفت لي سُ{ادق منصوباً كأنه للعزاء في فقد عزيزٍ
لديهم لامن اعصابي باظت و ركبيني ساحن ؛ قلت خلاس ، دا زولي اتلحس.
¶ لكن لما قربت داير أشيل الفاتحة لقيت الجو ما جو عزاء. المهم دخلت
الصيوان أتلبد متل سراق الجنا جداد و فجيت المعازيم قعدت في اقرب كرسي
و جمبى عمك جولكبن رغاي كدا، عندو إسهال نضمي قمت طقيت معاه حنك
لامن دردقتو في الكلام و سألتو:المناسبة دي شنو؟ قال لي: يا ولدي دي كرامة
لأنو سيد البيت دا قبل يومين كافتو شيطانبس ربك رب الخيرلطف ، ولحقوه
بالرقية الشرعية و بقى كويس. فكدي يا ولدي, طالما الدرب جابك اتفضل
ضوق معانا الكرامة ؛ عمك طيبان شديد، بيعزم ليه في عفريتٌ من الجن.
…………………….