@ خَمايرُ سَوْدَنَةٍ/

مواقفُ و شطحاتٌ لأبعاج أخوي دراج المحنπ� (Re: دفع الله ود الأصيل)

(36)
كتب بواسطة بسطاوى معلقاً:
قسماً بالله يا ود الأصيل، لولا الملامة لمارست هوايتى
ومتعتى فى المتابعة بلا تعليق ولكن خشينا ان يقال عنا لانشارك
فمثلك حريٌّ بى انا بسطاوى ان اقرأك فى صمت يلازمه خشوع مودعٍ,
قلت لنفسى و أنا أقرأ نصوصك الرائعة السلسة: ما شعورك يا بسطاوى وأنت
تقرأ لود الحيشان التلاتة ؟ !ما سر الشغف الذى ينتابك وهذه الاريحية والاحساس
الذى يخلف فى ذاتك مساحة بيضاء أمسكت نفسى من يدى ودخلت فى ذاتى وبداءت
اقلب صفحات الليام صفحة صفحة اين التقيت بمثل هكذا إحساس و بعد رحلة طويلة حتى
عمقىالابعد هناك لامست طفولتى وجلوسى عند أقدام جدتى وهى تروى لنا الحكايات و أنا
انتنشي لها بذات الشغف الذى ينتابنى الان وبرغم تباعد الزمن واختلاف حبكة الروي الا
أنى حمدت الله كثيرا على وجود ذلك الاحساس سليما معافى من معاول تعرية الزمن
التى أتت على كل اخضر فى دواخلنا لتتركه قاعاً صفصفاً , نعم قد يوجد اختلاف
فى السرد واختيار المفردة إلا أن ذاتالحميمية موجودة فى كل حرف خطه
يراعك , سلمت من كل شريها الانسانوشكراُ منى جزيلا ُ
على ما منحتنى اياه فى هذه السطور ,
*******(36)******
تقديرى لشخصك الكريم أخي بسطاوي. و لعمري
إن مثلك أنت ، حري بك إذا نبستَ و لو ببنت شفةٍ أن
يُصغَى إليك و إذا تركتَ لي أيقونة هكذا بدون تعليقٍ
و ذهبت ،أن نعلقها على صدورنا كواسطة القعد.فكيف
لا و ملأى السنابل تنحني بقطافها، و الفارغتُ رؤوسهن
شوامخ. بصراحة رجعتُ لاقتباس مداخلت
لشعوري بأنني لم أوفها التبجيلا.
**************
(شطحات أبعاج أخوي)
و الآن ، شاكرين لحسن الإصغاء و مد حبال صبركم على
المتابعة ، ففي الجزئية التالية ستكون لنا وقفات توثيقية لنستعرض
من خلالها خباياً ما يكان يدور في كواليس واحد من ألمع و أعنف حكام
جهوريات الموز الكاذب ضمن حقبةٍ من سنين التيه في عالمنا ثالث الثلاثة الواقع
ما وراء شمس الحضارات ،هذا الرجل بدا عهده اشتراكياً ثائراً في وجه الرجعية يذكرك
بالمناضلين لومومبا و جيفاراً حينما يدافع بجسارةً عن شرعيته الثورية (متشعبطاً) علي
قمرات القطارات و متسلقاً لأسطح المباني و جذوعالأشجار أمام جمهراتٍ من جموع ال
(بلوليتاريا) ، مفتونين ببنية بدنه الممشوق و منبهرين بعضله المفتول و تلتهب حماستهم
لنبرات خطبه الرنانة. و لكن على رأي المثل(الماك شايفو في بيوت أهلك بيخلعك).

# فمع الأيام بدأت تعتري ذاك الفتى الرشيق العدوى بداء العظمة كغيره من
نظرائه في الجوار و حتي بعضح كام أوربا الشرقية بالذات فراح يتمادى في
تضخيم ذاته . حيث بدت عليه آثار السعة و الدعة و جعل يتذوق مباهج السلطة
وسط نغنغة العيشة و نعومة الديباج في أجواءٍ آخر أبهةٍ. فصار (يبخبخ) سيكار من
نوعية (زنبويا) الكوبيبلونها الكاكاوي و نكهته الفاخرة، و تخصص له طائرات و حتى
قطاراترئاسية بها جناح برجوازي لا يأتيه زائر من البسطاء لا من بين يديه ولا من
خلفه و مكون من صالونات و مطابخ مطاعم و مقاهٍ ملاهٍ من ذوات النجوم الخمس له
و للسيدة المصون/ حرمه بثينة و أخرى لنوابه و مساعديه و لذويه و لأقرب
أقربيه و بقية وزرائه و جوقة من بطانة سوئه و ماسحي جوخه!!
**********(((andandandandand)))**********