@ خَمايرُ سَوْدَنَةٍ/

@ مواقفُ و شطحاتٌ لأبعاج أخوي دراج المحنπ
: دفع الله ود الأصيل)
(35)
حتى حكام الزمن العلينا دا بقو ما بسمعوا الكلام؟؟
وقبال ما نغادر الحرم المدرسي لحنتوب و سورهاا العظيم،
تحضرني هنا بعض الطرائف والقفشات عن حياة نميري هناك:
# فبعد أن تخلص ثوار مايو من السادة و قضوا على مجالس السيادة
وسيادة الوفادة والرفادةجمعتهم جلسة في مزعة ل(ود الناظر)، السيد إبراهيم
منعم منصور ببترى. كانوازمرةمن دفعة 1951م تلاقوا هناك للسمر ونبش المحن
ودفن الاحزان ولعق شطائر الذكريات.بينهم أب عاج (جعفر نميري) ذاكالهاربمن
(القراية أم دق)؛ ليدق فيلهب بسياطه ظهور الرجال الأحرار؛ و حسن الترابي
(ناسك متحوصل في صومعة الانزواء)؛ قبل أن يستأسد ليدلق محتويات
الطاولة على رؤوس الرفاق؛ ثم محمد إبراهيم نقد ذاك (المحيط
المتجمد اليساري) الذي لم يخلع رداءه الكاكيحتى رحيله.

# أثناء تلك الجلسة دارت بين هؤلاء و نسة دقاقة و شائقة
حد الظرافة عنذكريات تلك الودود الولود. التي لم تأكل جناها قط ،
بل ظلت تدفع بهم عالياً على مدارج العلا لتضعهم في منازل القمر.

# في العام 1973م طلبت لجنة الاحتفال باليوبيل الفضي لحنتوب الجميلة
ومستحيلة من خريجىها في بقاع الدنيا تشريف أمهم الودود الولود بحضورهم
البهي، فكان من أبرز من لبوا ذاك النداء الطالب/ جعفر محمد نميريوقتها جعفر نميري
وعندما دخل الىا لغرفة العامة ل(داخلية أبو عنجة) التىكان يرأسها ، طلب منه أحدهم أن
يمنح الأمان لـزميله سابقاً (نقد) ذاك مالمحيط المتجم الييساريالذي كان فيواحدة من
نوبات بياته الشتوي أو هائماً على وجهه بين حواري و نفافيج وأزقة ود مدني ، فلما أعطوه
الأمان. خرج الرفيق/ محمد إبراهيم نقد من مخبأه و حضر الاحتفالو شارك. كَحَكَم خطٍ بإدارة
مباراة السداسي التي أُقيمت ودياً بتلك المناسبة ؛ بينما كان نميري لاعباً في خانة رأس الحربة .
و من طرائفذاك اللقاء الودي أنه و عند استلام نميري الكرة باك وورد؛ ثم بحركةٍبهلوانية، سرعان
ما حولها إلى صدره الواسع و لكن ، قبل أن يمزق بها أحشاء شبَاك الفريق الخصم كان اللاين مان
( نقد) رافعاً رايته لحكم الساحة والذي يبدو أنه كان غافلاً أو متغافلاًعنها حتى أحرز نميري هدفاً
قاتلاً مع الشفق عند المغارب، فحضر حكم اللقاء إلى مساعده/ نقد و الذي صرخ في وجهه قائلاً :
يعني ياخي ماك شايف الراجل دا ، ما كان سارق!!؟ و لكن هيهات ؛ فالحكم لم يأخذ برأيه
واحتسب الهدف ، فهنا ، التفت نقد إلى جمهور المسطبة المغطاة بأشجاراللبخ ليطلق
تعليقاً ساخراً بعبارة لاتخلو من تورية، تظهر الطرافة؛و لكنها تُضْمِرُ في ثنايا
باطنها شيئاً آخر قبيلمن المكر السياسي اللاذع؛حكيث قال :" أصلو
الظاهر حُكَّام الزمن العلينا دا كلهم بقو ما بسمعوا الكلام!!"
فكانت إلماحة ذكية و نغزة (سياسية) للريس نميري

* ود ال ح ي ش ان ال ت ل ات ة،،،
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرةِمالطا