@ خَمايرُ سَوْدَنَةٍ/

مواقفُ و شطحاتٌ لأبعاج أخوي دراج المحنπ√ (Re: دفع الله ود الأصيل)
(28)
(أبعاج في عيونِ صاحبةِ الجلالةِ العربية)
(الرئيس/ جعفر النميري فارس الفكاهة السودانية)
و سوف لن تنسى ذاكرة التاريخ له موقفاً بطولياً ليس غريباً عليه.
ففي سبعينات القرن الماضي عندما تكالب بعض العرب على المقاومة
الفلسطينية بقيادة ابي عمار في أحداث أيلول الأسود، و كادت تنشب حرب
داحسٍ و غبراءَ عربية عربيةضىوس لتأكل ما تبقى أخضر و يابسا فات تبقي
و لا تذر،كانو يبحثون عن من يقدر على إخراج أبو عمار من سالماً من الأردن ،
عندها جبن الجميع إلا رجلاً و احداً، عسكري منضبط و سوداني نشمي، أسد
لا يهاب الموت و لا يخشى المهالك. هوأبعتك أخوي يا دراج المحن، فكان لها
حين انبرى و قال لهم كلمة واحدة: أنا لها و أستطيع انقاذاانةقغ وٱتيكم بأبي
عمار و بقية فدائي فتح تامين لامين وقبل أن تقوموا من مكانكم.
ذهب الرجل تحت وابل من القصف بمدافع الدبابات و بنادق القناصىة
و تحت أعين الفناصة من اليهود و بعض أزلامهم، و خرج أبو عمار
و عاد أبعاج أدىتحه لهم جميعا و لم يمسسهم سوءُ.
∆بصرف النظر عن رضانا من عدمه تجاه الرجل، فتلك كانت
واحدةً من مآثرهالعديدية التي تحسب له كواحدٍ ممن صنعوا
تاريخاً ناصعاً كان أم معتماً لبلادي. لنكنه يظل تاريخا نتشرف
بأن نفسح له قرصا مدمجافي ذاكرتنا الخربة المفقودة.
∆يكفي جعفر النميري فخراً أنه الوحيد الذي لما ألهمه المولى
القدرة لتنفيذ و تطبيق ما وعد؛ وفَّى بما وعد. إذ فعلها و لم
يخش في ذلك لومة لائمٍو لا طعنة طاعن.و الراجل قالو
بربطوه من لسانو ، موش من أيتها «حتة تانية»
*********^^^^^*******