حقيبة الفن السودانية شديدة الإبهار.. لكنها تلاتة انواع وليست نوعا واحدا!

Quote: أن كان ذلك شايفيد يا فايق الغصن الرطيب يا بدر في برج السماك ومنتهى سؤل الحبيب اسعد برشفه من لماك اطفي بها حرّ اللهيب وما أكابد من جواك واجني أنا ورد الخفر هذا هو الشور السديد اسعد لصبّك بالمزار لا روح أنَا في عشقتك ألبستني ثوب النفار بالله خارج ذمّتك فقال خلّي ذا الهُدار لابدّ لي من زورتك تبلغ لقصدك والوطر وأعطيك منّي ما تريد فقلت ياظبي الصريم يا فائق الغيد الملاح بيني وبينك في نعيم نسمر على راحه وراح الكأس دايرْ والنديم والعود يقرع لا لصباح وصلّ يا ربّ البشر على النبي الهادي الأمين أحمد حسين المفتي.. شاعر زجل يمني ( 1235 - 1294 هـ) ( 1819 - 1877 م) أحمد بن حسين بن علي بن محسن المفتي الحبيشي. ولد في مدينة إب، وتوفي في جبل برع (الحديدة). عاش في اليمن. تلقى مبادئ القراءة والكتابة وقراءة القرآن الكريم في مسقط رأسه، ثم ارتحل إلى زبيد، ودرس علوم الفقه والحديث والتفسير والنحو والصرف والمعاني وغيرها من علوم العصر في بيئته. تولى القضاء في عدد من المدن كان آخرها جبل برع (لواء الحديدة). الإنتاج الشعري: - له ديوان: «صنعاء حوت كل فن» (تحقيق: محمد عبده غانم) مركز الدراسات والبحوث اليمني - صنعاء 1983، وله قصيدة في مدح الشريف الحسن بن محمد - وقصيدة أخرى مطلعها «أبارق لاح على الأبرق» وقد نشرتا في كتاب: نيل الوطر. شاعر غنائي، نظم في عدد غير قليل من الأغراض، وتأثر بالموشحات الاندلسية فنظم عددًا منها مشغوفًا بشكلها، تنوعت موضوعاتها بين الغزل والوصف وسرد الذكريات، كما نظم القصيدة في نسقها التراثي، ونظم على نسق تتوحد فيه قافية العروض، ثم تتوحد قافية الضرب على امتداد القصيدة، وفي موشحاته وقصائده يضطره الوزن إلى تسكين المتحرك أو العكس، بما يقرب بعض أبياته إلى اللغة المحكية.