Quote: - فحبيبة قلبك يا ولدي نائمة في قصر مرصود "وكلاب تحرسه وجنود"شال التلاتة كلمات الاخيرة نهائيا كلاب تحرسه وجنود مع ان مفروض نرجعها ونهديها للبشير وحميدتي وبرهان وجنودهم
|
♧ أما هؤلاء و بئس ما تفضلت بذكرهم،
فقد سبق و قلنا لهم: كونوا كِلاباً.. ننتخبْكم نوَّاباً £《...》
● إذ تعود رحبكتنا إلى كلبٍ من كلاب العَسس كان واقفاً
سادِّي خدمة مع زملائه (العسكر و حرامية ) في حاجزٍ أمنيٍّ.
فإذا بنائبٍ سياديٍّ يأتي على حين غِرَّةٍ بتاتشره الفارهة متجاوزاً نقطة
العبور. و طبعاً بما أنه دقلابيٌّ و لديه شخصيةٌ اعتباريةٌ "بارزةٌ" و له
حُصاةٌ (دلدوماسيَّةٌ) جامحةً، فبالتالي لا يُمكن تفتيشُه أو أخضاعُه ، لا
سمح الله، لأية رسوم قبانةٍ و لا عشورٍ و لا قُطعانٍ و لا هم يحزنون.
《...》
● مرت عربة السيد النائب ؛ وعناصر الشرطة عندما تعرفوا عليه
ضربوا له تعاظيم سلامٍ مُربَّعٍ و رفعوا الحواجز أمامه و سمحوا ليه
بالمرور كالريح المرسلة ؛ قالولو: ليبيك يا طويل العُمر اتفضل البيت بيتك.
و لكن ما عدا الزميل السلوقي، كان لديه قولٌ آخرُ. إذ بفعل حاسة الشم القوية
المدربة لديه، كان حدسُه صادقاً بأن سيارة النائب القياديِّ هذه أكيد فيها ممنوعات
و ليست بالضرورة مخدراتٌ؛ و إنما رُبَّ ما هو ألعن و أظرط ؛ كأن تكون مسلن ،
لا قدر الله حِفَناً مُحفنةً و رِزَماً مرزمةً من ضحاكات العُمُلاتٍ المزيفة و الدولارات
المستفة. فانخرط الكلب في النباح بإصرار، و وقف ألفاً أحمرَ لا يقل صموداً عن
وقm حمار الشيخ في عقبةٍ كؤودٍ يوم أعلن حالة ً من عصيانه المدني بالنظر
(Tool-Down-Strike) بل و الاندفاع هاجماً على عربة النائبالمشتبه فيه.
+ وطبعاً عناصر الشرطة كانوا مدركين تماماًو بما يدع مجالاً للريبة
والتلاف بأن السيارة فيها شيءٌ محظورٌعبورُه من ثغرتهم. و لكنهم عملوا
عضان) الحامل طرشاءُ معرضين بعين رضا كليلة عن عيبٍ ، إذ لم تكن
لديهم جرأةٌ كافيةٌ لاعتراض مسار جعبتن غليدة قَدُر ديا، و من المؤكد
الزولٍ بكون محصَّنٍ و الخوف تكون وراهو دولة (عميكة).
《...》
● فأحجم العناصر متخاذلين عن تفتيش سيارته خشيةُ من الحصانة
التي يتمتع بها ا لراجل. و لكن الكلب كان مصمماً ؛ و أمام إصراره أفلت
الشرطي السلسة و ترك له الحبل على غربه لينقض كما النسور و الجوارح
على السيارة. و في هذه الأثناء تقدم عناصر الشرطة منكسفينَ من السيد النائب
يلتمسون لديه العذر و يطلبون منه الاذن لهم بتفتيش السيارة ؛ ليعثروا بداخلها
على كمياتٍ ضخمة جدن من الممنوعات و المحظورات التي تلوي أعناق
و تعفص نخرين الضرورات؛ فتُعيق نظم العدالة من أن تأخذ مجاريها.
《...》
● بقي أن نعترف لهذا الكلب وهو من هو ابن 60 الف كلب، بسمو
قدره الأخلاقيِّ فواجبٌ علينا أن نُعِزَّ له مقامه تمامن كما ينبغي و يليقُ؛
و أنو فعلن يستحق من يوم الليلة دي ينادوه مثلما يروقُ و يحلو له بلقب :
(حاج إبراهيم ) و ليس كلباً بي تحت تحت ، كما جرت بها العادة على ألسنتنا
الفالتة ؛ و أنو البياكلو إن شاء الله ينفعو . فهوحيوان على فطرته التي فطر الله
الناس عليها ، فلا يفقه ماذا يميز نائباً عن وزيرٍ و لا أميرٍ عن غفير. فالكل في
نظره سواسيةٌ كأسنان المشط ؛ و كلو عند العرب صابون أو هكذا يفترض.
ولا يعرفما تعني وهمة حصانة منأساسها. اللهم إلا تكون أنثي حصان
ففي الحالة دي معليش يعني . هذاالكلب أثبت أنو من ضهر كلب
راجل و ود أبوه عشرة. و قد تدربعلى خدمة و حراسة
مقدرات شعب هذا الوطن الجريح.
هذا ، مع بالغ و شديد تأسفنا للإطالة؛؛؛
ود ال ح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا