Quote: عزيزنا الأخ /دفع الله لك التحية العطرة.. واحيي فيك هذا الإنجاز التوثيقي في قالب أدبي رائع..
|
[} لگ مني التحية و التجلة أخوي علاء الدين و
المصباح السحري ، و أنت مستثنًى بخفقة من قلبي
الملتاعٍ.. و منصوبٌ أنا على تباشير أنفاس الصباح ،،
و أنا اسم إشارةٍ قد بُنيتُ على سكونٍ الليل هجوعاً
و السهرُ حُمَّى .. و الأنامُ نيامٌ .. فدعك ممن هجروا لنا
البيادر دونما رجعةٍ..أيا نورساً عائداً دونما نية رحيلٍ!!
هلَّا تقاسمنا معاً (عشاءً أخيراً ) على فطيرة زنجبيلٍ؟!!
مع فتى أشعث أغبر بلا ذكرى ولا ميلاد يقال له ود اللصيل
[} فهاك يا ضلنا المرسوم على رمل المسافة و شاكي من
وعثاء الطريق .. و يندلق إبريق الرحيق
☆ شكلنا يانا كاسرين (كرونة) هنا معاكم متل
شيوخ الغفر حارسين جَبَّانة (الترب) بين حلة
(حمد و خوجلي)، كلما يجينا جثمان غريقٍ على
آلةٍ حدباءَ محمولاً على أكتاف رهطٍ متشاكسين
بين ضفتَى نهر ، نصبح به "مين اللي هناوووك"
☆ بالعودة إلى مَواطن نيران مالك و جنان
اللهرضوان گامنة في فتنة الأنثى و ما الثورة سور
«أنثى ثور»، على غرار سياسة بسمارك الداخلية ، و
من باب المجاراة لعمنامنفلوطي و الذي رفع سمكها
فسواها إلى مصاف معراج النفوس المشرئبة للتأمل
الإيحائي في صُنع الخالقفإليك بأبياتٍ حلمنتيش من :
الغزل النحوي البريء:
(ارفع) فؤادي يا حبيبو خشوعا
و (انصب) عيوني في هواك خضوعا
واكتُب ب(أسلوب التعجب)
قصةً عنا و(اسكن) خافقاً وضلوعا.
هذا (نداء) الحب يغسل ظلمة
ال (نفي) العقيم و(يصرف الممنوعا)
أنعش ب(أسماء) الغرام شبابنا
و امسح ب(أفعال) الوصال دموعا
واحذِف حروف (الجزم) واستبدل
بها (عطفاً) وفجر حبنا ينبوعا.
سأكون (متصلاً) سأصبح تارةً
(حالاً) وأغدو (سالماً مجموعا)
و أصير (توكيداً) و(ظرفاً) للزمان
مع المكان إذا تشاء جميعا.
لو صرتَ (مبتدأً) لصرتُ أنا إذن
(خبراً) بقربكم و لا يطيق رجوعا.
فاجعل (ضمير) الشوق عِنواناً لنا
و ارسم بحبر غرامنا التوقيعا.
سأظلُّ أعشقُ فيك(إعراب) الهوى
الغلاب و من الجمال(بلاغةً) و(بديعا).
و تظلُّ (تمييزاً) و جملة عاشقٍ
وسط الفؤاد و(فاعلاً) مرفوعا!!
∆ ود الحيشان الت ل ا ت ة
ملدوغٌ من جُحر مرَّتينِ.. و مؤذن
محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا