+ ود مــدني مـدينة مـزيّفه +

∆گلمة أخيرة سواء،ل«من ألقى السمع و هو شهيد»:
يا ناس يا وهم ما قلنا ليكم :بلاش حكاية (خيار و فَقُّوس دي)
يُقال: إن العاقل من اتعظ بغيره، و الجاهل من ينتظر حتى يتعظ
بنفسه،ترون بأمهات أعينكم ماذا صنعتم بالتفرقة و ضيق العين بمن
حولكم سواءٌ داخل الوطن أو خارجه على حدٍ سواءٍ. و مشكلة هذه
المدينة و هي أمٌ رؤومٌ ودودٌ ولودٌ ،كبقرةٍ لبني إسارئيل تعدلثقلها ذهباً.
و لكنها للأسف و اقعة في فخ خدعة خطيرٍإذ تعيش وهماً كبيراً بأن
ظلت تتداعى بالسهر و الحمَّى على احتضان أناسٍ من أبناء الشتات،
ظنتهم من أولاد مصارينهاو فلذات كبدها..و لكن لما هرم و أنهار
إكسير حياتها متمثلاً في مشرزدوع جزيرتها ففقدت مواردها،
إذا بأولائك الملاقيط أول من رموها عظاماً نخرة بعد أن
مخمخوها( مشاشاً) و نهشوا فيها لحماً شحماً طرياً
و لله دى من قال«لدى حنوح السفينة فإن أول
من ينفدون منها بجلودهم هم القوارض
المتطفلة، هذا ، و متى عظتم عندنا
و لا نامت أعاين الجبناء