لنرخي السمع هنا جيداً لصوت عقلٍ آخرَ
ولكنه يبدو نشازاً بكل تأكيدٍ لمن لا يُعجبهم كلام من
ببكيك ، كلا، بل دايرين كلام من بهمِّزك و ضحكك
لامن تسيل ريالتك فوق دقنك ثه يُجهشك نوبة بكأء
هستيري لارتطام وجهك بالحقيقة المُرة.
+ تفضل المكرفون يا أبا غُفران قُصي محمد :
Quote: أخي ضياء الدين أقدر لك الغيرة والتعصب لعاصمة الأقليم الأوسط، ولي سؤال بسيط شفافا كموضوعك هذا:عندما وجدت نفسك في ودمدني - إن كنت بالفعل من سكانها الآن - فهل: 1/ فتحت عينيك فيها ووجدت نفسك مدنييا بالميلاد؟ 2/ أم أتيتها صغيرا من إحدى الضواحي، يعني كنت غريبا في ذاك الزمان كما ترى أنت غرباء كثيرون الآن؟لا تجب علنا ، أتركه في نفسك المهم، تذكر بأن... 1/ المدينة في حالة توسع من جميع الجهات، وبذلك لابد من ظهور تجار جدد. 2/الغنى والفقر ليسا ورثة، والذي يمدح الحال فبالتأكيد هو شخص تحول حاله للإيجاب والعكس صحيح بشأن ذمها. 3/الأجيال تتعاقب، ولا بد من الغرباء في أي زمان ومكان. 4/ الذين كنت تشتري منهم العيد قد يكون أصغرهم الآن في حالة خرف! فإن كنت تتكلم عن ودمدني كمدينة فخر للإقليم الأوسط خاصة، ومنى لكل أهل السودان فمن الطبيعي أن تبدو الوجوه غريبة...وإن كنت تتحدث عنها كحضارة تنحصر في المساحة التي تستوعبها ذاكرتك، وتود معرفة أين ذهب من تسأل عنهم، فستجد أسماء عدد منهم في أقرب مقبرة لك، نسأل الله الرحمة والمغفرة لجميع موتى المسلمين. +عفوا، لابد من التعامل بعقليات متحركة بنفس وتيرة التطورات السريعة، لأن المتحجر منها أدى لهلاك ثم انفصال - تقريبا - ثلث مساحة الوطن، وكثر على أثرها قريب، ونتمنى أن لا يحدث ذلك.
|