إفادات خطيرة في محكمة انقلاب بكراوي!!

Quote: قوى التغيير: المحاولة الانقلابية الأخيرة من تدبير الحركة الاسلامية ونقلت الصحف عن قيادات من قوى الحرية والتغيير، أنها تأكدت من حقيقة المحاولة الانقلابية الاخيرة التي أعلن تفاصيلها يوم الأربعاء الماضي وشارك فيها عدد من ضباط القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني، برتب رفيعة بجانب قيادات من الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني.. وقال عمر الدقير، رئيس حزب المؤتمر السوداني، والقيادي بقوى الحرية والتغيير«تأكدنا من مصادرنا بأن الانقلاب حقيقي، وتم تدبيره من عناصر تتبع الحركة الإسلاموية»..وفي وقت سابق، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي فيديو مسرب يظهر قائد الانقلاب الأخير في السودان، رئيس هيئة الأركان، هاشم عبد المطلب، وهو يدلي باعترافات أثناء التحقيق معه، عن إنتمائه للحركة الإسلامية منذ أن كان ملازماً بالجيش السوداني. حقيقة صادمة تهدد كل أحلام وشعارات الثوار وأشارت الصحف إلى تساؤل الكاتب والمفكر السوداني، صلاح شعيب: إذا كان قائد الانقلاب الأخير في السودان، رئيس هيئة الأركان، هاشم عبد المطلب، قد اعترف بأنه ظل مجنداً في صفوف الحركة الإسلاموية منذ أن كان ملازماً حتى وصل إلى قيادة هيئة الأركان المشتركة، فكم عدد الإسلامويين داخل الجيش من المجندين الذين أدوا القسم أمام مسؤولي التنظيم الإسلاموي ليعملوا لمصلحته، وليس لمصلحة القوات المسلحة أو الوطن..وقال شعيب: «لا أعتقد أن حال البلاد سيستقيم ما لم تتم إعادة هيكلة المؤسسات النظامية جميعاً حتى تتعافى»..وأضافك إن «تصريحات عبدالمطلب تضعنا أمام حقيقة الإسلامويين المندسين داخل أجهزة الدولة، ولكنهم وفقاً لفقه الضرورة يظهرون خلاف ما يبطنون، حتى إذا سنحت لهم الفرص ظهروا على حقيقتهم، كما أن عمل الحكومة المدنية مع وجود هؤلاء المندسين الذين يدينون بشكل مطلق للحركة الإسلاموية، يهدد تنفيذ كل الأحلام والشعارات التي حملها الثوار، ما دام هناك خلايا نائمة للإسلامويين في كل مراكز الدولة»