إفادات خطيرة في محكمة انقلاب بكراوي!!

Quote: اخبار السودان الان من كل المصادر 4 Tage · في محكمة انقلاب بكراوي .. تتواصل الأقوال الساخنة لضباط الجيش العقيد عامر هجو: قررنا تغيير الوضع لأنه المشهد بتصدره واحد زي حميدتي الثورة ما قامت عشان اتفاقية سيداو ولا عشان القراي والبحصل ده سخف وهرجلة العقيد مالك العبيد: قوات الدعم السريع خطر حقيقي لتفكيك القوات المسلحة اجتماعات قائد الجيش مع الضباط تحصيل حاصل لأنها للاستماع فقط وعدم النقاش الخرطوم-مونتي كاروو 10-3-2022 اعترف العقيد الركن عامر هجو والعقيد الركن مالك العبيد بمشاركتهما مع زملائهما فيما سمي بـ (انقلاب بكراوي)، وقال العقيد عامر هجو انهم أطلقوا على محاولتهم تغيير الوضع القائم حينذاك (حركة تصحيح مسار ثورة ديسمبر)، موضحاً ان التغيير أمر لابد منه في ظل ما اسماه بالهرجلة السائدة وضرب مثلاً بتصدر حميدتي للمشهد قائلاً: (المشهد السياسي والعسكري عبارة عن هرجلة عشان كده بيظهر ليك واحد ذي حميدتى ده يتصدر المشهد ويكون نائب رئيس وماسك ملف السلام وكمان رئيس اللجنة الاقتصادية وكان حواء السودان خلاص عقرت عن إنتاج علماء اقتصاديين). جاء ذلك في أقواله خلال جلسات محاكمة اللواء الركن عبد الباقي بكراوي وآخرين من الضباط التي تتواصل جلساتها بمنطقة وادي سيدنا العسكرية برئاسة اللواء الركن عباس محمد عثمان، وحصل عليها (مونتي كاروو)، كما تم الاستماع لأقوال العقيد الركن مالك العبيد الذي أقر بأن تحركهم كان من أجل الوطن وتصحيح ما وصفه بالوضع المشوه في الجيش السوداني، مؤكداً على ان قوات الدعم السريع هي المهدد والخطر الحقيقي لتفكيك القوات المسلحة حيث أفاد في أقواله: (لمصلحة منو بيتم تكريه العسكري في جيشو مع الإحساس بالدونية وان قوات الدعم السريع أفضل من جيشه وده الخطر الحقيقي في تفكيك المؤسسة العسكرية بصورة ناعمة وخبيثة حتى تفقد كل كوادرها الذين خسر فيهم الشعب السوداني دم قلبه). كما هاجم العقيد عامر هجو اهتمام الحكومة المدنية حينذاك بأشياء اعتبرها لا علاقة لها بالثورة ولا مصلحة المواطن مثل اتفاقية سيداو والتركيز على تغيير المناهج بواسطة القراي وقال عن القراي: (العملوا المدعو القراى ده في مناهج اولادنا لو كان عملوا في أي دولة مسلمة كان علقوهو في المشانق). وقال العقيد مالك العبيد ان الجيش فيه مشاكل كثيرة، لا يوجد من يستمع لها لأن اجتماعات التنوير التي تتم غير مسموح فيها النقاش وهي للاستماع فقط من قائد الجيش، وذكر تحديداً: (في رائي الشخصي ان هذه الإجتماعات هي عبارة عن تحصيل حاصل وفي حاجات مكررة وما قعد تحل مشكلة العسكري). *مشهد سخيف وهرجلة* وجاء في تفاصيل أقوال العقيد الركن عامر هجو التي تلاها من محضر التحقيق رئيس هيئة الاتهام العقيد معتصم عبد الله ما يلي: (كل المشهد على بعضه كده مرتبك وفيه قتامة وضبابية وبعيد كل البعد عن واقع ومطالب الثورة الحقيقية لأنها قامت من اجل الحرية والسلام والعدالة وكانت ثورة وعى حقيقي ولكنها للأسف حادت عن هذه الشعارات المطلبية لذلك وجب إعادتها لمسارها وتصحيحها .. هذا الفشل يتحمله الذين تصدروا المشهد سواء كانوا مدنيين او عسكريين .. الثورة ما قامت عشان تطبيق اتفاقية سيداو ولا من اجل حقوق المثلية الجنسية ومجتمع الميم والقرف ده، ياخى نحن شعب اصيل عنده عقيدة دينية راسخة ونحن كعسكريين بنستمد منها عقيدتنا العسكرية والقتالية شعب تربى على الصوفية الوسطية وتقابات نار القرآن في الخلاوي منتشرة في كل أنحاء السودان .. والله العملوا المدعو القراى ده في مناهج اولادنا لو كان عملوا في أي دولة مسلمة كان علقوهو في المشانق لأنه ده مخالف لمنهج القرآن والسلف الصالح وما تعارفنا عليه في هذا البلد المتصوف). وأضاف العقيد عامر: (انا بعتبر كل المشهد ده عبارة عن سخف وبحملو للمؤسسة العسكرية في المقام الاول لأن المكون المدنى ده كله قادم من خارج السودان وبعيد كل البعد عن هموم ومشاكل الشعب السوداني وغير محيط بيها مهما ادعى من معرفة وعلم لأنها ما كفاية عشان تحكم شعب له حضارة وتاريخ ذي الشعب السوداني ده .. ولأن المشهد السياسي والعسكري عبارة عن هرجلة عشان كده بيظهر ليك واحد ذي حميدتى ده يتصدر المشهد ويكون نائب رئيس وماسك ملف السلام وكمان رئيس اللجنة الاقتصادية وكان حواء السودان خلاص عقرت عن إنتاج علماء اقتصاديين والله ده مخجل وعيب كبير على كل الساسة الذين ارتضوا ذلك واولهم السيد حمدوك رئيس الوزراء الخبير الاقتصادي). وختم أقواله : ( عشان كده نحن قررنا نغير هذا الوضع المعوج ونقومه ونصحح مساره وإعادة بوصلته الى المطالب الحقيقية التي من أجلها قامت الثورة وليس لنا مطامح شخصية ولسنا طلاب سلطة من اللواء بكراوي وحتى أحدث ضابط صف شارك في هذه الحركة التصحيحية والتي أطلقنا عليها (حركة تصحيح مسار ثورة ديسمبر) ونسأل الله ان يتقبل هذا العمل خالصا لوجه الكريم وأن يغيض لهذا الشعب الصابر المغلوب على امره شخصا يخاف فيه الله). *تهميش الجيش لحساب الدعم السريع* وبدأ العقيد الركن مالك العبيد أقواله بما يلي: (انا بحكم وظيفتي ركن عمليات الفرقة السابعة مشاة منطقة الخرطوم مسئول عن توزيع رقاع الدعوة لإجتماعات هيئة القيادة مع قادة الوحدات بالعاصمة وهي طبعا إجتماعات دورية بصورة راتبة .. نحن ما بنحضر الإجتماعات دي لكن السادة قادة الوحدات كل زول بنور ضباطه وعساكره بالشيء البتخرج بيهو الإجتماعات دي وانا في رأيي الشخصي ان هذه الإجتماعات هي عبارة عن تحصيل حاصل وفي حاجات مكررة وما قعد تحل مشكلة العسكري). وأضاف: (العسكري زيه وزي أي مواطن سوداني بتأثر سلبا وإيجابا بالشيء البيحصل في البلد على المستوى السياسي والاقتصادي لأنه جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع واعتقد ان التأثير في الحياة المعيشية التي يعاني منها المواطن ايضا أثرت في هؤلاء الافراد العسكريين .. اين دور قيادة الجيش في معالجة هذه المشاكل وتخفيف أعباء المعيشة عن هؤلاء ولماذا كل هذه الإجتماعات الكتيرة إذا أصلا ما بتحل مشكلة .. وحتى ان هذه الإجتماعات هي إجتماعات تنويرية فقط ولا تتاح للقادة فرصة التعليق سواء كانت مع رئيس الاركان او القائد العام ولا حتى فرصة لطرح مشاكل الضباط وضباط الصف والجنود ومشاكل الجيش بشكل عام، يبقى دي ما إجتماعات ولا يمكن ان نطلق عليها صفة إجتماع لأن المتحدث واحد والبقية مستمعين فقط، الإجتماعات تنتج افكار وسياسات لإدارة الازمات والمشاكل الماثلة والمتوقع حدوثها هكذا تعلمنا ذلك في محراب الجندية في هذه المؤسسة العريقة). وواصل في أقواله عن شعوره بالتردي الذي وصلت له القوات المسلحة قائلاً: (مفيش اي علاقة بين راتب ومظهر العسكري في قوات الدعم السريع مقارنة بعسكري القوات المسلحة الذي يشكو الأمرين وعسكرينا شايف وحاسي بالكلام ده على الرغم من انو الجيش مؤسسة قومية وهو جيش الشعب السوداني وله شركات عملاقة يمكن ان تسهم بشكل قوي في حلحلة كل مشاكله فلمصلحة منو بيتم تكريه العسكري في جيشو مع الإحساس بالدونية وان قوات الدعم السريع أفضل من جيشه وده الخطر الحقيقي في تفكيك المؤسسة العسكرية بصورة ناعمة وخبيثة حتى تفقد كل كوادرها الذين خسر فيهم الشعب السوداني دم قلبه .. للأسف الشديد هيئة القيادة عارفة الكلام ده كويس وقالوه ليها في مناسبات كتيره ولكن يظهر انهم مثل قوم سيدنا نوح الذين وضععوا أصابعهم في آذانهم لا يريدون سماع هذه الدعوات وتلك النصائح من بعض القادة الذين قلبهم على القوات المسلحة .. عشان كده نحن لامن نقول انو الدعم السريع خطر استراتيجي يهدد القوات المسلحة ما بنتلكم عن التسليح ولا الأفراد والتدريب القتالي بمختلف انواعه والخبرة التراكمية التي تمتلكها القوات المسلحة بمنهيتها وإحترافيتها وعقيدتها العسكرية والقتالية إنما نشير لمثل هذه الاشياء التي تستهدف المؤسسة العسكرية القومية وذى ما بهتف الثوار "الجيش جيش السودان" فعلا الجيش ده جيش السودان وجيش الشعب ده وما بنتحمل فيهو أي شيء يمسه). وختم بالقول: (عشان كده دي كانت قناعتي عندما إشتركت في هذه الحركة التصحيحية، نحن ناس عسكريين ما سياسيين لكن كمان مرات بتلقى نفسك محتاج تشتغل شغل عسكري لمه تحس انو مؤسستك مهددة وانو الواجب بيحتم عليك إنك تدافع عنها لأنها ملك لهذا الشعب ونبقى ان تكون بخير .. كوني بخير ايتها المؤسسة العسكرية لأن فيك صلاح هذا الوطن وعزته وفخر إنسانه). خدمة الاخبار الخاصة من #مونتي_كاروو