الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: د. القراي والمناهج: فندي ما شفت كديس قبُل؟! (Re: عبدالله عثمان)
|
سلام أخي عبدالله عثمان، وشكراً للمنقول، و جزاه اللهُ خيراً أخينا عبدُالله، على نقرِه الدائم، وللا نقول المستدام، على أبواب التربية والتعليم والثقافة والسياسة والاجتماع و "كم" هلُمجّرّا؛ وذاك نقرٌ هو من ذات عينة الطرق القديم، وقد قيل فيه: طرقتُ البابَ حتى كلّ متــــني ،،، فلما كلّ مــَــتني كــلّــمتني قلتُ يا أسما عِيل صـــــبري ،،، قالت ي اسماعيل صـــبرا والطرق، ليس كل الطرق بالطبع، فعلٌ حميد ما كان له أثرٌ مواكب، ولكن كيف يكون الأثر بائن إن تعددت المطروقات في نفس-الآن..؟! فقد تابعتُ، خلال اليومَين، لعبدالله: الإدارة الأهلية .. كلب الحكومة 1 و 2 وكنتُ معه قبلها في دفاعِه الذّرب عن لجنة التفكيك ومآلاتها بعد الانقلاب آل.شووووم، وهانذا اليوم عبر بوستك، أكاد يكلّ نظري فيرتد إليّ حاسراً كأنه كسير! وقد أعادنا الأخ عبدالله لصناعة المناهج وأثرها، ما انطوى منه طي السُّبات، أو ما بقيَ منه بعد "حريق اللّات " وتزاحُم آل.شــُّــمّات؛ مع أن مسألة "فبركة" Fabricating الإدارة الأهلية في السودان، بل واصطناعها بواسطة الإنجليز آل.ظَلَمة ومُحتَلّين، لم تزل مشعللة في الرأس! والرحمة للدكتور جعفر محمد علي بخيت، والرحمة أيضاً للدكتور منصور خالد، ليس نكاية في زول! ولا شِيتَّين، بقدرما لذكرى اعتراف المرحوم الأخير في أحد كُتُبِه الجعاص أنه وصديقه المرحوم الأول، جعفر بخيت، كانا قد اعترفا سِــرّا بصناعتهما وسِدانتهما للديكتاتور المايوي المرحوم جعفر نميري؛ علّ وعسى أن ينبل آخران يزيحان هذا الوَغَش الاستبدادي آل.نِمـِــتــِّي عن قوش، البرهان، البشير وَ حميدتي.
لا أطيل كتير، ولكن لم يعجبني من د. عبدالله، تقحــّمه المجّاني! على شاعرية : أشرقت شمسُ الضــُّــحى في السماء الصافية ... وهي تُعطي مــَـنْ صــحا صــَـحــّةً و عافية ... والرحمة لـ ناظر مدرستنا الأولية (العِقيدة المسلّماب) ريفي الزيداب - المديرية الشمالية، سابقاً، وأعني عمّنا المرحوم حامد شاهونا، من بلدة الرّاو، وأساتذنا من أبناء عِقيدتنا أستاذ أحمد فوراوي وآخرين رحم الله تعالى من مضى منهم إلى رحابه وبارك في حياة الباقين؛ و "أشرقت" كانت عِز الطلب آل.منهجي التربوي، بحكم ذاك الوقت، ولا أعتقد أن تلاميذ السنوات 67-1968 أولى أوّلية، كان في حاجة للإلمام باكراً كدا بــ شعر شُغبة آل.مُرغمابية، ولا الحاردلو الأول ولا التاني ولا الرابع عشر! ولا طه الضرير ولا ودضحوية؛ وما زلتُ أذكر - مُتقحّماً بعض الشيء كأخينا عبدالله - من ذكريات تلك الأزمان، منا سبة وفاة آل.سيد آل.حسيب النسيب، علي الميرغني، رحمه الله تعالى، وكيف استخفّت حلوم أبواتنا وكبار أعمامنا، بل وأتاحت لأمّهاتنا وخالاتنا أن يطرقعن بالقرع فوق الموية! والسيوف للمناحة! وقد كاد الرماد أن ينفَــد! وبالطبع فقد كان يوم ذاك الموت، يوم كريهة وانكشاف ثغرِ عند الآباء والأجداد والأمّات آل.عاتكات آل.مُسبّحات وآل.مُضبّحات أحيانا، بيد أنه كان بالنسبة لي كصبيٍّ يافع في السادسة من عُمره، يوم مناهجي تربوي ولن يُنسَ أو ينمَــحِ من الذاكرة. بل ربما أتاح مثل ذاك اليوم، لأيِّ صبي يافع حينها أن يبتني له من "تطبيقات آل.مناهج القديمة" تنظيراً تربوياً "ديكارتي" النزعة! يشُك فهو موجود إذن..! وبااااقيلك، منهج زي داك! = أشــرقــتْ= هل كانت تنقصه حزازات يستعيرها من نوعية: بطنك كَرّشتْ غي البنات ناسيه ،،، دِقنَك حَمَّستْ جِلدَك خَرِش مافيه .. أو كانت تعوزه "العوارة آل.فاهمَة وقتها!" من أمثال: إن برَدَن نقول مال البخيل كَشـَّيت ،،، وإن حَــرَّن، فــ بُكار، ماهِن صفايح زيت! وإذن فلنقرأ - كرّة أخرى - لعبدُالله ود شــقدت، يقول:
Quote: يسمع الشافع في بيئته نصوص التراث أكثرها رصين ذا قيم جمالية عالية من مثل ما صدر من الحاردلو أو عبد الحفيظ محمد أحمد أو ود زهري باشا أو طه الضرير أو شغبة المرغومابية، فمتى جاء إلى المدرسة استهبلناه بمثل: • أشرقت شمس الضحى في السماء الصافية وهلمجرا نظم سقيم عقيم ولا يلامس بأية حال ما استسره التلميذ من دربة في الوزن وسعة في الصور الشعرية (الفتاة كغزال، والعشق كصيد، الفتاة كنخلة لها حراس فسولتهم مضرب المثل، الفتاة كعبيليجة أناقي، الرجل الكريم كبحر مسور الخ.) وبالله قل لي أليس (أشرقت شمس الضحى) هي نوع من غسيل المخ الجائر لهذه الحساسية الشعرية الجيدة التي يجئ بها التلميذ إلى عتبة المدرسة وقد استقاها من مصادره الذاتية. |
يا ساتر يااااخ!
وافر التحايا لك عبدَالله و لعبدُاللهِ ..والرحمات لابن خالة الكاتب، إنْ أجيز من آل.يسار الترحم على اليسار آل.جُزاف.
|
|
|
|
|
|
|
|
|