|
Re: أخونا Mohamed Suleiman! (Re: HAIDER ALZAIN)
|
سلام للجميع~ تحياتى اخونا هاشم هباني أها جيتك ببعض من آراء محمد سليمان
" الأستاذة هدي ميرغني تحية مرة أخري و إحترام
لنرجع لسؤالك الأولاني:
Quote: سلام~ ناسا دى ما بتقدر تكتشف لينا العلاقة بين مليشيات الجنجويد والكيزان وحركات الإرتزاق ، البيقتلوا فى الشعب السودانى وكيف أصبحوا حلف .
دعيني أكون معك في غاية الصراحة في النقاط التالية ..
هناك تعاطف لا يزال مع قضية السودان و خاصة مع سقوط ضحايا من الشباب ...
لكن .. المسألة بحساب المجتمع الدولي و الإقليمي و المحلي (داخليّاً) تجعل مصير السودان كلّه يتجه نحو أفق مظلم .. للنقاط التالية:
1- أهدر المدنيون في خلال سنتين و نصف كل رصيد التعاطف و الدعم خارجيّاً و الثقة داخليّاً. 2- الشق العسكري و للأسف بمباركة الشق المدني الآن يسيطر علي إقتصاد و موارد البلاد بصورة غير قانونية إطلاقاً .. و تبقي المشكلة حاليّاً و في المستقبل كيف نزع النظام الإقتصادي و موارد البلاد منهم و إعادتها للدولة . 3- هناك سوء إدارة الثورة حتي الآن من جانب الشق المدني و محاولة إسقاط العسكر بإعادة تطبيق نفس الوسائل القديمة منذ أكتوبر و إبريل و ديسمبر ... بينما العسكر كانوا منتبهين لهذه الوسائل بتحركات مضادة خاصة علي الصعيد الدولي .
و نأتي للإجابة علي سؤالك اللذي يعني إحباط لفتور تفاعل المجتمع الدولي مع ثوار السودان.
المجتمع الدولي هذا هو مجموعة دول .. تهتم أولاً بسلامة مواطنيها ... السودان بعد القاعدة و داعش ... يتم التعامل معه كحالة أمنية ... Security case لأن موقعه (من البحر الأحمر شرقاً الي أفريقيا الوسطي و ليبيا غرباً , و من مصر شمالا الي دول البحيرات جنوبا ) ... هو موقع إستراتيجي .... و هذا أكبر مصدر قلق للمؤسسات الغربية و الإقليمية أن يصبح السودان دولة فاشلة تجذب فلول داعش و القاعدة ,بعد تشتيتهم في الجزيرة العربية و الشام و أفغانستان و غرب أفريقيا و شمال أفريقيا, الي السودان .
لنأخذ مثلا بعض هذه الدول اللتي لن تسمح بسقوط السودان كمنطقة تجمع في أيدي المتطرفين:
1- أمريكا : قبل 4 شهور (11 سبتمبر 2021 ) كانت الذكري العشرين عندما رأي الأمريكان طائرات ضخمة تصطدم بمباني في نيويورك و واشنطن .. و كان يوم الذكري العشرين عرضت التلفزيونات و بصورة متواصلة مناظر ذلك اليوم الرهيب ... و فقدت أمريكا في ذلك اليوم أكثر من 3 ألف شخص قتيل. 2 - فرنسا رأت تفجيرات في أستاد ملئ بالناس في باريس . 3- بريطانيا عانت من تفجيرات 7/7 في لندن. 4- السعودية و الإمارات تعاني من هجمات الحوثيين في عقر ديارها بدعم من إيران.
هل تسمح أو تجازف هذه الدول برهن أمن مواطنيها من قادة مدنيين في السودان رأوا عينة منهم خلال سنتين و نصف من عدم السيطرة علي دولة السودان؟
هناك سوء إدارة للثورة لأن هناك غياباً لقادة مدنيين ذوي كاريزما .... لديهم الشجاعة و النزاهة للتعامل مع شباب الثورة و لديهم الحكمة و الحصافة السياسية للتعامل مع المجتمع الدولي بمخاطبة مصالح و تخوفات الدول الفاعلة و أيضاً لديهم الفهم العميق لتركيبة السودانيين و أن تنوعنا هو أغني ثروة لنا ... و لا يمكن إلغاء أي أحد لأن ذلك هو أكبر مهدد لنسيج وحدة السودان.
المفارقة أن حميدتي كان أكثر فهما لنقطة قلق دول المجتمع الدولي من مصير السودان و بالتالي تداعيات ذلك لأمن هذه الدول .... لذلك في لقاءاته مع وفود هذه الدول كان يركز علي تطمينها أمنيّاً ... و يرفع فزاعة الفوضي كلما تم ضغطه عن تكتيكات القمع .... لذلك ... نجحت المؤسسات الأمنية في هذه البلاد علي إبطال أي إجراءات عقابية علي البرهان و حميدتي .... لأنه بالمقابل ..... تصر القادة المدنيين علي اللاءات ... بل تصر علي ذهاب العسكر أولاً ... دون طرح شيئاً بديلاً علي الطاولة تكون بادرة تفاهم مشترك مع دول المجتمع الدولي.
و المبعوث الأممي فولكر بيرتس ... لم يأتي من تلقاء نفسه أو بعثته الأمم المتحدة ... فولكر بيرتس بعثته الدول الفاعلة في الأمم المتحدة لإيجاد مخرج للسودان فولكر بيرتس وراءه أمريكا و فرنسا و بريطانيا و النرويج و هولندا و ألمانيا كمحاولة نأمل أن لا تكون الأخيرة;
من خيطه تبع السماء والطارق وناسا..
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
أخونا Mohamed Suleiman! | هشام هباني | 01-27-22, 06:58 PM |
Re: أخونا Mohamed Suleiman! | هشام هباني | 01-27-22, 09:21 PM |
Re: أخونا Mohamed Suleiman! | ترهاقا | 01-27-22, 10:42 PM |
Re: أخونا Mohamed Suleiman! | هشام هباني | 01-27-22, 10:57 PM |
Re: أخونا Mohamed Suleiman! | HAIDER ALZAIN | 01-27-22, 10:47 PM |
Re: أخونا Mohamed Suleiman! | أبوبكر عباس | 01-28-22, 02:00 AM |
Re: أخونا Mohamed Suleiman! | ترهاقا | 01-28-22, 02:50 AM |
Re: أخونا Mohamed Suleiman! | ترهاقا | 01-28-22, 02:56 AM |
Re: أخونا Mohamed Suleiman! | هشام هباني | 01-28-22, 05:38 AM |
Re: أخونا Mohamed Suleiman! | هشام هباني | 01-28-22, 04:04 AM |
Re: أخونا Mohamed Suleiman! | Nasr | 01-28-22, 06:36 PM |
Re: أخونا Mohamed Suleiman! | HAIDER ALZAIN | 01-29-22, 04:33 AM |
Re: أخونا Mohamed Suleiman! | هدى ميرغنى | 01-29-22, 07:57 PM |
Re: أخونا Mohamed Suleiman! | فقيرى جاويش طه | 01-30-22, 04:58 AM |
Re: أخونا Mohamed Suleiman! | محمد الطيب | 01-30-22, 06:35 AM |
Re: أخونا Mohamed Suleiman! | Nasr | 02-24-22, 07:36 PM |
Re: أخونا Mohamed Suleiman! | هشام هباني | 03-06-22, 06:10 PM |
|
|
|