|
Re: هذه الدعوة لا تعنى اطلاقا النية لتقسيم ال� (Re: زهير ابو الزهراء)
|
مع انه المستشار بنى المقال على معلومة خاطئة لكن الدعوة نفسها اثارت نقاشات و عصف ذهني في عدة وسائط, ادناه تعليق منعم عطرون عليها Quote: الدعوة الي اعلان (سلطة) الاقليم الشمالي هو أهم منشور في هذا القروب وشكرا للأخ ياسر عثمان
انا ادعم واثمن هذه الخطوة التي تمهد لدولة فدرالية في السودان، وليست دولة مركزية او لا مركزية.
الاقليم الشمالي يمكنه أن يكون إقليم رائد في تفكيك الدولة الإستعمارية المركزية، (دولة الابرتهايد الجلابي) الذي أضر بكل سكان السودان بكل الأقاليم بما في ذلك سكان الاقليم الشمالي. وان لم تتفكك الدولة وطبعتها العنصرية يبقي اضرارها المعنوية تلاحق الإنسان الشمالي وتضعفه مستقبلا.
يمكن المستنيرون من الشماليين اليوم (عقلاء واخلاقيون)، ان يلعبوا دورا محوريا للانتقال الي مستقبل جديد للانسان، ودولة سودان قوي، غني ومتطور، ومتماسك. ولا يكون ذلك الا عبر نظام فدرالي ديمقراطي تبدأ بثورة فدرالية واعية تمثل سكان المناطق (وليست الجماعات والاحزاب والحركات السياسية) وننهي حكم الاستعمار وتحالف المليشيات والعصابات السياسية وكلاء القوي الإقليمية الحالية والذين تضررنا منهم في كل الأقاليم.
الخطوة الأولى تشكيل واعلان مجلس اقليمي انتقالي الاقليم الشمالي، يتشكل من ممثلين من سكان الوحدات البلدية ال14 علي امتداد الاقليم (الولايتين الحاليتين). ويفوض المجلس حكومة اقليمية واضحة الصلاحيات التنفيذية. ويتولي المجلس الانتقالي المسؤولية الدستورية..
الخطوة الثانية يساعد ويشرف المجلس الانتقالي الإقليمي في تنظيم مجالس إنتقالية لإدارة الخدمات بالوحدات البلدية 14 (المعتمديات) من ممثلين لسكان القرى والأحياء السكنية. وتتركز السلطة الفعلية للدولة ،بالمستوي الإدارة والتخطيط الخدمي علي البلديات. علي ان توكل مهمة التنفيذ لسلطة محلية في كل بلدية، تشغل القضايا البناء 15 (راجع منشورنا حول مهمة الكوشيات في النظام الفدرالي، والدعوة الي اعلان مجالس فدرالية لسكان المناطق).
الخطوة الثالثة المجلس الإقليمي الانتقالي لإقليم الشمال يختار ويفوض مناديبه للمشاركة في السلطة الفدرالية الانتقالية، بالمستوي التشريعي، ويقدم مقترحاته لمجلس الدولة الفدرالي الانتقالي.
حين تكتمل تشكيل المجالس الانتقالية الإقليمية تكون مهمتها ومهمة مجلس الدولة الفدرالي الانتقالي وخطتها الاستراتيجية للحقبتين الانتقالية والدستورية واضحة ومفهومة لكل السكان بكل الأقاليم نحو المستقبل. وذالك مصدر الثقة والطمأنينة الوطنية.
الإعلان الثوري للمجالس الإقليمية لا يطلبه السكان من ديكتاتور او سلطة غير شرعية في الخرطوم، لا يستأذنونه من نظام غير شرعي يسطو علي الارادة الجماعية. ولانه يمثل ارادة السكان وتطلعاتهم وحقهم سيجبر النظام غير الشرعي ومليشياته في الخرطوم للخضوع او الانهزام. ارادة الشعوب لا تقهرها الأسلحة ومعدات الحرب.
منعم سليمان عطرون |
|
|
|
|
|
|