عادل الباز يرفع مظاليم منسوبي جهاز الامن للمدير الجديد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 06:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-26-2021, 07:21 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عادل الباز يرفع مظاليم منسوبي جهاز الامن � (Re: wadalzain)


    أما عادل الباز الذى يتباكى على ضابطى الامن ، فيكفى ما كتبته عنه الصحفية أجوك

    فقد كتبت عنه :
    ---------

    Quote: ا على عادل الباز حول قضية الاحداث
    سيناريوهات التداعي... كيف أكلت الأحداث بنيها ؟!


    بقلم: أجوك عوض الله جابو

    المقام ليس مقاما للطم الخدود و شق الجيوب و الوقوف للبكاء على اطلال الاحداث ففي مثل تجربة الاحداث يجل الخطب وتعجز العبارات عن ايجاد صياغة تعبر عن فداحة ما كان. لم نود أن نعقد محاكمة لعادل الباز وما كنا لنرتقي لمثل ذلك المقام لو لم تميط تجليات تراجيدية تداعي "الأحداث" اللثام عن حيثيات عدة جديرة بالوقوف عندها. ولعل الباعث و الحاجة الملحة للإمعان في قراءة ما بين السطور بوضوح و تفسير الحقائق والكشف عنها بالضرورة يكمن في أن عادل الباز لم يظهر أدنى اعتبار وتقدير لجراح الاحداثيين بل لم يكلف نفسه مراعاة الصدمة التي تلقوها عند بعثرة أوراق ما بعد الرحيل و أبعد من مجرد إطلالته على العاملين عبر صفحات الصحف في توقيت لا يكاد يخرج عن حكم الكراهة وهو ينشر أشرف و أنبل الأحرف حتى بعد سقوط ورقة التوت؛ طمح الباز لقذف من يقطنون مثل بنيانه بالحجارة و هو الذي كان بنيانه زجاجا في زجاج و صدق من قال
    ثوب الرياء يشف عما تحته
    فإذا التحفت به فإنك عاري

    ففي نقشه على نعش "الأحداث" كما عنوان البضاعة التي أصابتها السماء وبالرغم من ذلك سوقها على صفحات صحيفة الصحافة بتاريخ 22 يوليو قال عن ردود الأفعال حول تداعي الأحداث :(لم يتركوا لي ما أقول فكل ذي قولة قالها و كل ذي ميلة مالها أحدثت "الأحداث" زلزالها و قالت كلمتها و مضت،الحكم عليها او لها متروك للتاريخ حين يكتب تاريخا صحيحا للوطن و لصحافته). لعل الغرض غير خاف في الاشارة و الإيحاء المدفون في طيات عبارة الباز(حين يكتب تاريخا صحيحا للوطن و صحافته) والقصد حين يكتب تاريخا صحيحا للوطن و الصحافة لن يكون لقولة من قال و ميلة من مال قيمة لأن التاريخ لا شك سيمجد من أنفق زمانا في خدمة الصحافة والوطن. أي أن كتابة التاريخ الصحيح سيرد أصل أزمة الأحداث الى أزمة الصحافة السودانية لا غير، لاسيما و أن الرجل مهد لقصده بعبارة عملاق الصحافة السودانية محجوب محمد صالح و هو يقتبس قوله:(هذا أسوأ وضع مر على الصحافة السودانية منذ ستين عاما). حتى في بحثه عن المخرج يحاول الباز جاهدا ربط أزمته بمجمل أزمة الصحافة السودانية وللحق قد تكون أزمة الصحافة السودانية العامة جزءاً من الخراب الذي نعق عليه غراب تصفية شركة نسق التي تصدر عنها صحيفة الاحداث ولكن من الفداحة رد أصل ما حدث للأحداث لأزمة الصحافة في البلاد لأن الطريقة الإخراجية التي خلصت اليها سناريوهات تداعي صحيفة الأحداث و الروائح المنتنة التي انبعثت بقوة فور تقصي الطريق لتقسيم التركة على الاحداثيين دليل قوي على ان الجوهر خالف ما اجتهد المظهر تبليغه. و قبل ولوج الباب نقول حتى لا نؤخذ بأقوال السفهاء من الناس فكل العبارات التي وردت بالمقال الذي بين يديك يا هداك الله لم نقصد منها إساءة عادل الباز ولم نوردها تطاولا منا على رجل سبق خيره علينا ولكن لا نملك بُد من محاكمته بنفس القانون الذي حكم به على غيره (فيما رأي) منذ عهد حرب الاتصالات الشهيرة التي خاض غمارها أيام الصولة والجولة في الصحافة وانتهاء بأحاديث الفساد داخل قلعة (ام تي ان) حديثا. فقد بايعت الصحافة أهلها على أن من نكص فقد أباح دمه فنكص الباز نكوصا داويا فأباح دمه بفعل ما كسبت يداه لا بفعل تجني الناس عليه فلم يمنعنا رعاية الحق له من إقامة الحد عليه. والكلمات التي سننظم بها خيوط المقال الذي بين يديك ليست إساءة بقدر ما هي تقريب للصورة أكثر و أكثر. ولأن العبارات لا تحمل إلا مدلولها نقول لمن أفرد أشرعة لومه لنا، الصورة الحقيقية تبدو غاية في القبح ومن الإجحاف مطالبتنا برسم نموذج أجمل من الأصل او حتى إضفاء شيء من الجمال عليه لأن الباز لم يترك لحسن الظن فيه والصفح عنه موضعا وهو لا يزال بعد يروج أحرفا بائرة مستفزة عن الفساد على صفحات الصحف، و دون تردد يكشف عن أنه عاد الى قراء الصحافة بنجوع و شوق حقيقي لأنه تربى بينهم، بل ويشعر بسعادة غامرة لأنه عاد اليهم. فهل يرضى اولئك القراء ان يكون صحفيو الاحداث قربان يتقرب بهم الباز للعودة اليهم من جديد؟ أم هل يسرهم أن يسير الباز اليهم من فوق أسر تركها و شهر رمضان يقرع الباب في ظل الغلاء الطاحن دون ما تشتري به مزعة لحم او حبيبات سكر؟ و هو الذي يتنعم و يشرب من عرق الأحداثيين الذي صبروا على ابتلاءات الاحداث رهقا و نقصا في المرتبات و الحقوق كما شهد في (نقشه على نعش الأحداث). و من المفارقات الصارخة المستفزة لا يزال الباز و من نحى منحاه يعتز دونما غضاضة باقتران اسمه بالاسلام ادعاء بأنهم اسلاميون ثم لا تشفع احاديث المصطفى صلى الله عليه و سلم عن اعطاء الأجير أجره و لا توزع او تردع الآيات الناهية عن الظلم ، وما اضر الناس قديما و حديثا الا المنافقون الذين يقولون مالا يفعلون . ويقدم الباز مرافعة خجولة و هو يخاطب قراء الصحافة الذين عاد اليهم بشوق :(كل ما أتمناه أن أكون خفيفا عليهم مفيدا لهم لأكون بمستوى "الصحافة" و لكن ما اقترفت يدي عادل الباز بحق الاحداثيين نسف ما كان في تقديرنا البسيط لارتباطه بالمبدأ ولأن المبادئ لا تتجزأ من جهة و لأنه كان يأمر الناس بالبر و ينسى نفسه ونقول الباز جسد نموذجا حقيقيا لما حملت الأبيات التالية:
    يايها الرجل المعلم غيره
    هلا لنفسك كان ذا التعليم
    تصف الدواء لذي السقام و ذي الضنا
    كيما يصح به و انت سقيم
    ابدأ بنفسك و انهها عن غيًها
    فاذا انتهت عنه فانت حليم.



    بداية السقوط ...
    كانت عجلة الايام تدور كل يوم لا يختلف عن سابقه داخل صالة تحرير الاحداث فالظروف نفسها و عينها هي ذات الظروف مرتبات تاتي بعد شق الانفس و يقابله الصحفيون بكل رضى يوم تواضعوا على المحبة الصادقة واستوثقوا بعرى العشرة النبيلة في كنف مؤسسة صحفية عظيمة بعظمة الرسالة التي كانوا يؤدونها في ظل ظروف استثنائية على صعيد التحرير اذ ان القابض على المهنية و الحياد فيها كالقابض على الجمرة . و لما كانت البيوت اسرار كما يقولون لم يكن الاحداثيون يشكون شظف ما يعيشون جراء عدم صرف رواتبهم بل كانوا يربطون على بطونهم مقابل ايمانهم واعتزازهم بالانتماء للبيت الذي ينتمون اليه من جهة و لأن الرائد لم يكن يكذب اهله في ذلك الزمن و كان يستشعر معاناتهم لذلك كانوا يصبرون اربعة أشهر دون أن يتقاضوا شيئا سوى رضاهم عما يؤدون و لكن عندما أحسوا بأن الأمر خرج عن دائرة معاناة الكل الى ساحة الاستهتار بمعاناتهم و جعلهم في ذيل قائمة اولويات المؤسسة بعد تحصيل و توفير المبالغ الخاصة برفاهية ربان السفينة و مطلوبات المطبعة و الضرائب وتسديد المرابحات للبنوك يتذيل أجور الصحفيين اخيرا من باب السلفيات و انصاف المرتبات و ما الى ذلك من المسميات المبتكرة في بلاط "نسق" وفضلا عن ذلك اتخاذ الصحفيين طواحين لضخ المال و افراغها في جوف جهنم لا تكف عن ترديد هل من مزيد و من ثم المن على الصحفيين بالمائة و المائتين جنيه استقطاعاً من المرتب "يسمونه" إمعانا في الاذي (سلفية) فيضطر الناس للتسلف ممن يطالبونه بمرتبات ثلاثة اشهر حتى يتسنى لهم الحضور الى مباني الصحيفة لمواصلة الحرث. و لما أحس الباز ان بعض الاحداثيين فطنوا لفصول ما يدور من خلال المذكرات التي درجوا على رفعها مؤخرا كأداة ضغط لصرف مستحقاتهم. و لما احس بخطر تلك الاجتماعات عمد على ضرب وحدة الصحفيين و شق صفهم و ذهاب ريحهم – وهذا ما حدث- و ما درى مؤسس الاحداث ان تلك الخطوة اولى الاحرف في سطر تداعي الامبراطورية لجهة ان الترابط و التراحم و الثقة و الاحترام بين الاحداثيين كان رأس مال استمرار الصحيفة لا غير. و لكن الرجل طفق يسعى بين الصحفيين بالفتنة و استغل ضعاف النفوس من الذين ارتضوا لأنفسهم الذل و الهوان و هم يقومون بدور المخبرين وسط زملائهم فيغرسون خناجر خيانتهم في خواصر من أكلوا معهم الملح و الملاح وباعوا ذممهم و هو ينقلون للباز فورا خلاصة ووقائع اجتماعات الصحفيين بـ(ضبانتها) كانوا كمن يقتلون القتيل و من ثم يقفون وسط المشيعين يبكون نارا عليه. و من ثم يترتب على ذلك اتخاذ مواقف انتقامية و عقابية على من ثبت موقفه القوي إزاء المطالبة بالحقوق من خلال مداولات الاجتماعات لاسيما و أن بعض الموالين يشغلون رئاسة بعض الأقسام وذلك مكنهم من إحكام قبضتهم على من ثبت عدم ولائه من المحررين ومن ثم الاقتصاص منهم باستخدام الصلاحيات العليا - أي تصفية الخصومات الشخصية الخاصة في اطار العمل - و ترتب على ذلك تصنيف الصحفيين الى جماعة الباز و هم اولاد المصارين البيض من التابعين وتابعي التابعين والفئة الاخرى هم المغضوب عليهم.عمل الموالين على شيطنة المغضوب عليهم عند رب العمل عبر تحوير الغرض الاساسي من الاجتماعات وإفراغ المواقف من جوهرها وتصوير الأمر بأن هناك حرب شخصية و الإيحاء الخبيث بان هناك من يقفون ضد الباز لحسد يضمرونه في أنفسهم له وإن كانت الحقيقة غير ذلك، فقلب عادل الباز ظهر المجن على من وقفوا الى جانبه في المحن و عض الايدي التي أحسنت إليه يوما بإحداث تغييرات كان أصل القصد منها الحاق ألم معنوي و نفسي باجراء تعديلات في هيكلة الأقسام الصحفية فخلص الحال برؤساء بعض الأقسام الى محررين عاديين لمن ارتضى بينما غادرها البعض غير مأسوف عليها و غُدر بالبعض بفصله عبر مكتب العمل بينما انتهى الحال ببعض المحررين من امثال كاتبة المقال الفقيرة الى الله بسقوط اسمها سهوا لمدة شهرين و يزيد من الجدول الجديد لهيكلة الاقسام والمهام الصحفية وفقا للترتيبات الجديدة فصرنا لا نملك إلا الحضور كل يوم من أجل التوقيع على دفاتر الحضور و الغياب فقط اذا أعجبنا الحال و إلا فان علينا الاستقالة ولاشك في أن الخيار الثاني هو بيت القصيد و لكن كان ذلك بعدا و تلك قصة سنوردها فيما سيأتي وما درى عادل الباز أن سبحانه وحده من يعز من يشاء و يذل من يشاء وهو القاهر فوق عباده. لا نكتب قط من موقع الشامت لإيماننا أن الله وحده القادر على الجزاء الاوفى و لكن لأن التجربة ملك للعام.

    العبرة بالخواتيم...
    درج عادل الباز في غير ما مرة باجتماع التحريرعلى الفخر و التباهي بأن أي صحفي خرج من الأحداث نال كل حقوقه المستحقة و لكن(الموية كضبت الغطاس) بينما الحال يسير على ما هو عليه تسربت أخبار في آخر اسبوع من شهر يوليو أفادت بأن رئيس التحرير مؤسس صحيفة الأحداث عادل الباز الموجود بالقاهرة يومها صفى شركة نسق التي تصدر عنها الصحيفة و سُيعلن الخبر على صفحات الصحف. بالفعل تم الإعلان عن التصفية واجتمع الى الصحفيين المدير الاداري لشركة نسق صلاح أحمد ابراهيم و أكد للصحفيين النبأ الفاجع وكشف أن (الاصطاف) الاداري لم يكن على علم بشيء مما دار لأن المالك فكر و قرر وحده بل و اخذت مشورتهم بعد ان قرر"تمومة جرتك". و بعد أن رفعت الاقلام و جفت الصحف كان على الصحفيين البحث عن حقوقهم المتمثلة في متأخرات شهر مارس و مايو ويونيو وهي مستحقات كاتبة المقال على الصحيفة و متأخرات شهر يونيو بالنسبة لكل الصحفيين بجانب التأمين ولما كانت متأخرات المرتبات مرتبطة ببيع الأصول كما هو معروف و كما تفضل بالتوضيح المصفي الاستاذ عمر الفاروق حسن شمينا الذي لا نجد تمثيلا أدق لحاله أكثر من المثل القائل "فلان يأكل الرأس و يخاف من العين" فالسيد عمر الفاروق حسن شمينا الذي اعلن بكل فخر انه المسؤول الاول و الاخير عن كل شأن يخص شركة نسق و صحيفة الاحداث لجهة انه لم يعد هناك رئيس تحرير اسمه عادل الباز او صحيفة أسمها الاحداث او شركة أسمها نسق وفقا لاجراءات التصفية كما تفضل يرفض ان يوقع علي مجرد إستدعاءات من مكتب العمل بخصوص شكاوي تتعلق بحقوق سابقة لا علاقة لها بالتصفية تقدم بها بعض الصحفيين لمكتب العمل؛فما ان طلبنا منه التوقيع بالاستلام علي إستدعاء من مكتب العمل حتي بدت ملامح الإرتعاب و الضيق الشديد باديه عليه وهو يهزأ مرددا بعد ان ادار ظهره لنا"انا ما بوقع و ما بمشي المحكمة" و ما دري شمينا علي قرار المثل المصري القائل أن "البشيل قربه مقدودة بتخّر علي دماغو" عمر الفاروق حسن شمينا مصفي شركة نسق يعلن بأنه لن يذهب الي المحكمة و كأنما المقام مقام تخّيير و مزاجية؟!.كان التأمين أكثر الأبواب ضامنا لحقوق الصحفيين لاسيما وأن شهر رمضان على الابواب و الكل بحاجة ما يسعف الحال المائل؛ وكانت المفاجأة و الصفعة الكبرى للأحداثيين عندما طرقوا باب التأمين حيث وجدوا أن الاستاذ عادل الباز الصحفي المهتم (حصريا) بالكشف عن الفساد لدرجة اصتكاك الآذآن حديثا عن الفساد وملأ الآفاق زعيقا باستنكار الفساد و ذم المفسدين لدرجة مخاطبته رئاسة الجمهورية في شأن الذين ظلموا أنفسهم من المفسدين و المطالبة بالضرب على أيديهم لم يكن يسدد هو الآخر تأمين عدد مقدر من الصحفيين و الأنكى و الأمر أنه كان يستقطع شهريا من مرتبات الصحفيين بحجة التأمين عليهم ولكن لم تكن الأموال المستقطعة تذهب الى القنوات المفترضة وما كان أحد ليظن او يتخيل أن التأمين الاجتماعي لم يكن يشتم شيئا من تلك الأموال المستقطعة و لا غرو فالباز رب المبادئ و القائم على حقوق العباد هو من ارتضى نصب نفسه طواعية مفوضا عنهم، عادل الباز درج على التجنب التأميني كل شهر و عام كما نقلت عن التأمينات اللجنة التي انتخبها الاحداثيون. و المخالفة الثانية انه لم يؤمّن إلا على عشرة أسماء ممن شهدوا معه ضربة بداية الصحيفة و حتى فرحة اولئك لم تطُل فحينما سبروا أغوار الوثائق في التأمين الاجتماعي فوجدوا أن عادل الباز أمّن عليهم بنصف الراتب الذي كانوا يتقاضونه وفيما يخصهم كان مطالباً بمبلغ 215 مليون متأخرات سداد تأمين العشرة المبشرين بالتأمين. أتي الباز ذلك بحقهم و هو الذي أخذ عليهم الامان فأمن عليهم بمبالغ اقل من رواتبهم، بينما يتم الاستقطاع منهم بالمبالغ الصحيحة، تحت دعوى تخفيف الأعباء على الصحيفة، و ما دروا أنهم أعانوا الرجل على ارتكاب مخالفات قانونية إلا عندما عاد عليهم الحصاد أشواكا. و المخالفة الثالثة هي أن الاستاذ عادل الباز أدرج أسماء عدد مقدر ممن عمل معه بالصحيفة لدى التأمين الاجتماعي بتاريخ 1/7/2011م بالرغم من أنهم عملوا بالمؤسسة لسنين كثر أي أمن عليهم لعام واحد فقط. و ايما الله تلك أكبر سابقة وفضيحة في عالم الناشرين و حملة الرأي ورواد الصحافة السودانية.

    الموقف الآن...
    أعلنت التصفية على صفحات الصحف بتاريخ 8 يوليو و حتى الآن لم يجني الصحفيون سوى 80% فقط من جملة راتب شهر الإنذار، ولا يزال الكل في انتظار متأخرات المرتبات عند إشراقة كل شمس جديد لا سيما و العيد علي قرب موعد إن شاء الله ، وبعد أن تسرب اليأس الى نفوس البعض قطعوا العشم وكفوا عن السؤال عن المرتبات واستعصموا بقعر بيوتهم ولسان حالهم يردد أكل كسيرة في قعر بيتي احب الي من أكل رغيف وعود عادل الباز الخُلب بالمرتبات قبل و بعد تداعي الأحداث. سألني أحدهم لا شك أنكم تستمتعون بالعطالة فيما بين يديكم من أيام؟ أجبته جزى الله عنا الباز كل خيرا فالرجل ترك له مهنة الركض في هجير رمضان مترجلين بين خراب مباني الصحيفة الكائنة بشارع البلدية والتي تحولت بقدرة قادر الى سوق أثاثات و بين مكاتب التأمين الاجتماعي و مكتب العمل و فخامة مكتب مخدمنا الجديد عمر الفاروق حسن شمينا بالعمارة الكويتية الكائن بالبرج الأول الطابق الثاني بحثا عن حق الله وحده القادر على رده.

    دواعي و أسباب ...
    حتى لا يوجه بعض الموالين لعادل الباز ممن ينظرون لكل ما اقترف بدوافع عاطفة "خاصة" كانت او "عامة" ممن ينظرون اليه بعين الرضى و ان كانت عن كل عيب كليلة؛سواء اكانوا من الفريق الذي أٌخدق عليه وعدا بتوظيف في مكان محترم او دعوتهم للالتحاق بالسفينة الناجية الجديدة او مما ينكرون علينا من موقع الذي يده علي الماء ان نقول بحق الباز حرفا لانه مريض ونعلم ماعلاقة المرض بحقوق الناس و العباد لا سيما و نحن نتحدث عن مسألة حقوقية صرفه،وحتى لا يصوبون سهام نقدهم و تحاملهم على صدورنا مدعين أنهم خير من يصون العشرة و الايام التي كانت و هم يرون في الباز نسراً هوي الى السفح غدرا و قيلة بل ويمجدونه على أنه شهيد الصحافة اليهم نقول لسنا ممن يكفر العشير و يكثرن اللعن فما حملنا على تسطير ما سطرنا الا استشعارنا الاستهتار بمعاناتنا و عقولنا و الإسراف في الادعاء و استئزار ثياب الواعظين و التطاول حديثا عن الفساد كأن شيئا لم يكن و كان حري التواري خجلا لا الخروج في الناس كأن شيئا لم يكن ولكن لا عجب فإذا لم يستحي المرء و لم يخش عاقبة الليالي فليصنع ما يشاء. وهذا ما يفسر استمرار مخالفة الجوهر للمظهر ومن ثم رمي الآخرين بحجارة النزاهة . ويقول الباز على صفحات الصحافة26 يوليو في ما أسماه (دفاعا عن هبة محمود) ويقصد بنية مستترة دفاعا عن عادل الباز(ما يدهشني أكثر أن موظفي المراجع يجدون بين أيديهم تجاوزات بالمليارات فيعملوا نائمين و يمنعون عن مراجعة عشرات الشركات فلا يسمع لهم صوت و تُجنب الاموال امام أعينهم فيغضون البصر، فلم يروا الا الحقوق التي استلمتها هبة منقوصة !!.أما كبار المختلسين الناهبين للمليارات فتكون لهم اللجان الخاصة التي غالبا ما "تدغمس"الأمور بداخلها فينالون براءة و لا يسمع عنهم أحد شيئا، لا بل قد ينالون ترقية و تدفن بلاويهم وقد يكرمون بالأوسمة و النياشين هذه دولة مقاييس العدالة فيها جد محيرة ومختلة). و لا شك أن عادل الباز يتوقع حين يكتب التاريخ تاريخا صحيحا للوطن و الصحافة أن يمجد و يكرم بالأوسمة و النياشين لجهة أنه شهيد كما نقلت و عكست بعض الفضائيات المتعاطفة او التي غُيًبت عنها الحقيقة، وأراهن على أن هذا ما سيحدث طالما كنا في عالم يمجد الأشخاص أكثر من المبادئ فلا تندهش استاذي عادل الباز فغدا سيتم تكريمك رغم التجنب الضريبي و التأميني رغم ما أتيت من هول يشيب له الولدان ليس لاستحقاق قط بل لأن مقاييس العدالة محيرة و مختلة كما تفضلت؟!.

    العودة لكنف الصحافة و قرائها بشوق...
    بالأمس غادرها عادل الباز هو ممتلئ زهوا و فخرا و طمعا . و لم يفت عليه أن يولغ في الإناء الذي شرب منه لا غرو فهو المغادر الى ملك لا يبلى و اليوم يعود الباز دونما غضاضة للشراب من الإناء ذاته فيحدث القراء عن الأشواق و النجوع و لكنه يضطر الى إتيان ما لم يكن موضع شك أصلا و هو يقول مخاطبا قراء الصحافة( كل ما أتمناه ان أكون خفيفا عليهم مفيدا لهم لأكون بمستوى الصحافة).بينما لا يجرؤ على دعوة قراء الاحداث الذين منحوها طاقة بقائها لأطول مدة على قيد الحياة و هم الذين سجلوا كلماتهم المضيئة في دفتر الرحيل على صفحات الصحف و الأسافير و الفضاء مباشرة كما شهد عادل الباز نفسه و عينه من خلال السطور اعلاه لم يجرؤ على التماس العزاء لهم في متابعة كتابته على صفحات صحيفة الصحافة الغراء التي عاد الى أحضانها لمارسة غسل ما علق بثيابه من كل ما أوردنا بالاضافة الى محاولة استثمار الظروف العامة للبروز في ثوب بطل و ضحية في آن واحد . ولكن العبرة ليست بتألق الاسماء في سماء الصحافة بل العبرة بالتجارب. و لولا الإسراف والمجاهرة لما خط الباز على صفحات الصحف حرفا لاسيما و ان تداعياته لا زالت ماثلة امام الكل بقوة .و لكن لأول مرة يصدق الطيب مصطفى في حكمه على الباز حين وصفه بمن يدفن رأسه في التراب خاصة أننا لا نعيش في بؤرة معزولة او مغلقة.
    فلا تنه عن خلق و تأتي مثله
    عار عليك اذا فعلت عظيم


    بعض المعلقين الشامتين في الاحداثيين قال معلقا في أحد المواقع(الغريبة ان الاحداثيين كانوا يمجدونه و لا يرون من هو أحسن منه). فعلا كان الاحداثيون يمجدون الباز قبل التداعي الداخلي للاحداث و قبل تقسيم الباز الناس الى جماعة محسوبة عليه ومغضوب عليهم . كانت العلاقة بين الاحداثيين و عادل الباز علاقة جوهرها أبوته لمدرسة صحفية متميزة دون شك قبل ان تجري مياه كثيرة تحت جسر منهج الاحداث التحريري مؤخرا. فلو كان عادل الباز شهيد الصحافة كما يحاول ان يوحي او كما يروج جماعة قوم غزية من التابعين و تابعي التابعين بحكم الصلات الوشائج لكان اعتبر ان محنة تداعي الاحداث هي محنة كل الاحداثيين و لو فكر بعيدا عن الأنانية لعلم أن تجربة الاحداث لم تكن ملكه وحده.. نعم هو المؤسس و لكن الادوار بينه و بين الصحفيين كانت كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضه. و مثلما كنا نحمد للباز قيام مؤسسته على الشورى و الاستماع للآخر بعمق و سعة صدر منقطع النظير و تلك صفة لا ننكرها فيه كنا نتوقع أن يتجرد الباز من صفة كونه مجرد ناشر و يأخذ في الاعتبار انه أب لتلك الدار التي كانت تتهاوى. كنا نتوقع ان يجلس الباز الى الاحداثيين بصفتهم شركاء في مشروع الاحداث لمواساة بعضهم البعض و لكن ما حدث هو أنه افتقد لشجاعة المواجهة و استعصم بسماء قاهرة المعز و كان مقررا أن يتحدث الى الاحداثيين من عبر "الاسكاي بي" و لكن علمنا فيما بعد أن كبيرة الموالين والمتخصصه(حصريا) في قطع أكل عيش الزملاء آلت على نفسها أداء مهام الأخير فهاتفته محذرة و ناصحه له بعدم التحدث الينا و أوهمته بأن ملأ من المغضوب عليهم يأتمرون به لينقضوا عليه بالإساءات وأن هناك شرزمة من المغضوب عليهم يضمر له شر القول فاستمع لما نصحت واعتذروا عن الحديث الى الاحداثيين بحجة ان حالته النفسية لا تسمح بينما نقلت لنا في أجتماع كما فُطرت علي أتقان عملها بأن حاله الباز النفسية سيئة لذلك إعتذر عن التحدث إلينا.
    قصدنا سرد تفاصيل التداعي لإيقاف القراء على حقيقة ما حدث لإذابة جبل الوهم القائل بأن الاحداث أغلقت أبوابها لدواعي أزمة الصحافة فقط ،لأننا علمنا أن فكرة تصفية الجريدة لم تكن وليدة اللحظة؛ فبحسب اللجنة التي انتخبناها لمتابعة إجراءات الحقوق و نقلا عن المصفي عمر الفاروق حسن شمينا علمنا أن الباز كان يجلس الى المصفي لفترة تعود لقرابة العام بصدد دراسة أمر التصفية و هذا يدل على انه فكر و دبر كل شئ إلا حقوق الصحفيين وذلك يعني أن عادل الباز ليس ضحية و بطل كما أوهم نفسه و يحاول ان يوهم الناس و لكنه وقع اول فريسة لما أراد ان يُصدق عنه او يُنسب له. ومن هنا نوعد كل متابع لقضية الاحداث بالكتابة عن تجربتي الشخصية في كنف الأحداث و التطورات التي طرأت فيما بعد.
    EmailProfileEditرد على الموضوع






                  

العنوان الكاتب Date
عادل الباز يرفع مظاليم منسوبي جهاز الامن للمدير الجديد زهير ابو الزهراء12-24-21, 07:52 PM
  Re: عادل الباز يرفع مظاليم منسوبي جهاز الامن � محمد البشرى الخضر12-24-21, 10:47 PM
    Re: عادل الباز يرفع مظاليم منسوبي جهاز الامن � Deng12-25-21, 08:00 AM
      Re: عادل الباز يرفع مظاليم منسوبي جهاز الامن � Deng12-25-21, 08:02 AM
        Re: عادل الباز يرفع مظاليم منسوبي جهاز الامن � wadalzain12-26-21, 05:54 AM
          Re: عادل الباز يرفع مظاليم منسوبي جهاز الامن � wadalzain12-26-21, 06:00 AM
            Re: عادل الباز يرفع مظاليم منسوبي جهاز الامن � wadalzain12-26-21, 06:15 AM
              Re: عادل الباز يرفع مظاليم منسوبي جهاز الامن � wadalzain12-26-21, 07:21 AM
                Re: عادل الباز يرفع مظاليم منسوبي جهاز الامن � wadalzain12-26-21, 07:24 AM
                  Re: عادل الباز يرفع مظاليم منسوبي جهاز الامن � wadalzain12-26-21, 08:24 AM
                    Re: عادل الباز يرفع مظاليم منسوبي جهاز الامن � wadalzain12-26-21, 08:32 AM
                      Re: عادل الباز يرفع مظاليم منسوبي جهاز الامن � wadalzain12-27-21, 06:16 AM
                        Re: عادل الباز يرفع مظاليم منسوبي جهاز الامن � حيدر حسن ميرغني12-27-21, 08:07 AM
                          Re: عادل الباز يرفع مظاليم منسوبي جهاز الامن � wadalzain12-30-21, 05:50 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de