شهادة براءة للجيش

Quote: ليسوا وحدهم هناك أيضاً من أيدوا العسكر حين بطشوا بخصومهم

وشوف النياشين دى.. وتعيين أولاده فى خدمة البشير.. الغريبة قال الصديق مسؤول عن قراراته لما عينه البشير مساعدا له.. تغبيش الطلئفيين لوعى الشعب. ههههههه


هل تعلم يا منتصر ان الجمهوريين لم يشاركوا فى السلطة، لا فى زمن النميرى ولا فى زمن البشير.. بل كانوا مضطهدين؟ ولم يتفقوا مع النميرى على أى شئ ولم يدخلوا مؤسساته.. بل فى مؤتمر المثثقفين العرب
الذى أقامه النميرى فى قاعة الصداقة، ارسل النميرى ديباجات وبطاقات وميداليات المؤتمر للأستاذ ولكنه لم رفض الحضور.. وأنا حاضر تلك الحادثة حين الأستاذ كان يقلب الميداليات وهى فوق الترابيزة بقلمه
ويقول دى تتلبس وين فوق الجيب، ودى على الصدر؟ بسخرية ظاهرة.

الصادق ارتمى فى حضن النميرى ودماء الأنصار لم تجف من غزوة ما سمى غزوة ليبيا او المرتزقة، والذين كانوا أنصار بسطاء أبرياء قادهم الصادق للمحرقة ثم بايع النميرى ولم يذكرهم حتى بعد إنتفاضة إبريل،
بل سارع لمطالبة الجمعية التأسيسية لإعادة أموال دائرة المهدى وما عارف 6 مليون دولار واللا حاجة بالشكل دا تعويضات ال المهدى. قوانين النميرى بتاعة سبتمبر التى قدم الأستاذ روحه فداءً للشعب فى محاربتها
وسجن الجمهوريون بواسطة أمن النميرى، نصيب الصادق رحمه الله فى محاربتها كانت عبارة "لا تساوى الحبر الذى كتبت به" !!! جملة مفيدة على الأقل لا غبار عليها من جهة النحو.