طالبة مسيحية تطالب بتغيير مليونية الكريسماس ليوم اخر

Quote: الأخ العزيز بروف كودى، سلام. أهنئ جميع المسيحيين السودانيين من أقباط وكاثوليك وغيرهم من المذاهب الأخرى، بعيد الميلاد السعيــد الممتد من يوم 25 الجارى وحتى السابع من يناير.. حسب تواقيت كل طائفة. مع كامل الإحترام فإن الكلام أعلاه فيه exaggeration ما شوية. وما تعرض له السودانيون المسلمون ما عدا الكيزان أضعاف ما تعرض له المسيحيون (كمسيحيين)، وما حدث فى جبال النوبة كان بسبب العرق والمعارضة أكثر منه بسبب الدين.. طبعا المسيحيون فى السودان هضمت الكثير من حقوقهم فى كل عهود الحكم منذ 1956.. عدم التصاديق ببناء كنائس جديدة مثال واحد فقط. لكن مؤكد الإعدامات وبيوت الأشباح والتعذيب ومصادرة الأموال والتضييق على التجار غير الإسلاميين وإخراجهم من السوق أو مشاركتهم للكيزان.. فإن تلك الممارسات لم تكن تميز بين مسلم ومسيحى. بل المسيحيين كانوا حكما فحفظوا low profile ,وأكتفوا بما سماه البشير هامش الحرية.. وهذا طبعا لا يقدح فى وطنية الكثيرين من المسيحيين الذين نافحوا الإنقاذ وضحوا فى سبيل الوطن. شخصيا أخ خالد أعتقد أن فصل الدين عن السياسة مفيد للسودان، ولو فتحنا هذه النافذة سيأتى قبيل شيعى ويطالب بتأجيل الثورة لأن اليوم عاشوراء.. أو يهود ويقولون اليوم هانوكا..الخ. Quote: الكنائس في السودان، في كل مدن السودان وفي قلب الخرطوم تمت مصادرتها وتم حرقها ولم نسمع لا بمليونية ولا بألفية ولا بمئوية حتي. كما تعلم فإن أبناء دارفور رفعوا مستوى الوعى بقضيتهم وخاصة من كان منهم فى الخارج.. وأعلنوا عنه وعملوا دعاية كبيرة جدا للقضية. أما الأقباط وكما قلت فقد آثــر (كثيرون منهم) السلامة ورضى بالواقع. وأعتقد هذا من الدين المسيحى نفسه.. (يشيل سلاح ويقتل شخص اخر ضد تعالم المسيح).. وحين تعرضت دارفور لحرب الإبادة فإن ناس الخرطوم لم يقيموا أى مظاهرة مافى مسلمين ولا مسيحيين عملوا مظاهرة ضد الإبادة فى دارفور، رغن ان الحكومة هدمت مئات القرى وليس كنائس.. بوت بسيطة تؤوى مواطنين بسطاء أحرقت وقتل الرجال وأغتصبت النساء فى دارفور.. ولم نسمع بمظاهرة فى الخرطوم من أتباع أى دين. إذا الموضوع ليس دين.. طبعاً فى زمن الإنقاذ لو فى مسيحى عنده توكيلات شركات عالمية وأعماله كبر فى السوق، فإن تماسيح المؤتمر الوطنى يدخلون الدين لينهبوا أمواله. هذه الممارسـة كانت موجودة حتى ضد المسلمين