الكتلة السياسيـة الجديدة..

Quote: *حول الدعوة الى منصة التاسيس ومن يرمون موقف الحزب بحجر* محمد مختار الخطيب ، السكرتير السياسي للحزب الشيوعي السوداني. عجباً !! ،... لمن يدعو الى العودة الى منصة التاسيس لانه لمس بعد حين ان مسار الثورة تعثر ويتعسر وفارقت الحكومة وحاضنتها الطريق الى غايات الثورة ومهام الانتقال. ثم يرمى اللوم على الثوار لرفضهم المضى خلفها على ذات الطريق الذى حاد عن المواثيق والبرامج السياسية والاقتصادية والاجتماعية للثورة مما قاد خلال عامين الى الاوضاع الحالية التى لا تسر ولا ترقى الى مستوى ما قُدم من تضحيات بدلاً عن السؤال لماذا آلت الاوضاع ونحت الى عكس ما رمى له الثوار من تغيير جذري والمضي في طريق يفارق العوامل والأسباب التى اقعدت السودان طوال ٦٥ سنة من استقلاله التى تتلخص في الانقلابات العسكرية وسيادة الدائرة الشريرة في انظمة حكم السودان وارتباط الامر بالتبعية ومصالح القوى الخارجية وحلفائها المحليين مما أقعد انتفاضتين (ثورة اكتوبر وانتفاضة ابريل) من الوصول لغاياتهما في تحقيق الاستقرار السياسي وترسيخ الديمقراطية واستدامة السلام وتثبيت مبدأ التداول السلمي الديمقراطى في بلادنا وهى الشروط الاساسية للنهوض بالوطن والحفاظ على سيادته ووحدته ورقى حال شعبه. والذي يتأتى بسيطرة الشعب علي موارده واستغلالها عبر قطاعات الدولة والقطاع التعاوني والقطاع الخاص الوطنى والتخطيط للاعتماد على الذات والاكتفاء الذاتي من الطعام وتبادل المنافع مع الشعوب والدول من موقع الندية، وهو ماكان مطروحاً فى مواثيق وبرنامج الثورة فى الفترة الانتقالية، غير ان الحكومة الانتقالية وحاضنتها المصنوعة والمتمثلة فى مجلس شركاء السلام للفترة الانتقالية، ادارتا ظهريهما لما كان متفقاً عليه وسارتا وانتهجتا الطريق الذى فارق مسار الثورة فى التغيير الجذرى واعتمادتا المسار الذى راكم الازمة العامة في السودان لارتباط المسار بمصالح الطغمة التى تسنمت سلطة الفترة الانتقالية وحلفائهم من الخارج. *السؤال هل المطلوب العودة الى منصة التأسيس مع ذات القوى والمكونات التي انقلبت علي الثورة وشعاراتها؟ أم العمل على تنظيم القوى الحريصة على استكمال الثورة وبلوغها هدفها في تأسيس دولة مدنية ديمقراطية تملك زمام أمرها تحقق السلام والعدالة الاجتماعية وتحقق أهداف الثورة والثوار فى وطن ناهض يملكه شعب السودان ويسع الجميع ؟* ٢٢ مايو ٢٠٢١