|
|
 Re: جاء الوقت للتحدث مع المسؤولين فى الإمارات (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)
|
Quote: وجب الآن التحدث الى الامارات ومصر، أن دعمهم لحكومة الإنقاذ (الإنقاذ) سئ فى المدى المتوسط والبعيد البعيد، على مصالحكم فى السودان.. عكس شعوب بعض الدول..لا تنظروا الى السودانيين من خلال الحكام. ولكن من خلال الشعب. هذه هى
طبيعـة السودانيين. يعنى أفهموا ميول وتطلعات الشعب وعلى ضوئها تعاملوا مع الحكام. كدا تكون علاقة قوية ومتينة مع الدولة كلها حكومة وشعب |
أخونا محمد عثمان ابوالريش لك ولضيوفك التحية والإحترام.
بل أنا اقول يجب التحدث لأنفسنا كسودانيين قبل ان نتحدث لغيرنا من الفاعلين السياسيين(إقلميين كانوا ام دوليين)بالله خلونا نكون واقعيين لماذا فشلنا "نحن" كسودانيين لأكثر من 65 سنة في أن نؤسس لدولة مواطنة!!
لماذا تركنا البيسوي واللمابيسواش يتدخل ويتحكم في مصيرنا كشعب معلم!!!!
يا إخوة إذا كان فعلا تطلعات الشعوب نحو الحرية والإنعتاق من الظلم تُحترم لكان أُحترِمت ملايين الشعوب الخرجت في شوارع تونس, مصر, ليبيا,سوريا,اليمن.. الخ. التي طالبت بتوفيرها أبسط أبسط مقومات الحياة(حرية عدل سلام) ...
علي سبيل المثال لا الحصر:
خرجت مصر "المحروسة" بملايين مكرره(مقارنة بالسودان) مدافعة عن حريتها وكانت تطالب بالديمقراطية وحكم القانون خرجت وهي تدافع عن حكومتها المنتخبة الشرعية بالرغم من أنها حكومة يعتلي قمة هرمها الإخوان المسلمين والكل منا يعلم ماذا جري لتلك الملاييين المكررة(ذات الغالبية الميكانيكية).. هل نجحت في عملية التحول الدبمقراطي!!
مش "كتلوهم" بالكوم بل دفنوا معظهم أحياء بميدان رابعة العدوية(وبباقي أرواحهم وبتمجمجوا أمام عدسات السوشالميديا)!!
هل وجدنا بعالمنا التعيس هذا من ناصرهم!!
ولا فقط مجرد شجب معلن من منظومتنا الدولية وتأييد مبطن للجلاد ان يفعل مايشاء بتلك الملايين يعني عديل كده اعطوه الضوء الأخضر لسحل أكبر عدر ممكن!!
يا إخوتي لو فعلأ عايزيننا نؤسس لدولة المواطنة علينا أن نعترف بأننا فشلنا في أن نؤسس لدولة قانون محترمة وتلك الخيبة السياسية إستمرت منذ جيل الإستقلال(نادي الخريجين وبيوت الطائفية) وإستمر الوضع حتي هذا الجيل!
يبقي لايمكن أن نتحدث لمصر وهي قامعة الحريات وكذلك لايمكن نتحدث مع الأمارات وهي الدولة "الديمقراطية"!!
يا خوي مصلحة مصر أن يكون السودان تحت الحصار وكمان إبعادة بأن لايكون فاعلا في الأسرة الدولية!#
كذلك مصلحة الأمارات في ذهب السودان وفي باقي خيراته!
يبقي لما نتحدث لمصر او للأمارات نكون قد إشتكينا الحمل للذئب!!
مافي خلاص غير نقعد نحن السودانيين مع بعضينا ونحترم كل إختلافاتنا وكل تنوعاتنا حتي نصل لتوافق وطني يحترمة الجميع!!
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
Mohamed Adam
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست