|
Re: يا عمر التاج انتو ما قلتو حميدتي خاين (Re: عمر التاج)
|
باختصار شديد اتحدث عن موقفي السياسي والديني، لأن هذه التوجيهات مرتبطة ببعض، وهذا الحديث بمثابة تصريح رسمي وشخصي، البشوفني غير كده ماعندي معاه مشكلة، ولكن البصنفني غير كده ماعندي ليه غير حد الكيبورد ، انا عمر التاج، حاليا مستقل عن أي توجه ، ولي أكثر من ١٥ سنة ما وقفت مع جهة أو طبلت لها من باب الولاء ، اتعامل مع المواقف والظروف وأعط كل معاملة حقها، وكل جهة ماتستحقه وفقا لظرف معين او حدث معين .. السودان حاليا فيه عدة مكونات، اغلبها سيئة ولا تستحق ولائي وهي: - المكون العسكري، ومع احترامي للمؤسسة العسكرية وادراكي بأهميتها ، فإن موقفي ان الجيش مكانه الثكنات والحدود، ولا دخل له اطلاقا بالسياسة .. ضباط الجيش الحالي لا احترم منهم أحد، لا في واحد بقرب لي ، ولا بعرف واحد محترم في الخدمة، ولا اتوقع صلاحهم قريبا لانهم تربوا على فرضية أفضلية الكاكي على اللبس المدني. - أغلب ضباط وأفراد الجهاز والشرطة الحاليين لا احترمهم، واعتبرهم مجرد مستهلكين لقوت الشعب ، لاني جربتهم في أكثر من موضع ولم أجد خدمتهم كمواطن، بل بالعكس كانوا سببا في ضياع حقوقي، لذلك أرى أهمية ان تتحول هذه الأجهزة لمؤسسات مدنية، تخدم وفق لقوانين الخدمة المدنية .. - الجنجويد عبارة عن ظاهرة سالبة تسبب في ظهورها البشير، ويجب أن يحاسب ويحاكم عليها ، وتوسعت بعد سقوطه بفعل تهاون قحت والجيش، وفي النهاية يجب ضمها فورا للقوات المسلحة وتسريح اغلب قادتها وجندها، رضوا أم أبوا . - الحركات المسلحة كلها يجب حلها وتسريح قواتها ودمجهم في المجتمع المدني، لأن قضيتهم انتهت بسقوط البشير، ولأن مطالبهم مجتمعية ويمكن تحقيقها في ظل حكومة مدنية صرفة، ولابأس من ضم بعض قادتهم المؤهلين للقوات النظامية او المجتمع المدني. - الكيزان ، وهم أطياف شتى ، منهم الاسلاميين بأجنحتهم المختلفة .. المؤتمر الشعبي وله استحقاق فس الثورة كما لكل أحزاب قحت، المؤتمر الوطني وتم حله ولابأس من مصادرة املاكه جميعا لصالح الدوله ومنعه من المنافسة في الدورة الانتخابية القادمة، الحركة الإسلامية وهي تنظيم عقدي ومجتمعي يجب التعامل معه وفق آليات الحوار السياسي والنشاط المجتمعي، بقية الأحزاب الإسلامية من إصلاح ووسط واخوان وسلفيين ..الخ تعامل معاملة الأحزاب العادية .. وتتم معها مصالحة شاملة تدخلها في مظلة التنمية الوطنية وتدعيم اذرعها.. هناك كيزان من غير فئة الاسلاميين ويجب أن يعاملوا معاملة حزب المؤتمر الوطني. - أحزاب قحت وهم جماعات شتى، اجتمعوا في كره الكيزان واختلفوا على مصلحة الوطن ، الأحزاب الاربعة التي في السلطة أساءت لفكرة التغيير وعملت على تمكين جماعتها من أجل مكاسب شخصية، ومارسوا اخطاء فادحة في السلطة اوقعتهم في نفس نفق المؤتمر الوطني .. ومن ضمن هذه الأخطاء: * الاحتماء بالغرب وتطبيق سياسات ارضائه على حساب المواطن السوداني، وهذا التوجه انعكس على حياة المواطن مباشرة وضاعف من مشاكله وسوء ظرفه السياسي والاقتصادي. * تغليب سياسات وتوجهات أحزاب اليسار ، واتضح هذا في الهجوم على الشعارات الإسلامية باعتبارها شعارات كيزان، وظهر هذا التوجه في اخلاقيات الشارع العام مم تفسخ وعري، وفرض نزع الحجاب عن الموظفات في المؤسسات الإعلامية وعلى رأسها التلفزيون القومي ، وسن العديد من القوانين التي تبيح المنكرات من زنا وخمر..الخ، وتغيير المناهج بحذف كل صبغة اسلامية فيها، وهذا التوجه لمحاربة الإسلام أوضح من أن تخطئه عين أي مسلم غيور على الإسلام وهو بلاشك سببا في القحط الذي تعيشه الدولة * الممارسات الخاطئة في إزالة التمكين ، والتي كان المرجو منها ان تتم وفق قضاء نزيه، وأن تتحقق فيها العدالة الشاملة من خلال تأسيس وتقوية أجهزة القضاء وتسريع إجراءاته وانفاذ قوانين مكافحة الفساد، ولكن عمل اللجان وفق نظرة سياسية ضيقة سيجعل من عملها كأنه حرث في البحر وضياع للحقوق والوقت والمال ..
لكل هذا يمكن القول أن الساحة السياسية غير جيدة، ولكن مايقربني احيانا من بعض مكوناتها ليست القناعة بمنهجها، بل عملا بقاعدة الضرورات تبيح المحظورات، وما وداني للمر الا الأمر منه .. بعد هذا البيان يمكن أصنف نفسي والمجتمع حولي كالتالي:
|
|
|
|
|
|
|
|
|