|
Re: ابراهيم الشيخ : القوات التي فضت الاعتصام ل (Re: زهير ابو الزهراء)
|
سلام أبو الزهراء تصريح قوي و خطير رغم إنه جاء متأخراً. يبدو إن برهان و حميدتي على وشك إعلان حل الحكومة (أخذهم الله أخذ عزيز مقتدر). هولاء أجبن و أنذل من أن يتحملوا مسؤولية جرائمهم، و عندما يقولون بأنهم في إنتظار نتائج تحقيق فض الإعتصام فهم يقصدون إن التحقيق لن تُعلن نتائجه قبل الإنتخابات و عندها سيعلنوا إن الفاعل مجهول و سيكون أغلب أعضاء المجلس التشريعي فلول و إنتهازيين و كذلك المجكمة الدستورية و سيقمع جهاز الأمن كل من يحتج. حميدتي رئيساً للوراء و مناوي وزير خارجية وبرهان رئيس الجمهورية الذي سيبدأ عهده ، الأتفه من التفاهة، بزيارة لدولة إسرائيل بقصد تثبيت أركان حكمه الدامي. طبعاً مناوي بصفته حاكم دارفور الآن سيعقد مؤتمر و نيابة عن ضحايا الحرب في دارفور سيعفو عن برهان و حميدتي و كباشي و الكيزان بإعتبار إن إتفاقية سلام جوبا تمحو ما مضي.
«رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
|
|
|
|
|
|
|
|
|