المشكلة ليست في الدين، أو الأديان، بقدر ما هي في الإنسان، في الناس، أو قل في فهم الناس للدين. مثلا في حكاية الحاجة آمنة، والدتكم، كانت المشكلة في "أخوها القاضي السابق مولانا الأمين الطيب أبوقناية،".
طبعا الدين برضو يخلق مشكلة وهي أنه سهل الاختطاف، في المجتمعات البسيطة عموما كمجتمعاتنا، بواسطة أناس يوجهونه في اتجاه فهمهم هم له. وطبعا تكون النتائج كارثية كما حدث عندنا في السودان وفي العالم. وهنا نتذكر قصة زميلك الذي قلت عنه:
Quote: أصابته جرثومة الدين في السنة الثانية تخرج من الكلية وذهب للجنوب مات هناك
وبمناسبة قولك:
Quote: طالما تفكرت في رؤية الأستاذ لإصلاح الاسلام برسالة الاستاذ الثانية، مرات بقول في نفسي بدل الإصلاح ليش ما نخليهو كلو كلو
بدون محاولة تقديم الدين في صورة إنسانية وعلمية وسلمية تستطيع مخاطبة العقول، كالتي قدمها الأستاذ محمود، معناها أن نترك الدين لكي يختطفه الناس الذين ينشرون جرثومة ما أسميته أنت بالعبث والجنون.
تخيل ناس يقدمون دينا يعاقب من يختار أن يخرج عن الدين بالقتل؟؟!! أحد "القضاة" الذين حكموا على الأستاذ محمود أيضا قتل في الجنوب، هو المرحوم أحمد محجوب حاج نور.
هذا آخر ركن نقاش من الأخ دالي كان يوم الجمعة 17 سبتمبر أول أمبارح.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة