♧عاسِمةُ ال[لَوْلَوَاتِ] و العفونيات التَّلَاتَةِ£

🌸 قصة حكاها عريف بوليس من امدرمان اترفد من الشرطة سنة ١٩٥١م
عن جريمة عالقة بالذهن وكان متحري قال كنت عسكري مستجد ايام القلشين
والكسكتة ام ريش موزع بتمنة الموردة ليلا عندك مربوعين تلاتة تلفهم وبيدك
دفتر خدمة كل ساعتين الشاويش يجي لافي عليك ب عجلة بدون ليك
مرورو بالزمن في دفترك ويتعرف علي احوال دائرتك و يسجل بنوتته.
🌸قال سمعت صوت كلاب نبيحها زاد جنب كوشة قربت لقيت
طفل حديث الولاده ومعه بشكير وقطن وبزة لبن مليانة نهرت الكلاب
وبقيت اضوي بطاريتي للشاويش لانو زمن مرورو. قرب صفر سمعتو
ضويت شافني جا وريتو الحاصل عاين الطفل ولاحظ الكرتونة وضوا
النور علي اثار الاقدام وقالي انتظر هنا واسرع للتمنة
ودقائق جاني مع الظابط بالكومر.
🌸شلنا الطفل علي القسم ودونو البلاغ ومشينا الدايات سلمهم
الطفل وشال الظابط الكرتونة وكان مكتوب عليها راديو فيليبس!+
🌸 اتصل الظابط علي اتنين من التجار الاقباط الذين يبيعون اجهزة
الراديو كانت تلفوناتهم مسجلة بالقسم وطلبهم وجوا بالليل ومشي
معاهم فتحوا دكاكينهم وراجعوا بالنمرة اسم الزول الإشترى
الراديو فيليبس وعنوانه طلع شاويش جيش بالابيض.

🌸 بالشفرة اتصلوا بمباحث الابيض ذهب ظابط
نبطشي الابيض بالليل داك لنبطشي الجيش بالابيض.
سالو الشاويش انت يوم كدا مشيت الخرطوم واشتريت
راديو فيليبس من القبطي فلان قال نعم سالوه وين الكرتونة
نادى زوجتو سألها قالت جارتنا فلانة جاتا قالت عايزا كرتونة
زوادة ادتا ليها وسافرت بيها يوم كدا للخرطوم .
وصلت الإفتدادة من الاأيض بعد ساعة من البلاغ بالاشارة
بالليل مشي الظابط للمراة طبمنزلهم في الموردة ومعه الطفل
حديث الولاده وانهجمت الفتاة النفساء وامها ولم يصبح
الصبح إلا و الطفل يرضع من ثدي امه ولم يمس البزازة.
التعليق:
دي شرطة زمان لا نت ولا امكانات
وهسي تخش المخدرات بالحاويات
ولا متهم ولا بينات!
الشرطة ايام زمان !!