مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق والمرجعية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-13-2024, 12:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-27-2021, 12:13 PM

الصديق الزبير
<aالصديق الزبير
تاريخ التسجيل: 04-14-2021
مجموع المشاركات: 375

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق (Re: محمد الزبير محمود)

    * أفي الله شك ؟!
    في وقتنا الحاضر ليس هناك من يشُك في وجود الله تعالى ـ مجرد الشك ـ بل هناك من ينفي وجوده ـ وهو على ثِقة مما يقول ـ أكثر من هذا ، فإنه ليدَّعي عِلميَّة ما يقول ، ولقد وردتنا مُلاحظة على ما نكتب من بعض أصدقاء " الدعوة الإسلامية الجديدة " ، يقول صاحب تلك الملاحظة : إننا نكتب وكأن وجود الله مفروغ منه ، بينما وجوده عند كثير من المثقفين ـ عندنا وفي الخارج ـ يحتاج إلى بُرهان .
    يقول القرءان : " ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم ؟ قوم نوح ، وعاد ، وثمود ، والذين من بعدهم ، لا يعلمهم إلا الله ، جاءتهم رُسلهم بالبيّنات ، فردوا أيديهم في أفواههم ، وقالوا : إنا كفرنا بما أُرسلتم به ، وإنا لفي شكّ مما تدعوننا إليه مُريب * قالت رُسلهم : أفي الله شك ؟ فاطر السماوات والأرض ، يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم ، ويؤخركم إلى أجلٍ مُسمى " ، وسيقول قائل : كيف تحتجون بالقرءان على وجود الله ـ لدى قوم ينكرون وجود الله نفسه ؟! والجواب قريب ، فليست المُحاجة هُنا بالقُرءان ، وإنما المُحاجة بالعبارة التي تنطوي على الإشارة إلى البداهة المُعاشة ـ عبر الحياة الطويلة ـ هي أن لكل صِنعة صانعاً ، هذه القاعدة لم تتخلَّف ، ولا للحظة واحدة ، ولقد قيل أن أعرابياً سُئِل عن بُرهانه على وجود الله ؟ فقال : " البعرة تدُل على البعير " ، وهذا أمر هو من البداهة بحيث لا يحتاج إلى ذكاء ، فلو أن هناك صِنعة صَنعَت نفسها لقام اللَّبس الذي يجيء منه عُذر المُنكرين وجود الله .وفي موضع آخر ، يجيء قوله تعالى : " أم خُلقوا من غير شيء ؟ أم هُم الخالقون ؟! * أم خلقوا السماوات والأرض ؟ بل لا يوقنون " ، قوله : " أم خُلقوا من غير شيء ؟! " يعني : أم خُلقوا من غير خالق ؟! قوله : " أم هُم الخالقون ؟ " يعني أم هل خلقوا أنفسهم ؟ وهذا ، أو ذاك ، قول تمنع البداهة أي عاقل أن يقول به .. ومثل هذا القول يُقال عن الآية الثانية : " أم خلقوا السماوات والأرض ؟ بل لا يوقنون " ، فإن دعوى المُدَّعين ههنا تنتهي .. انظر ماذا جاء في القرءان على لسان إبراهيم في أمر إنقطاع دعوى المُدّعين !! قال تعالى : " ألم ترَ إلى الذي حاجّ إبراهيم في ربه ، أن آتاه الله المُلك ، إذ قال إبراهيم : ربي الذي يُحيي ويُميت ، قال : أنا أُحيي وأُميت ، قال إبراهيم : فإن الله يأتي بالشمس من المشرِق ، فأتِ بها من المغرِب ، فبُهِت الذي كفر ، والله لا يهدي القوم الظالمين " .. وفي موضع آخر : " خلَق السماوات بغير عمَدٍ ترَونها ، وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوجٍ كريم * هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه ؟؟ بل الظالمون في ضلال مُبين " .
    مرَّة أُخرى !! هل هذا إحتجاج بالقُرءان ، لإثبات وجود الله في مواجهة قوم ينكرون وجود الله ؟؟ لا !! ولا كرامة !! وإنما هو اتخاذ أسلوب القُرءان ، وهو أسلوب البداهة المُعاشة ، ذلك بأنه ، في البداهة المُعاشة ـ عبر مئين الملايين من السنين ـ لم نجد صِنعة بغير صانِع ، ولا أثَر بغير مُؤثِر ، ولقد ألمَعنا القول آنفاً إلى جواب الأعرابي الذي قال : " البعرة تدُل على البعير " ، وذلك في الرد على من سأله : كيف عرف وجود الله ؟؟ ، القُرءان كتاب الأُميين ، نبيّه أُمي ، وأُمّته أُمّية ، وهو إنما يتخذ أسلوب البداهة البسيط ـ الساذج إن شِئت ـ في مُواجهته لقضية هي كُبرَى قضايا الفكر المُعاصِر .. نحن لا نحتج بالقُرءان في مواجهة المُلحدين ، وإنما نحتج بالأسلوب الذي لا تقبل البداهة غيره ، والبداهة تُقرِر الأمور البديهية (والأمور البديهيّة هي الأمور الضرورية في نظَر العقل) ـ حتى إنهم قالوا :
    وليس يصِح في الأذهان شيءٌ *** إذا احتاج النهار إلى دليل
    وانطلاقاً من هذه " الأمور البديهية " سار العارفون ، والمفكرون ، والعُلماء عندنا ، ولقد قال العارف النابلسي :
    وخلف حجاب الكون ما أنت طالب *** ومن لَفظة المقهور يلزم قاهِر
    تأمّل مليّاً ، قوله : " ومن لَفظة المقهور يلزم قاهِر " ـ تجده أمر في غاية البداهة ..
    قالوا إن أعرابياً سُئِل : " كيف عرفت الله ؟؟ " ، فأجاب : " عرَفته بنقض العزائم " .
    منذ بِضع سنوات ، زار مصر ، الفيلسوف الماركسي المعروف " روجيه قارودي " ، وكانت زيارته بغرض إلقاء محاضرات عامة على مجاميع المُثقفين ، وقد احتفل به هؤلاء أيّما احتفال ، ولقيَت محاضراته القبول ، والثناء .. وقد أوردَت عنه مجلة " الطليعة " فيما أوردَت ، قوله في إحدى محاضراته : " أنا طبعاً مُلحِد " .. وقد وقفت طويلاً عند هذه العِبارة الجريئة ، وقد قام في بالي أن رجلاً يقول مثل هذا القول عن نفسه ، ليس خليقاً بأن يحاضر الناس ـ في أي مستوى من مستوياتهم ـ ذلك بأن عنده مشكلة يجب عليه الإشتغال بحلها ، قبل أن يشتغل بمحاضرات الآخرين .
    * المُلحِد !! من هو ؟؟
    المُلحِد هو رجُل يرفُض أن يعتقِد في الله ، وفي الغيب ، وفي الأرواح ، وفي الحياة الأُخرى التي تكون بعد الموت .. ويرفُض ما تقوم عليه الأديان من تفسير للكون ـ يرفُض جُملته وتفصيله ـ ويبني إقتناعه على ما يُسمّيه نظرة عِلميَّة للكون ـ مأخوذة من نظريات ، ومُعطيات العِلمَ التجريبي المادي ـ وفلسفة المُلحِد هي " الفلسفة المادية " التي تنبني على نقض قيَم الدين ، وعلى محاولة تقويضها ، وتسعى لصرف الناس عن الدينونة بتلك القيَم ، وعن الإعتقاد فيها .* وما هي الماديّة ؟؟الفلسفة الماديّة هي النظرة المبنيّة على العِلم التجريبي ، والتي تقول : إن الكون مادة .. (والمادة هي ما تُدرِكه الحواس ، وما يُدرِكه العقل ، من هذا الكون المحسوس الذي نعيش فيه) .
    فالمادية هي الفلسفة التي تقول إن الكون مادة .. فليس في الكون غير المادة وغير القوانين التي تحكم تحركها ، وتغيُرها .. والفلسفة المادية في حرب سافرة ، لا هوادة فيها ، ولا مُهادنة ، مع كل المفاهيم الروحية التي تقوم على ما وراء المادة ، سواء عندها أكانت هذه المفاهيم تظهر في ثوب الدين ، بصوره العقيدية ، أم كانت تلبس ثوب الفلسفة المثالية ، " كما تُعبر هي عنها في سُخرية ، وفي زراية " .
    لدى النظرية المادية ، الطبيعة (المادة) تتطور حتى تبلغ أعلى شكولها ، بما في ذلك الحياة ، والعقل المُفكر نفسه ، بأسباب مودعة فيها ، وفي قوانينها ، وليس بأسباب ، أو قوى خارجية عنها .. ولقد نشأت الفلسفة المادية منذ زمن طويل ، ولكنها بلغَت قِمة تفلسفها على يدَي ماركس ، وإنجلز ، فيما سُمي عندهما بـ " المادية الدياليكتية " .
    هذا هو الإلحاد ، وهذه هي فلسفته المادية ، أوردتهما بإيجاز شديد ، ولكنني أرجو ألا يكون إيجازاً مُخِلّاً .
    عند الفلسفة المادية ، المادة ـ كما تدركها الحواس ، والعقول ، أصل ـ والعقل أثَر ـ المادة سابقة والعقول لاحقة .. هذا بطبيعة الحال ، صحيح .. فقد برزَت المادة إلى حيّز الوجود ـ قبل العقل البشري ـ وبأمد طويل ، ولكن ما ظن الماديين إذا أخبرناهم ـ أن المادة مسبوقة بالعقل الكُلي ؟ العقل الذي ما العقل البشري إلا مُحاكاة له ، تحاوِل أن تسير على أثره لتخرج من قصورها إلى إحاطته .. إن الماديين يتحدثون عن القوانين الطبيعية التي تحكم حركة المادة وتغيُرها ، ولكن أليست القوانين في حد ذاتها ـ أثرا من آثار العقول ؟؟ ألم يقل أرسطو ، إن القانون هو : " العقل الذي لم يتأثر بالرغبة ؟؟ " أم أن هذه فلسفة مثالية ؟؟
    * هل المادية عِلميَّة ؟؟
    لا !! على التحقيق !! هي ليست عِلميَّة ، حتى بمعطيات العلم التجريبي المادي المعاصر ، ذلك بأن هذا العلم قد قال ، بأعلى صوت ، إن المادة ـ كما تدركها الحواس ، والعقول ـ ليست هناك ، وإنما هي ، لدى التحليل الأخير ، طاقة ، تُعرف خواصها ، ويُجهل كُنهها .. هذا ، وعلمية العلم التجريبي المعاصر نفسها ليست علمية .. ولقد تحدثنا عن هذا بإيجاز في مقدمة كتابنا " الدين والتنمية الإجتماعية " مما يغني عن الإعادة ههنا ، فليُراجع ..
    إن أيسر ما يُقال عن الفلسفة المادية إنها ، حين عجزت عن إدراك الغيب ، اتخذت من عجزها فضيلة ، فأنكرَت الغيب .. وإنكارنا وجود ما نجهل لم يكن ، في يوم من الأيام ، ولن يكون عِلمياً ـ في أي وقت ـ وإنما هو جهل ينطوي على غرور لا يشرف عقل أي عاقل .. إن العقل العِلمي لا ينكر كل ما يجهل ، وإنما يؤمن به ريثما يعلمه ـ يؤمن به ، ويصبر عليه ، ويبحث فيه ، حتى يبني إنكاره ، أو إقراره ، على علم يتكشّف له نتيجة لتواضعه ، و أدبه ، و دأبه ، وصبره على البحث والتنقيب .
    ومن عجبٍ أن الماديين يقررون حداثة العقل ، وقِدم المادة ، ثم هُم ، بعد ذلك يحكمون على القديم بالحادث ، ويجعلون هذا الحُكم فيصلاً لا يترددون في إطلاقه ، ولا في تعميمه .. فهل هذا ، في حد ذاته ـ عمل عِلمي ؟؟
    * إعتــراض :
    وقد يرد إعتراض وجيه على ما سُقنا من حجج لإثبات وجود " الله " ، وهي حجج تقوم أساساً على ما تعطيه البداهة المُعاشة .. هذا الإعتراض يقول : إذا كانت البداهة المُعاشة تُقرر : إن لكل صِنعة صانعاً ، ولكل موجود خالقاً ، فمن الذي خلق الله ؟؟ هذا إعتراض قد يبدو وجيهاً لدى النظرة العَجلَى ، ولكنه غير وجيه ـ على التحقيق ـ لدى النظرة المُستأنية .. ومعلوم أن الماديين يبنون على هذا الإعتراض حجتهم ـ بأن المادة غير مخلوقة ، ولا هي تحتاج لقوة خارجها ـ إنهم هم يقولون لنا : إذا كنتم ، في آخر السلسلة ، ستصلون بنا إلى موجود لا موجِد له ، ثم تطلبون إلينا أن نعقل هذا ، فمن الآن ، فدعونا نقرر : إن المادة موجود لا موجِد له ، ولا هو يحتاج إلى موجِد .. واضح عندنا أن هذا منطق غير مُستقيم .. ذلك بأن الأمور لا تُقرر بهذه البساطة .. هي لا تُقرر إعتباطاً ، ولا هي تُقرر خبطاً عشوائياً .. الصورة هكذا : هناك في الوجود الناقص .. وهناك الكامل .. والعقل يستطيع أن يدرك الناقص ، وأن يحدده .. وهو يستطيع ـ بالمُقارنة ـ أن يدرك ما هو أكمل منه ، وهو أيضاً يستطيع أن يلاحظ أن الناقص يتطور نحو الكامل ـ العقل يستطيع أن يدرك الناقص ، وهو يستطيع أن يدرك الكامل ـ نسبي الكمال ـ وهو أيضاً يستطيع أن يتصور الكامل ـ مُطلق الكمال . إننا نحن ، إذن كما قررنا ، نعرف الناقص ، ومشاهده يتطور في مراقب الكمال النسبي .. و واضح عندنا أن كل كمال فوقه كمال أكمل منه .. ونستطيع ، من ثَم ، أن يمتد بنا الخيال في متابعة الكمال إلى غير نهاية .. فهناك إذن كمال غير متناهٍ .. هذا الكمال غير المتناهي ، نستطيع أن نتصوّر وجوده ، وإن عجزنا عن الإحاطة بكيفية وجوده .. ونستطيع أن نسميه : " الكمال المُطلق " ، ذلك بأنا إنما عجزت عقولنا عن الإحاطة بكيفية كماله ، لأن عقولنا " معقولة " بمعطيات الحواس ، والمُطلق غير معقول " غير مُقيَّد " .. " فالمعقول " هُنا إنما هو من العِقال .. ومن العِلم ـ أعني عِلميَّة المنهج ـ ألا ننكر " المُطلَق " لأننا نجهل كيفية إطلاقه .. وإنما يجب أن نقره ، وأن نؤمن به ، وأن نصبر عليه ، ريثما نعلمه .. ولن يجيء يوم يكون علمنا بالمُطلق ـ عِلم إحاطة ـ وإلا لما كان " مُطلقاً " .. ووجود " المُطلق " هو أُس الرجاء في نظرة التطور ، ذلك بأن حياتنا إنما تتطور من " الناقصة" إلى الكمال النسبي ، وهي تطلب الكمال " المُطلَق " .. وهذا يعني أن ليس هناك حد لكمال حياتنا .
    المادة غير العضوية ناقصة ، والمادة العضوية ـ الخلايا الحية ـ أكمل منها ، فالنملة أكمل من الشمس ، والمادة العضوية ، في الحيوات الدُنيا ـ في مرتبة النمل والذر ـ ناقصة ، وحياة الحيوان الثديي ، مثلاً ـ أكمل منها ، وحياة الحيوان الثديي ناقصة ، وحياة الإنسان أكمل منها ، وحياة الإنسان " الجاهل " ناقصة ، وحياة الإنسان " العالِم " أكمل منها ، وكل من كان " أعلَم " فهو أكمل ممن هو دونه " وفوق كل ذي عِلم عليم " .. وحياة أعلم عالِم ـ تقصر دون العِلم المُطلق .. وهي ، من ثم ، نسبية الكمال لنسبية عِلمها ، وهي تتطور في المراقي تطلُب " العِلم المُطلق " .. والعِلم المُطلق علم يدرك العقل وجوده ، ويستطيع أن يتصوّره ، وأن يؤمن به ، وأن يسعى في تحصيله .. هذا العِلم المُطلق هو علم الله .. فللناقص خالِق ، ومن هنا جاء نقصه ، لأنه مُحتاج لغيره ، وللكامل ـ نسبي الكمال ـ خالق ، ومن هنا جاء نقص كماله ، لأنه مُحتاج لغيره أيضاً .. وليس للكامل ـ مُطلق الكمال ـ خالق ، لأنه ، لإطلاق كماله ، لم يكن مسبوقاً بعدم ، ولا هو مُحتاج لغيره .. ولإنهاض هذه الحُجة يرد في القرءان : " يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله ، والله هو الغني الحميد " .
    فنحن ، حين نقرر ، في آخر السلسلة ، أن هناك موجوداً لا يحتاج إلى خالق ، إنما نقرره على صورة يقبلها العقل ، بل يستحيل عليه أن يقبل غيرها .. ومن هنا فإن ما تعطيه البداهة هو ـ في حقيقته ـ أمر يبلغ من الدِقة مبلغاً عظيماً .. هذا ، وغني عن القول إن الخالق واحد ، للناقص وللكامل ـ نسبي الكمال ـ وإنما تقرر وحدة الخالق ـ وحدة الوجود .
    من كتاب : طريق محمد
    تأليف : محمود محمد طه
    الطبعة : الثامنة ، أبريل 1975

    (عدل بواسطة الصديق الزبير on 08-27-2021, 01:33 PM)
    (عدل بواسطة الصديق الزبير on 08-27-2021, 08:52 PM)







                  

العنوان الكاتب Date
مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق والمرجعية محمد الزبير محمود08-22-21, 07:00 AM
  Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق محمد الزبير محمود08-22-21, 08:47 AM
    Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق محمد الزبير محمود08-23-21, 06:07 AM
      Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق محمد الزبير محمود08-23-21, 08:37 AM
        Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق محمد الزبير محمود08-23-21, 08:40 AM
          Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق محمد الزبير محمود08-23-21, 08:44 AM
            Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق محمد الزبير محمود08-23-21, 02:26 PM
              Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق محمد الزبير محمود08-24-21, 05:31 AM
                Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق محمد الزبير محمود08-24-21, 09:33 AM
                  Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق محمد الزبير محمود08-24-21, 09:48 AM
                    Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق محمد الزبير محمود08-24-21, 12:38 PM
                      Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق محمد الزبير محمود08-24-21, 12:48 PM
                        Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق Ahmed Yassin08-24-21, 07:35 PM
                          Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق محمد الزبير محمود08-25-21, 05:40 AM
                            Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق محمد الزبير محمود08-25-21, 05:46 AM
                              Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق محمد الزبير محمود08-25-21, 05:49 AM
                              Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق محمد الزبير محمود08-25-21, 07:29 AM
                                Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق Ahmed Yassin08-25-21, 04:18 PM
                                  Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق عبدالله عثمان08-25-21, 04:46 PM
                                    Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق عبدالله عثمان08-25-21, 04:50 PM
                                      Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق عبدالله عثمان08-25-21, 04:53 PM
        Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق عبدالله عثمان08-26-21, 06:14 AM
          Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق محمد الزبير محمود08-26-21, 06:45 AM
            Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق محمد الزبير محمود08-26-21, 06:51 AM
              Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق محمد الزبير محمود08-26-21, 07:29 AM
                Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق الصديق الزبير08-27-21, 12:13 PM
                  Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق الصديق الزبير08-27-21, 01:51 PM
                  Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق محمد الزبير محمود08-28-21, 11:01 AM
                    Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق محمد الزبير محمود09-01-21, 05:51 AM
                      Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق عبدالله عثمان09-01-21, 07:31 PM
                        Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق muntasir09-01-21, 07:55 PM
                          Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق محمد الزبير محمود09-02-21, 07:24 AM
                            Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق محمد الزبير محمود09-02-21, 08:38 AM
                              Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق ABUHUSSEIN09-02-21, 09:05 AM
                                Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق محمد الزبير محمود09-02-21, 09:31 AM
                                  Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق عبدالله عثمان09-09-21, 06:23 AM
                                    Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق محمد الزبير محمود12-27-21, 02:24 PM
                                      Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق محمد الزبير محمود12-28-21, 06:31 AM
                                        Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق Abureesh12-28-21, 07:10 AM
                                          Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق محمد الزبير محمود12-28-21, 08:23 AM
                                            Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق محمد الزبير محمود01-05-22, 09:45 AM
                                              Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق محمد الزبير محمود12-15-22, 12:08 PM
                                                Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق Yasir Elsharif12-16-22, 08:56 AM
                                                  Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق Abureesh12-16-22, 10:01 AM
                                                    Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق محمد الزبير محمود01-26-23, 11:10 AM
                                                      Re: مقتبسات مختارة من الفكر الجمهوري- للتوثيق Yasir Elsharif01-27-23, 00:50 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de