***** الإسلام رسالة واحدة *****

Quote: وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو «أو ننسأها» بفتح النون الأولى وَالسِّينِ مَهْمُوزًا، أَيْ: نُؤَخِّرُهَا فَلَا نُبَدِّلُهَا، يُقَالُ: نَسَأَ اللَّهُ فِي أَجَلِهِ وَأَنْسَأَ اللَّهُ أَجَلَهُ. وَفِي مَعْنَاهُ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا نَرْفَعُ تِلَاوَتَهَا وَنُؤَخِّرُ حُكْمَهَا كَمَا فَعَلَ فِي آيَةِ الرَّجْمِ، فَعَلَى هَذَا يَكُونُ النَّسْخُ الْأَوَّلُ بِمَعْنَى رَفْعِ التِّلَاوَةِ وَالْحُكْمِ، وَالْقَوْلُ الثَّانِي: قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَعَطَاءٌ: أَمَّا مَا نُسِخَ مِنْ آيَةٍ فَهُوَ مَا قَدْ نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ، جَعَلَاهُ: مِنَ النَّسْخَةِ أَوْ نَنْسَأَهَا أَيْ نُؤَخِّرُهَا وَنَتْرُكُهَا فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ فلا تَنْزِلُ، ﴿ نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها ﴾، أَيْ: بِمَا هُوَ أَنْفَعُ لَكُمْ وَأَسْهَلُ عَلَيْكُمْ وَأَكْثَرُ لِأَجْرِكُمْ، لَا أَنَّ آيَةً خَيْرٌ مِنْ آيَةٍ، لِأَنَّ كَلَامَ اللَّهِ وَاحِدٌ وَكُلُّهُ خَيْرٌ، ﴿ أَوْ مِثْلِها ﴾: فِي الْمَنْفَعَةِ وَالثَّوَابِ، فَكُلُّ مَا نُسِخَ إِلَى الْأَيْسَرِ فَهُوَ أَسْهَلُ فِي الْعَمَلِ، وَمَا نُسِخَ إِلَى الْأَشَقِّ فَهُوَ فِي الثَّوَابِ أَكْثَرُ. ﴿ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾: مِنَ النَّسْخِ وَالتَّبْدِيلِ، لَفْظُهُ اسْتِفْهَامٌ وَمَعْنَاهُ تَقْرِيرٌ، أَيْ: إِنَّكَ تَعْلَمُ. رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/111126/#ixzz73p8xPmoK[/QUOTEhttps://www.alukah.net/sharia/0/111126/#ixzz73p8xPmoK[/QUOTE] والنسخ أيضا فى الأحاديث.. وفى * الهاكم التكاثر حتى زرتهم المقابر * فمنعت زيارة المقابر.. ثم جاء الحديث: كنت قد نهيتكم عن زيارة المقابر، ألا فزوروها.. السبب فى منعها فى البداية كان لأن المسلمين كانوا حديثى عهد بالإسلام، ويا دوب خارجين من الجاهلية.. لذلك حين يزورون المقابر تذكرهم بالثأرات والقتال، ولما مر الزمن ورسخ الإسلام فى قلوبهم صارت تذكرهم بالعبر وبأن الحياة قصيرة مهما طالت، فينشطون فى الورع والسلوك القويم حتى يلقون الله وهم مثل الثوب الأبيض من الذنوب. لكن المسلمين اليوم، ودعنا نقول معظمهم، لا ينظرون الى العلة وراء الأحكام. أقفلوا عقولهم فلا يفكرون، رغم ان القران يحثهم على التفكير.. * أفلا يتدبرون القران أم على قلوب أقفالها * ووكلوا من أسموهم شيوخا للتفكير نيابة عنهم. أمر أخر، هو لو كان النسخ بدون هدف فهذا لا يليق برب العزة لأنه ضرب من تغيير ارأى، تعالى الله عن ذلك، وكل من يقول بذلك فهو يؤيد كفار قريش وبعض المستشرقين الذين يرون هذا الرأى. تعالى الله أن يغير رأيه.. فلم يبق سوى انه إرجاء.