حزين عندما اقراء مقال في الصحف الالكترونية عن فشل والي ولاية الخرطوم في النظافة. المواطن البسيط دائما يبحث عن خدمات جيدة والمواطن جل همه النظافة والبحث عن موطن للصحة. العاصمة المثلثة عاصمة لايليق بمواطنيه من السودانيين والاجانب. منظر النفايات تزكم الأنوف ، والامراض تفتك ببعض المواطنين الأغنياء والفقراء الذين لايمتلكون قرش للعلاج. اذا فشلت ، فهل فشل الاربعين مليون سوداني ونفذت عقولهم من الفكر؟ اذا العطالة الذين لاعمل لهم تجدهم اكثر فكرا في مشروع النظافة. لماذا لم تستعين بالاخرين؟ ولماذا لم تعلن مبادرة لنظافة الولاية؟ الحلول متاح وبسهولة ، فقط اجراءات ادارية اذا تم تطبيقه فالخرطوم يضاهي شوارع باريس ومناهاتن وبقية عواصم العالم المتحضرة. اذا أيها الوالي المكرم ان الذين يعملون معك تنقصهم ألمعلومات الادارية. نعم معلومات ادارية وتنفيذ القرار لكل من تسؤل له نفسه في تشويه منظر الشوارع في الاحياء والاماكن العامة . انا كاتب المقال متاح لمعالجة النفايات في كل السودان. اذا اردتم التواصل معي راسلوني عبر البريد الالكتروني ( الايميل ) [email protected] بشرط في حال الإجتماع معكم تنفيذ كل القرارات وبدون اي مجاملة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة