هبَّيتْو ما《هَبَّاني》

 Re: متى تضيع أنوثة بنت حواء؟!!
/دفع الله ود الأصيل)
{12}
[} في نهاية الشهر و عندما قبضت البعلة المصون
ستي/ نعيمة أول ماهية لها , جاءت طربانة تصيح بوجه
بعلها المغبون الأخ/ حسن ؛ و هي تُهزُّ بجذعها و تبشر بحفنةٍ
من الضحالكات في يدها إذ قالت له بنبرةٍ واثقةٍ و لهجةٍ تُظهِر
البِشارة و لكنها تبطن الندية و ربما السخرية: هدا عرق جبيني ؛
ثم تاني خلاس الدقون اتلاحقن ، نحنا معاشر "نون النسوة" بقينا
زيكم الكتِف بالكتِف و العيشة خَتِف؛ مافي فرق ولا حدٌّ أحسن
من حدٍّ و لا قوامةَليكم و لا عصمةَ و لا أنتم تحزنون.
☆ رد عليها (واوُ الجماعة) الصاعَ صاعين و بكل هدوء أعصابٍ
و برودٍ أنقليزيٍّ، إذ قال:و هذا طبعن مما يُثلج صدري حتى يُنفسَني
الصُّعَداء و من ثَمةَ سوف يدفعني دفعاً رُباعياً لكي أبحث عن مخرجٍ
آمنٍ للطوارئ لأجرب حظي فأشد سرجي على ظهر مُهرةٍ جموحٍ غير
بغلتي ، فلعلها و عساها تگون أگثر مالاً و أعمق فهماً و أشدَّ حرصاً
على واقعية عدالة السماء بيننا منها على (أگذوبة) لا، بل هي
أُعجوبة ما تسمينه مساواةً عقيمةً فلا تُنجبُ أطفالاً.