هبَّيتْو ما《هَبَّاني》

يتحرشن وهن الشاكيات

●حكى لي أحد الدارسين في مصر أخونا مهدي المهدي:
إن إحداهن كانت تذاكر ذات سهرة مع زميلٍ غشيم لها ،حتى
أليل ليلهُما و مضى ثلثه و نصفه و دنا هزيعُه الأخير، كلا بل
قاماه معاً إلا قليلاً . كان هو أخو بنات بالجد ، إذ عاملها تماماً
كشقيقة له لم تلدها أمه من الرضاعة. و لما غالبتهما أمَنةُ النُّعاس،
و لم يكن لديه فضل فِراشٍ ليعود به عليها فيدع االيضةَ تأوي إليه،
بعيداً عن الحجر فقد قاسمها ذات فراشه فآواها إليه، بعدما قام ببعض
الترتيبات اللوجستية فأقام بينهما متاريسَ كافية ً بما قد تيسر لديه من
مساند و وسائدَ خاليةٍ. و لكن يبدو أن الشاب كان طيباً على نياته خالس
و بريئاً كبراءة الذئب من دم ابن يعقوبعليهما نعلى نبينا الصلاة والسلام.

● لكن و الأمر كذلك، يلدو أن الرياح لم تأت بما كانت تشتهي سفن اللبوة.
فراحت تتمرغ طوال ليلتها تلك ، و لسان حالها ينشد أبياتاً لتلك التي خلا
فِراشُها من بعلها عاى عهد أمبر المؤمنين عمر
تطاول هذا الليل واسود جانبه وأرقني أن لا خليل ألاعبـه
فوالله لولا الله أني أراقبـــه لحرك من هذا السرير جوانبه
بينما راح السبع منهمكاً في سُباتٍ عميقٍ.كسخل وديع ؛ و كنومة سيدنا
الفاروق عمر ، بعد يوم فتحه عمورية، أن أقام العدل بين رعيته
[فنام نوم قرير العين هانئها).
● الشهد بقى، في الصبيحة نهضا لأداء امتحانهما متأخرين
فهُرعا إلى الحرم الجامعي لا يلويان على شيءٍ؛ ليجدا أبواب
مؤصدةً بوجهيهما. فعرض عليها االنشمي أن يتسلق الأسوار
أولاً ثم يأخذ بيدها. لكنها عاتبته بنبرةٍ زاجرة .. " مكبوتة بي
حسرة وضياع..ورعشة الخد النضير..مقرونة بي نظرة ودااع
جابو القدر في سكتي"ولا تخلو من سخرية لاذعةٍ حرن قالت:
"ياخي أنت أمبارح كان غالبك تطفر ليك حتة مخدة، و هسي
جاي بهنا تتشوطر تعمل لينا فينا فيها كمان بتاع تُلُّب)
أها بالله شايفين ليكم جنس كيف!!
تخريــــــــــــــــمات من فوق الأسوار:
زي النوع دا يستاهل، موش؟!يعني عشان عامل
الود حملاً وديعاً ، ولا متل (مرفعين الفقرا داك بتاع
عندليبنا الأسمر زيدان إبراهيم قال راقد في مسيدو
لا بهش ولا بنش و لا بِدي و لا بعضي. علا برضو نقول
ليها {Hard Luck} ؛ لأنو ما طلع ليك الراجل فكي
(مفترس) متنكر في جلد ذئبٍ بشري)