هبَّيتْو ما《هَبَّاني》

● لعله لو لن لم يكن لامرأة العزيز من محمدةٍ واحدةٍ
لتُذكرَ في وضعيتها تلك ، فحسبها حشمةً أنها على الأقل
حرصت على تغليق الأبواب قبل أن تقول: {هيت لك} .

● و أما ما نراه اليوم و ندنقر منه خجلاً و انحساراً هو
أن : "هيت لك"هذه بقت تنقال على عينك يا غاشي و يا
ماشي. بل إنها منقوشة بالبنط العريض على صدورٍ طامحات
و مؤخراتٍ طافحات و بين هذه و تلك خصورٌ ناحلاتٌ.

●هذا يعيدنا بالذاكرة إلى محاضرات الداعية الراحل
الشيخ / عبد الحميد كشك ، ليتغمده الله برحمةٍ واسعةٍ،
و سخريته النارية حيث قال ذات مرة معرباً عن ثورة غضبه
من تصرف الرئيس السادات آنذاك يوم أن جازف بتوقيعه كامب
ديفيد مع الصهاينة و كان قد اصطحب زوجته جيهان غلى تلك
المناسبة حيث قدمها سائغةإلى العلج أسحق شامير على ما أذكر
كي يطبع القبلات ساخنةً على وجنتيها الأثنتين حتى احمرتا !!
فقال الشيخ كشك معلقاً بامتعاضٍ شديدٍ على ذاك المنظر العار
الله يرحمك يا جمال يا عبد الناصر، على الأقل كنت لامم
مراتك عليك. بدل ما تسيبها عرضةً لنهب الكلاب!