نرجع تاني ل[امتثال]نا بغانون الترابية
لكن المرة دي حنجيبا عديل. و نعتذر لملكة
النحل أولن لحدة لهجتنا الخشبية مع صويحبات
يوسف ، و لكن صبرك على الرجال الردم جاييهم
برضو جنقبل ليك عليهم بالحتة الفوقا الحديدة.
● حقاً أنا سعيدٌ جدن بقرب انفاسكم تبثونها دافئةً
في روع هذا الطرح المثير لحموضة حويصلة المرارة،
و أسعد أكثر بتكبدكم عناء التحدي صامدين قابضين
على جمر البقاء هنا خائضَين في غِمار مجازفةِ هكذا
قضايا شائكةٍ من العيار الناري و عمرها الدهر منذ الأزل
و إلى أبدٍ غير مسمى ، بين فرسَي رهانٍ عبثيٍَ كتحصيل
حاصلٍ ؛ نراهما جامحَين و موثوقين بلجامٍ إلى عربةً
واحدةً، فإما يكسبان معاً أو يخسران معاً .

Quote:
التحرش الذى قصدته حاجة تانية و هو أتصال من مخ المرأة لمخ الرجل.. البلاوى كلها فى المخ ما فى الجسد..
|
● المقتبس عاليَه كان لأخي أبو الريش فلو وضعناه تحت
مجهر النقد و التحليل ، تجدونني متفقاً معه تماماً . فقط لو
أننا وحدنا أرضية الحوار حتى نخرج بفائدةٍ عامةٍ هي أن القلب
و أخواته العقل و الذهن و المخ و البال و الخاطر و ما إلى هنالك،
كلها تعتبر مناطاً لحرية الفرد عن منظومة سلوكياته . و هي حريةٌ
بطبيعة الحال مرهونةٌ بمسؤوليته التامة عن كل مايصدر عنه وبما
له أو عليه من نشاطٍ . و أما بقية الجوارح ، و من أحدِّها سناناً
هي مفاتن الجسد، و هي مربط البعير ، فإنما تمثل دايناميكا
منطق الأشياء التي يظل يحركها العقل ؛ ثم يكون
( الرك ) على ما وقر منها في سويداء الفؤاد .
● و من هنا دعه يتبادر لنا سؤالٌ بدهي: فيا تُرى
لو أن أحد الذكور منا بينما كا ذاهباً إلى حال سبيله
و وقعت خائنةُ عينيه على ما يثير نَباحَ غرائزه من
مفاتن أنثى فيحرض نفسه الأمارة بسوءٍ قد لا تُحمد
عواقبه ، فهل كان لزاماً عليه أن يُسكِتَ ذلك النُّباح
حتى يستقصي من صاحبة الشأن عما كان مغزاها
من حركتها تلك التي (جهجهت باكاته)؟!