هبَّيتْو ما《هَبَّاني》

¶ و لكن حدث و لا حرج عن الذي يحدث الآن من تغول الإناث
على عفاف الذكور في البيوت و الشوراع و المسرح و في المكاتب
و عبر الفضائيات و أما سابعة الأثافي في غرف الدردشات المؤصدة
في عمدٍّ ممدةٍّ أو ليس كل هذا واقع تحت طائلة سلبهنَّ حقوقاً ليست
لهن؟و بآلبات قوى ناعمة و إغواء خبيثٌ بل هو تحريضٌ علنيٌّ بواحٌ
على أن تشيع الفاحشة في الذين آمنو و الذين كفروا على حدِّ سواء¿
والنتاية هي هي . مهما علا مقامها و عظم شأنها حتى و و كانت مرأة
حديدية تدير دواليب دولةٍ عظمى فهي حينما تخفت الأنوار فإن لها
بعل لتأوي إلى فراشه وحده لا شريك له، لا أن تكون مشاعةً متعددة
الأخدان لتخرج مخضوبة البنان مفلجة الأسنان منمصة الحاجبين
طامحة الصدر مفسخة الأردان. و على حجم (نشاطها)و ذيوع
صيتها تكون النكاية أشدَّ و أفدحَ وأخطر أثرًاً من المغمورة.

¶ و كون التحرش فعلٌ أنثويٌّ غير منضبطٍ بضوابط الخلق
السوي و العرف و التمدن الإنساني فهو مجافٍ للسلوك الحضاري.
فآية الحجاب تخص المرأة بنصيب الأسد. اقرأ و تأنل إذا شئت
«قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ و َيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى
لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ» فقط أمران اتنان لا ثالث لهما.

● و لكن هلم إلى جزئية المرأة لنجدها تضمنت أحد عشرَ تحذيراً
على وتيرةٍ واحدةٍ للمرأة : " و قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن
هذه واحدة و يحفظن فروجهن ، ثانية و لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر
منها.. ثالثة و ليضربن بخمرهن على جيوبهن..رابعة ولا يبدين زينتهن
إلا لبعولته ..خامسة أو آبائهن.. سادسةأو آباء بعولتهن.. سابعة أو أبنائهن
ثامنة أو أبناء بعولتهن.. تاسعة أو أخواتهن عاشرة أو بني اخواتهن..حادية
عشرة أو بني إخوانهن.. ثانية عشرة أو نسائهن..ثالثة عشر أو ما ملكت
ايمانهن.. رابعة عشر أو التابعين غير أولي الأربة من الرجال.. خامسة
عشر أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء.. سادسة عشر
ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن.. سابعة عشر»

¶ فتأمل معي ، انه لم تقم الحاجة إلى كل هذا التفصيل بالنسبة للذكر
لأن حوافز التحرش عنده ليست كأدني درجات فعالية و خطورة ما في
تكوين الأنثى من دواعٍ و محفزاتٍ للتحرش . و لعل أدناها كما وصفها
ميمون الأعشى " أن تسمع للحلي وِشاشاً إذا انصرفت ؛ كما استبان بريحٍ
عشرجٌ زجِلُ"(دا حالو عمك معمش، فلو گان مفتح ، دا ح يخرب بلد)