|
Re: بصدد andquot;التركة المسروقةandquot;: التحيز وأخ� (Re: مازن سخاروف)
|
(5) أقبض! لصوص النص: الحرامية اليونان. تمهيد
في مبحثنا الثالث من ثلاثة أجزاء, ألف إلى جيم, سأبدأ بثالثهما حين قلت:
Quote: عدد من الأسماء الأشهر في "الفلسفة اليونانية" اتهموا بسرقة النصوص (إنتحال أعمال الغير) من أهلهم اليونان نفسهم كما من آخرين. من أشهر الأسماء هو أفلاطون. وسأذكر أيضا ادلة على ذلك. فيما يختص بهذه السرقة, فأود أن أشدد على أنها كانت مستشرية مثل السرطان, لدرجة إن اليونانيين بالتعبير الدارجي بتاعنا كانوا "بشرّكوا لي بعض": أي أن يؤلف أحدهم كتابا ثم يزعم بأنه لا يعرف له صاحب. ثم ينتظر ليقوم أحد الحرامية بالصياح: "ياخ ده حقي"! :) سأذكر أمثلة لكل تلك الفضائح اليونانية من مصادره.
|
هذا الجزء سأقسمه كما يلي: ج.1: مدخل إلى سرقة النصوص أو plagiarism في اللغة. والسرقة يرتبط بها التدليس نصا وتأويلا, والتمييع Obfuscation والفبركة. هدفي في "البدايات" أن أبين أن اليونانيين "ببالغوا شوية" (4). أو "بتاعين جاكات", والمقصود طبعا قصصهم العجائبية عن إرثهم وحضارتهم والذي منو (بإختصار ب"يكبـّروا كومهم" وطبعا على حساب الآخرين). سأتناول بعض المصادر وتناول البحاثة لتلك الظاهرة: "المبالغة اليونانية"
ج.2: قبس تاريخي عن تفشي المشكلة في اليونانيين بشكل خاص. واللاتيينيين كذلك. سأورد رأيا من الباحثين المهتمين بالكلاسيكيات "أي الآداب اليونانية واللاتينية" حول الأمر, كما رأيا من أساقفة الكنيسة حول ذات الموضوع - إستمراء اليونان لسرقة النصوص وانتحال ما ليس لهم. وهذا يشمل السرقة من بعضهم البعض "منهم وفيهم", كما من آخرين.
ج 3. سأذكر واقعة تبين مدى تفشي السرقة الأدبية في الثقافة اليونانية لدرجة أن لصوص النصوص كان يتم الكيد لهم للقبض عليهم متلبسين بالسرقة. ويتلخص الفخ المنصوب في أن يُنادى بين الناس أن هناك مخطوطة لا يُعرف لها صاحب. فينبري اللص والمزوّر الذي يستمرئ السرقة للصياح, "وحاة الله حقتي" :) ثم يُسقط في يده بعد سلسلة من المناورات للف حبل المشنقة حول رقبته
ج.4 سأذكر مثالا من العمق عن "ذمة" أو "سمعة" المدعو أفلاطون حتى بين قومه. وعلى رأس الإتهامات التي رمي بها الرجل سرقة النصوص, وسأذكر شواهدي على ذلك - وهناك إتهامات أخرى, محاباة الملوك, الجشع, التدليس, إلخ.
أخيرا, في ج.5 سأذكر الموقف "الرسمي" الأكاديمي من سرقات أفلاطون والطعون في شخصيته: والموقف بشكل عام يتجاهل الإتهامات بجرة قلم دون تحقيق علمي وموضوعي بشأنها. وسأذكر أسانيدي كذلك. على هامش هذا المبحث (ج) سأذكر الأعمال المنسوبة إلى أفلاطون والمرات القليلة التي أقر فيها و"بصم بالعشرة" عن أثر وفضل الحضارة التي نهل منها في إرث البشرية, أي كِمِت - أرض الناس السود.. وهذا طبعا يتطلب نبشا في سيرة المدعو.
من أهم أعمال أفلاطون, "الجمهورية", ومن أهم ما نُسب إليه ما يسمى بالأكاديمية التي تعتبر "عامود الضراع" في تسمية "الفلسفة اليونانية". وسأنظر في ذلك وارتباطه بموضوع التحقيق "التركة المسروقة" في الإطار العام والأشمل: كيف يتم السماح لعمليات السرقة أمن حضارة أجدادنا ن تأخذ شرعية (وألقا كذلك) رغم المجهودات البحثية.
================ (4) إشارة إلى مفارقة ساخرة أتركها لفطنة القارئ.
|
|
|
|
|
|