بصدد "التركة المسروقة": التحيز وأخلاقية "البحث"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-13-2024, 02:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-18-2021, 02:13 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بصدد andquot;التركة المسروقةandquot;: التحيز وأخ� (Re: مازن سخاروف)

    Quote: . هناك مشكلة مصداقية في الطرف الذي "يقف مع" لليونان. باعتبار شخصي وآخرين "يقفون مع" كِمِت
    مشكلة المصداقية من شقين: أولا في التركة البحثية للفلاسفة اليونان أنفسهم, أي الـ scholarship بتاعتهم فيها مشكلة.
    وعلى رأسها سرقة النصوص التي تسمى plagiarism
    مبحثي الذي سأسعى لتقديم ما يعضده أن هذه ليست مشكلة فيلسوف يوناني واحد أو إثنين يقومان بالسرقة من آخرين وينسبوا الإنتاج إلى أنفسهم, بل يمكن أن يقال إنها سرطان سرقة مستشري في هؤلاء القوم :)

    2. ثانيا هناك مشكلة مرجعية تعلق بوصول المعرفة إلينا عن الفضل المزعوم لليونان في الفلسفة - أي منشأ ما نعرفه عما يسمى "الفلسفة اليونانية"
    ركيزة أساسية لمعرفتنا بهذه التسمية - "الفلسفة اليونانية" جاءت من شخصية تسمى دايَوجينيس وكتابه الذي يحمل تسمية أشهر هي "حياة الفلاسفة" The Lives of Philosophers
    أو حياة وآراء الفلاسفة The Lives and Opinions of Philosophers
    سأثبت أولا أن هذا من مصادره. ثم سأثبت أيضا من مصادره أن دايوجينيس فيه مشكلة مصداقية هو ذات نفسه: أي هل هو شخص محقق من وجوده, إضافة إلى مصداقية "الكتاب" المشار إليه.


    3.أ هناك مشكلة أخلاقية في الأخذ والرد مع الذين "يناصرون أثينا". فهم لا يعترفون بجزئيات حرجة جدا من الحوار: - وعلى رأسها الإعتراف بأن عددا من "الفلاسفة" اليونان عاشوا في, أو زاروا كِمِت بقصد طلب العلم والمعرفة. وفي إطار مواز:
    3.ب عدد من الأسماء الأعلام اليونانية المشار إليها هم نفسهم, أي أصحاب الشان إعترفوا وأقروا بفضل مصر القديمة في الفلسفة تحديدا كما علوم أخرى, مثل الفلك, الرياضيات, وهكذا. سأذكر أدلة على ذلك من مصادر يونانية.
    3.ج عدد من الأسماء الأشهر في "الفلسفة اليونانية" اتهموا بسرقة النصوص (إنتحال أعمال الغير) من أهلهم اليونان نفسهم كما من آخرين. من أشهر الأسماء هو أفلاطون. وسأذكر أيضا ادلة على ذلك.
    فيما يختص بهذه السرقة, فأود أن أشدد على أنها كانت مستشرية مثل السرطان, لدرجة إن اليونانيين بالتعبير الدارجي بتاعنا كانوا "بشرّكوا لي بعض": أي أن يؤلف أحدهم كتابا ثم يزعم بأنه لا يعرف له صاحب. ثم ينتظر ليقوم أحد الحرامية بالصياح: "ياخ ده حقي"! :) سأذكر أمثلة لكل تلك الفضائح اليونانية من مصادره.

    4. بالنسبة للأكاديميين الأوربيين الذي يناصرون أثينا, فمشكلتهم معنا, أي الذين لا يناصرون أثينا ويقولون إن هناك تركة مسروقة تاريخية وعلمية منسوبة بالباطل لأثينا هي باختصار ما يلي:
    أننا نرى أن أثينا فبركة (وفبركة بقوة عين كمان) لإعطاء الفضل لكن لا يستحقه. بالنسبة للعلامة د. مارتن برنال, "فبركة أثينا" تقع بدأت في عام 1785 م. فالذين يناصرون أثينا لديهم في تقديري مشكلة في أخلاقية البحث عندما يثار هذا الأمر. فالحديث هنا عن فبركة حديثة نسبيا (غير الإنتحال اليوناني نفسه الذي أشرنا إليه) متعلقة بفقدان بريطانيا لمستعمرة الولايات المتحدة ومن ثم السباق للبحث عن مستعمرات جديدة.
    وهؤلاء الذين يدافعون عن "أثينا" وفضلها على العالمين (على حساب كمت طبعا) عندهم مشكلة في التعامل مع التحليل والادلة التي تقدم لتبيان الفبركة الحديثة لأثينا كـ "جد للحضارة الأوربية", كما الأدلة الدامغة التي تقدم لتبيان فضل كِمِت على اليونان, كما فضح سرقة اليونان لمجهودات غيرهم - أي نزاهة اليوناني "الفيلسوف" الذي أن أعطيناه إسما من شاكلة سيرته غير العطرة في السرقة وانتحال مجهود الآخرين فسيكون خرخاريتس وحراميتس ومشــّائيتس وكضبنجيتس
    هؤلاء الأكاديميون المناصرون لأثينا يلجئون لأساليب مختلفة للإنكار ومحاولة جعل الأمور رمادية حين يتبين لهم الحق. أي يلجئون إلى "المجمجة" و"الخرخرة".

    5. ضمن هؤلاء الأكاديميين الذين قلنا بإن لهم مشكلة مصداقية من أقر وأذعن بفضل كِمتِت الحضارة السوداء على اليونان (وعلى العالمين), ثم انقلب على عقبيه "نط من كلامه"

    6. في الجانب الآخر, فإن العلماء والأكادييمين الذين يناصرون كمت ويذهبون إلى إعطاء كِمِت تركتها المسروقة وجدوا ضمنما وجدوا مصاعب وعراقيل جمة من الطرف الأخر. ووجهوا بـ"الإنكار" كما بـ"حوائط من الصمت". وسأذكر أمثلة على كل هذا والتحيز الصارخ الذي يعبر عن نفسه بطرق مختلفة إزاء الدعوة العادلة في رأيي لإنصاف الحضارة السوداء كـ"نور للعالمين". إذن التركة المسروقة ليست مجرد تمرين أكاديمي بل هي كفاح لتصحيح وإعادة ننقطة إرتكاز الحضارة, لا أقل من الكفاح ضد الإستعمار.

    7. أخيرا, وببما أن الشيئ بالشيئ يذكر, ففبركة أثينا لا يمكن أن تنتشر وتتمدد في الأرض بالباطل دون "أذناب إستعمار" يعملون لأجلها. أبرز مثال على ذلك دور الإخوانيات البيضاء والسوداء في ترسيخ التبعية والدونية الثقافية في الادمغة السوداء. وسأقدم مثالا على "إبن نجيب" للماسونية أعطي فضلا وسارت بإسمه الركبان, وآخر "إبن عاق" للماسونية خرج على ملتها فتم تهميشه وإقصاؤه. وربما أسوأ من ذلك

    الإبن النجيب هو دو بويس Du Bois

    والإبن العاق هو د. جورج جايمس George James صاحب كتاب "التركة المسروقة".

    فيما يلي سأسعى لإقامة البينة على ما قلته. بالمراجع والأدلة: سأورد النص, ثم بيانات المرجع, ثم تعليقي عليه في كل ما استدل به.

    وكما قلنا ونـُذكــّـر فإن هناك مشكلة في أخلاقية الحوار, قد تدفع البعض بجهل أو عن سوء نية محاولة حرف مسار البوست. وزي ما قالوا أهلنا, العمار صعب, الخراب ساهل.

    فهل سيكون حوار على مستوى المناسبة, أو على مستوى المتوقع من كتيبة "ود نفاخ"؟ ممنوع الرفس.




    Quote: ترجمتي 2:
    هو المصدر الرئيسي لما بين يدينا من معرفة عن تاريخ الفلسفة اليونانية, وركيزة لمجمل المخطوطات الحديثة عن تلك المادة, واللائي (أي المخطوطات, سخاروف) بعض أهمهن ترجمات أو توسع في ذلك المصدر.

    إنه ذو قيمة لاحتوائه على قصص تعبر عن حياة وسمات اليونان؛ بيد أنه لم يك دوما حريصا فيما يختاره, ويوجد في بعض الأجزاء ارتباك, وفي إجزاء أخرى ركاكة في العبارات يجعلها بالكاد يمكن فهمها. إن تلك العيوب دفعت بعض النقاد لأن يعتبر العمل مجرد اختصار مشوه للأصل*. النص الذي يلي في هذه الترجمة مأخوذ جوهره مما نشر في مدينة لايبُتسِش*** في عام 1828 م.

    المصدر من المقدمة:
    دايوجينيس لايريتيس: حياة وأراء الفلاسفة المرموقين, ترجمة س. د. يّنْقْش, لندن 1853
    Diogenes Laertius, The Lives and Opinions of Eminent Philosophers, C. D. Yonge, London, 1853


    الملخص من الطبعة الإنجليزية عام 1853 "لحياة الفلاسفة":

    أ. لا يعرف الكثير عن مؤلف هذا العمل الضخم الذي يمثل "المصدر الرئيسي لما بين يدينا من معرفة عن تاريخ الفلسفة اليونانية, وركيزة لمجمل المخطوطات الحديثة عن تلك المادة," ف"يعتقد" أنه من تلك المدينة, ولا يعرف في أي عصر عاش. قد يكون عاش بجانب وترعرع على سفح بركان, أو طار راقصا مع الملائكة في السماء على رأس دبوس. كلها مظان.

    ب. الهدف من الكتاب: كتبه لأجل إمرأة مغمورة, أو إمبراطورة يشار لها بالبنان. لا نعرف على وجه الدقة. كلو عند اليونان أخماس وأسداس فلسفية :)

    ج. النص: أخطاء بالكوم, ركاكة, وهناك ما هو أسوأ من ذلك. هذه طبعة واحدة فقط. هناك طبعات أخرى بالتأكيد. لكن أينما تبحث, تجد أن هناك إحراجا للمترجم في رداءة المادة والـ
    scholarship

    المتعلقة بالنص.


    -----------------
    * لم أهتم بببذل وقت وجهد إضافي لمطابقة النطق اليوناني لصوته الأصل ولا حتى لنقله في الإنجليزية, وأخذت بالذي يؤدي الغرض في ذلك, إلا إن كان شائعا فآخذ به. فلا أكن الآن لهؤلاء اليونان أي احترام فوق واجب الأمانة الأكاديمية التي نطبقها "لنا ولسوانا"

    ** هذا بافتراض أن هناك أصلا ذا مصداقية. وسنأتي على ذلك لاحقا.

    *** مدينة لايبْتسِش تقع في شرق ألمانيا. كان لي شرف الإقامة بها لفترة. المدينة نالت في مطلع القرن العشرين شرف توزيع أول عدد من صحيفة "اسكرا" الروسية (الشرارة) التي كان رئيس تحريرها لينين.




    Quote:
    للقارئ كل الحق أن يصاب بخيبة الأمل في الرجل الذين عرفنا منه "حدوتة" ما يسمى بالفلسفة اليونانية. أقل بقليل من ثلاثة أرباع القرن تفصل الطبعة الإنجليزية في عام 1853 التي تعرضنا لها من قبل, وأختها التي تلتها في عام 1925. زهاء الخمسة وسبعين عاما من عناء التركة البحثية والشعيرات البيضاء التي تسللت إلى مفارق الرجال, وترليونات من الأمواه عبرت تحت جسور الحقيقية. ويظل دياجونيس "المصدر الرئيسي لما بين يدينا من معرفة عن تاريخ الفلسفة اليونانية" محض "خيالة مآتة" في حقل التاريخ. مجرد شبح. شبح, أسطورة, أو ود حرام عديل. فالنتيجة واحدة: لا توجد مصداقية لمرجعية المعلومة عن أساس معرفتنا بحياة "الفلاسفة" اليونان! ليت شعري ما يقول باحث حائر من أهل الإنجليزية (في هذه الحالة) حين يصطدم بأحد أسوء كوابيس الباحث: الطعن في مصداقية مصدر النص! أتخيله يقول وهو يضرب كفا بكف:
    If neither his ancestry, nor his birth place and birth date could be confirmed, then he might as well be Phantom of the Opera, or the Devil himself!



    Quote:
    ** المجلد الأول يحوي التقديم Introduction المشار إليه, ويحتوى النص على أربعة كتب, من 1 لأربعة, بما يشمل الكتاب عن "اللص" أفلاطون, كما عملنا "لفت نظر" القارئ أننا سنورد أدلة عن سرقة أفلاطون, حجة "الفلسفة اليونانية". وليدات الإنجليز وبقية المستلبين, أرجوا الراجيكم (1) إجتماع معلن (ندوة) قبل سنوات بمنزل الترابي لهذا الغرض وحضره لفيف من شيوخ ومتشيخني الحركة الإسلامية: ما يشمل إبراهيم السنوسي والمحبوب عبد السلام. أراد هؤلاء ضمن ما اقترحوا كما أذكر من فيديو اللقاء أن يُدخلوا المتشيخن محمد عبده (الماسوني, والمراجع على ماسونيته تشهد عربية كما عجمية: راجع على سبيل المثال موفق بني المرجة, "صحوة الرجل المريض", رسالة ماجستير عن السلطان عبد الحميد الثاني, فخر وأسى الخلافة) كمرجعية جديدة في هذا المشروع "البديع لتفكيك بنية الحديث..










                  

العنوان الكاتب Date
بصدد "التركة المسروقة": التحيز وأخلاقية "البحث" مازن سخاروف06-16-21, 02:59 PM
  Re: بصدد andquot;التركة المسروقةandquot;: التحيز وأخلا� مازن سخاروف06-16-21, 09:33 PM
    Re: بصدد andquot;التركة المسروقةandquot;: التحيز وأخ� مازن سخاروف06-18-21, 00:13 AM
      Re: بصدد andquot;التركة المسروقةandquot;: التحيز وأخ� Sinnary06-18-21, 02:13 AM
        Re: بصدد andquot;التركة المسروقةandquot;: التحيز وأخ� مازن سخاروف06-18-21, 08:34 AM
          Re: بصدد andquot;التركة المسروقةandquot;: التحيز وأخ� مازن سخاروف06-22-21, 00:20 AM
            Re: بصدد andquot;التركة المسروقةandquot;: التحيز وأخ� مازن سخاروف06-22-21, 08:23 PM
              Re: بصدد andquot;التركة المسروقةandquot;: التحيز وأخ� Sinnary06-22-21, 11:41 PM
                Re: بصدد andquot;التركة المسروقةandquot;: التحيز وأخ� مازن سخاروف06-23-21, 09:53 AM
                  Re: بصدد andquot;التركة المسروقةandquot;: التحيز وأخ� Sinnary06-23-21, 11:28 AM


1 صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de