♧ نحن الغسَّلنا العِدَّةَ و خمَجنا البحرَ طَحينَةً£

♧ في زحام المتناقضات £
♤ هنا لسانُ تِمساحٍ ملطوشٌ، و قد عُثِر عليه بحوزة
كلبٍ يلهثُ إن تحملْ عليه يلهثْ أو تتركه يظلْ يلهثُ.

☆فياما تحت السواهي دواهي ؛ و ياما لكل
السواقط لواقط ولكل فولة مدودة كرتلٌ أعور 》

[]حشودٌ من الأمثال الشعبية السائرة من هنا و هناك على هذه
الشاكلة تتقافز إلى أذهاننا كلما مررنا بموقف يجسدها لنا تماماً.
فنحن بقى الرايح لينا في الموية دي كتيرٌ، ما يدي الدرب في زمانٍ
تشابهت علينا فيه العجول و الأبقار ، و تلاقحت فتناكحت بنات الافكار ،
و تشابكت حنابل الأمطار و تلاطمت أمواج المحيطات و البحار. فانطلقنا
نفتح خشوم التماسيح , بحثاً عن لسانٍ مفقودٍ؛ و قد تم ضبطه لاحقاً بحوزة
كلبٌ ضالُّ متلبساً به و هو يلهث حيث تبين له أن ألسنة التماسيح تكون
عادةً أطول و أعرض من أن تتسع فكًّا كلبٍ صالٍّ لضمها و استيعابها.

● فكم من حقيقةٍ ضائعةٍ و حكمة بالغةٍ ضالة لنا في زحام
كافة المتناقضات ظاهرةٍ و باطنةٍ. فكل ما يقال و يفتى به
تجد أن له أذناً صاغية, تسمع، و له جهاتٍ رسميةً و شعبيةً
مسؤولةً و غير مسؤولةٍ لكي تُنفَّذ و سلوك (دلدماسية)
و غير دبلوماسية تنافح و أبواقاً لكي تُطبل و تنبح
كنبيح الكلاب خوفاً على ذيول خيبتها.
[]-------(ود الحيشان ااتلاتة)----[]

● فكلما وجدنا شيخاً متعصباً في فقهه, متشدداً
متزمتا فيغهمه و مسندتبداً برأيه, متجهماً , لا يفر بسمةً
على شفتيه و لا يفك تكشيرةً بين لحييه؛ و حسبن أنه لا
حظَّ له من نساء العالمين. لكنني أفاجاً على العكس بأن لهذا
الصنف بالذات منهن مثنى ، فثلاث و رُباعَ . كما له مآرب أخرى
في أخرياتٍ. و هناك وليان أمورٍ متعلقون به للنخاعات ؛ و فتَياتٌ
حالماتٌ، و لشوشتهن بتباريح الهوى الغلاب غارقاتٌ؛ و أمهاتٌ
لأكف الضراعة رافعاتٌ أن اللهم اقطع به بورة فِلذات أكبادنا[]
[]-------------(((( فيا سُبحان الله)))-----------[]