|
Re: بوست التحقيق لمداخلات يطلب تحقيقها (Re: Sinnary)
|
أول الفقرات في هذه المداخلة أشارت إلى أحد أشهر القامات الفكرية في تاريخ الأمريكان السود هو دبليو إي بي دوبويز W. E. B. Du Bois والذي أصدر العديد من الكتب منها The Negro، وكذلك كتاب The Conservation of Races و كتابDusk of Dawn. في صفحة 30 من كتابه Dusk of Dawn كتب دوبويز أن الحضارة المصرية القديمة لها جذورها المصرية الداخلية ولكنها أخذت كثيراً من الحضارات القريبة منها في آسيا (غالباً يقصد الحضارة السومرية) وفي صفحة 33 من نفس الكتاب أن مجتمع مصر القديمة كان يتكون من عدة أعراق يمثل الزنج أقلية فيه في كتابها The history of Black America كتبت Lerone Bennett في صفحة 7 " ” Great Black scholars , like W. E. B. Du Bois , Carter G. Woodson and William Leo Hansberry , have insisted that the ancient Egyptians , from Menes to Cleopatra , were a mixed race that presented the same physical types and color ranges as American" وإبتداءً من صفحة 30 إلى صفحة 34 في كتابه The Negro يقول دو بويز: " إختلط السود في مصر عندما دخلوها قبل عصر الأسروقد كانوا في حد ذاتهم مجموعات مختلفة إختلطوا بشعوب البحر الأبيض المتوسط التي غزت مصر من آسيا وشمال إفريقيا، وأصبح السكان لونهم فاتح أكثر من سكان المناطق الجنوبية وأغمق من سكان المناطق الشمالية، ويمكن تصور ذلك عندما يختلط في إميركا السود باللاتينين والألمان الأمريكان
في صفحة 34 من كتابه New Caribbean Thought: A Reader يورد الكاتب الكندي من أصل جامايكي Brian Meeks عبارة شهيرة للأديب والروائي الماركسي الجامايكي مستهزئاً بالمركزوإفريقيين (جماعة ناس بشاشا) "" ان إفريقيا لا تنتظرك ساكنة في القرن الخامس عشر أو السابع عشر لترجع لها عابراً الأطلسي فتعيد إكتشافها في نقائها العرقي وعقلها البدائي، و كي يوقظها من ثباتها أبناؤها العائدون وبناتها العائدات". " Africa is not waiting there in the fifteenth or seventeenth century , waiting for you to roll back across the Atlantic and rediscover it in its tribal purity . . . waiting to be awoken from inside by its returning sons and daughters .
أما بالنسبة لعبارة "موضوعاتها تعالج مسائل الكينونة، الجمال، الوجود، الحركة، العقل، الحقيقة، الشر، الوعي، السببية.. ألخ وهنالك مراجع عديدة في تشرح هذه النقطة أسهلها كتاب
Philosophy 101: From Plato and Socrates to Ethics و مؤلفه Paul Kleinman والذي تجد في الصفحة الثانية من مقدمته ما يلي: بصورة عامة هنالك ستة مواضيع أساسية تبحث فيها الفلسفة وهي 1) الميتافيزكس وتبحث في مسألتي الكون والحقيقة 2) المنطق ويبحث في بناء الحجة الصالحة 3)نظرية المعرفة: وتدرس المعرفة وشروط الحصول عليها 4)الجمال: وتدرس الفن والجمال 5)السياسة وتدرس النظرية السياسية 6) الأخلاق: وتدرس القيم وستجد تفصيلاً أكثر عن ضروب وأجناس الفلسفة في المقال التالي وهو جزء من مقال عند الفلسفة في موقع المعرفة https://www.marefa.org/%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9
مواضيع فلسفية تطورت مواضيع الفلسفة خلال فترات تاريخية متعاقبة وهي ليست وليدة يومها وبحسب التسلسل الزمني لها تطورت بالشكل التالي : اصل الكون وجوهره. الخالق(الصانع) والمخلوق. العقل واسس التفكير. صفات الخالق(الصانع) ولماذا وجد الانسان؟ براهين اثبات الصانع ( علما ان اليونان قد تطرقوا لها ). من ثم اصبحت الفلسفة اكثر تعقيدا وتشابكا في مواضيعها وتحديدا بعد ضهور الديانة المسيحية بقرنين او يزيد . يتأمل الفلاسفةُ في مفاهيم كالوجود أَو الكينونة، أو المباديء الأخلاقية أَو طيبة، المعرفة، الحقيقة، والجمال. من الناحية التاريخية ارتكزت أكثر الفلسفات إمّا على معتقدات دينية ، أَو علمية. أضف إلى ذلك أن الفلاسف قد يسألون أسئلةَ حرجةَ حول طبيعةِ هذه المفاهيمِ . تبدأُ عدة أعمال رئيسية في الفلسفة بسؤال عن معنى الفلسفة. وكثيرا ما تصنف أسئلة الفلاسفة وفق التصنيف الآتي : ما الحقيقة؟ كيف أَو لِماذا نميّز بيان ما بانه صحيح أَو خاطئ، وكَيفَ نفكّر؟ ما الحكمة؟ هل المعرفة ممكنة؟ كَيفَ نعرف ما نعرف؟ هل هناك إختلاف بين ما هو عمل صحيح وما هو عمل خاطئ اخلاقيا (بين القيم ، أو بين التنظيمات )؟ إذا كان الأمر كذلك، ما ذلك الإختلاف؟ أَيّ الأعمال صحيحة، وأَيّها خاطئ؟ هَلْ هناك مُطلق في قِيَمِ، أَو قريب؟ عُموماً أَو شروط معيّنة، كيف يَجِبُ أَنْ أَعيش؟ ما هو الصواب والخطأ تعريفا؟ ما هي الحقيقة، وما هي الأشياء التي يُمْكِنُ أَنْ تُوْصَفَ بأنها حقيقية؟ ما طبيعة تلك الأشياءِ؟ هَلْ بَعْض الأشياءِ تَجِدُ بشكل مستقل عن فهمنا؟ ما طبيعة الفضاء والوقت؟ ما طبيعة الفكرِ والمعتقدات؟ ما هو لِكي يكون جميل؟ كيف تختلف أشياء جميلة عن كل يوم؟ ما الفن؟ هل الجمال حقيقية موجودة ؟ في الفلسفة الإغريقية القديمة، هذه الأنواع الخمسة من الأسئلة تدعى على الترتيب المذكور بالأسئلة التحليلية أَو المنطقيّة،أسئلة إبستمولوجية، أخلاقية، غيبية، و جمالية. مع ذلك لا تشكل هذه الأسئلة المواضيعَ الوحيدةَ للتحقيقِ الفلسفيِ. طوّرَ اليونانيون، من خلال تأثيرِ سقراط و طريقته، ثقافة فلسفية تحليلية، تقسّم الموضوع إلى مكوّناتِه لفَهْمها بشكل أفضلِ. في المقابل نجد بعض الثقافات الأخرى لم تلجأ لمثل هذا التفكر في هذه المواضيع ، أَو تُؤكّدُ على نفس هذه المواضيعِ. ففي حين نجد أن الفلسفة الهندوسية لَها بعض تشابهات مع الفلسفة الغربية، لا نجد هناك كلمةَ مقابلة ل فلسفة في اللغة اليابانية، او الكورية أَو عند الصينيين حتى القرن التاسع عشر، ع لى الرغم من التقاليدِ الفلسفيةِ المُؤَسَّسةِ لمدة طويلة في حضارات الصين .فقد كان الفلاسفة الصينيون، بشكل خاص، يستعملون أصنافَ مختلفةَ من التعاريف و التصانيف .و هذه التعاريف لم تكن مستندة على الميزّاتِ المشتركة، لكن كَات مجازية عادة وتشير إلى عِدّة مواضيع في نفس الوقت . لم تكن الحدود بين الأصناف متميّزة في الفلسفة الغربية، على أية حال، ومنذ القرن التاسع عشرِ على الأقل، قامت الأعمالَ الفلسفيةَ الغربيةَ بمعالجة و تحليل ارتباط الأسئلةِ مع بعضها بدلاً مِنْ معالجة مواضيعِ مُتخصصة و كينونات محددة . أواصل
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
|