حكومتنا الانتقالية تتبدّى عن فشلٍ فظيع ومُريع..!

Quote: (اصلاح الاقتصاد عند الكوز جبريل هو رفع الدعم واللجوء لجيب المواطن المسحوق)

لكييييين قريب من كِدا!

فالأخ الثوري د. جبريل إبراهيم، زعيم ورئيس حركة العدل والمساواة، ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي
في الحكومة الانتقالية بقيادة د. عبدالله حمدوك، لم يأتِ لهذا المنصب الخطير، ضربة لازبٍ!! لمجرد أنه وحركته
مع حركات تانية وقّعوا اتفاقية جوبا للسلام في السودان (!!) أكتوبر2020م وإنّما جيئ به للسير بالمالية والتخطيط
الاقتصادي على "سراطٍ" يعتبرونه مستقيما..! فوق ال-يرضى وفوووق آل.يابا ..! وَ ضمير ال هُم الجمعي دا،
في يعتبرونه، ربما (أقول ربما) يشمل أو يشمل!!: ق.ح.ت/ الجبهة الثورية/ المكوِّن العسكري/ المكوِّن الأمنجي المتنزّل
من اللجنة الإنقاذوية الأمنية/ ميليشيات الدعم السريع/ الشركاء الإقليميين/ الأصدقاء والأعدقاء الدوليين/ الأشقّاء والآل
والقرايب للدولة السودانية الثائرة من جاي ليي جايوأقوامٍ وأجسام و
"هُلامٍ" آخرين! يكثرون عند الطمع ويتدسدسون متجغمسين عند الفَــزَع! ثم "رِضا المجتمع الدولي على السودانيين!" ..
وأنا والله ماعارف، شِــن رايدين نحنا من رضا يصعُب دفع أثمانِه؟؟!!

أما، الشعب السوداني الصابر/ لجان مقاومته/ النازحين/ اللاجئين/ الشهداء والفُقداء الثوريين/ وحتى آلثوريين
آل.مُطالبين بإرسال الرعيل للجنائية الدولية، وكل شباب وكنداكات الثورة وآخرين في الطبقة العمومية للشعب
السوداني آل.فــَــضــَل، فلم يكونوا في بال الموزّرين آنفي الذكر! هؤلاء2 القابضين على شَليّتهم من
"أم الثورة الديسمبرية" بالفهلوة واللولوة وغير قليلٍ من المطوحة، بل وقابضين بــِــســِـــرِّ إدارة قِسمة الموارد
والسلطة السوداانية - ولو - بمزاجهم والعقوبات الأمريكية وعُزلة البلاد القاتلة في ظل النظام الانخلع وَ - بعد - لم يتشلّع!

فالأخ د. جبريل، لن تُسعفه هنا ثورية ولا قحتية ولا ثُمالة كوزجية..! بل لن تُسعفه خبرته ومهاراته القديمة
كحامل PHD في الاقتصاد من جامعة ميجي اليابان! ولا خبرته الإدارية القديمة مطلع تسعينيات القرن
العشرين كــ " مدير عام " لشركة عزة للطيران (إن كان ليي وراء ولللّا ليي قِــدّام) إن أخانا الوزير
الاقتصادي، مَــسـَـــيــَّر ومااااااهو مخيّر!! وإلّا أين لهفته على نساءٍ كُنّ يقفن الليالي الطوال أمام الأفران؟
بل أين تعهــّده بأنه سيكون وزيراً لعامّة الشعب السوداني، ولن يدَع مواطناً أو مواطنة للهوان؟!